تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:00 م]ـ

الأبيات:

موصول الأسماء الذي، الأنثى التي ... واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت

بل ما تليه أَوْله العلامه ... والنّون إن تشدد فلا ملامه

والنّون من ذين وتين شدّدا ... أيضا ً وتعويض ّ بذاك قصدا

الاسم الموصول للمفرد المذكر هو: الذي، وللمؤنثة: التي.

أما في المثنى، فتحذف الياء وتعوض بعلامة الرفع وهي الألف: اللذان واللتان، أو بعلامة النصب والجر وهي الياء: اللذين واللتين.

وقد تشدد النون تعويضا عن الياء المحذوفة، فتقول: اللذانِّ، واللتانِّ، واللذينِّ، واللتينِّ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:02 م]ـ

البيتان المشروحان:

جمع الذي الألى الذين مطلقا ... وبعضهم بـ الواو رفعا ً نطقا

باللات واللاء التي قد جمعا ... واللاء كالذين نزرا ً وقعا

- أما في الجمع المذكر فاسمان موصولان:

- الأُلى: مطلقا للعاقل وغير العاقل:

مثال: فاز المجاهدون الألى يدكون معاقل العدا – ذكرني الملتقى بأيامنا الألى مررن في طلب العلم.

- الذِين: مطلقا في الرفع والنصب والجر

مثال: مضى الذين كنا نعيش في أكنافهم – أحببتُ الذين أذاكرهم العلم – ليس على الذين اتقوا في الدين من حرج.

وبعض العرب يقول في الرفع: (الذون) وفي النصب والجر: (الذين).

- أما الجمع المؤنث فاسمان أيضا:

- اللات (أو اللاتي): مثال: ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن.

- اللاء (أو اللائي): مثال: طوبى للطالبات اللاء يجتهدْن.

وقد ورد (اللاء) للمذكر بمعنى الذين، وهو قليل في الاستعمال.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:04 م]ـ

ومن وما وأل تساوي ما ذكرْ ... وهكذا ذو عند طيّئ شهر

وكالتي لديهم ذات ... وموضع اللاتي أتى ذوات

- من الأسماء الموصولة: مَن وما وأل، وفي كون (أل) موصولة خلافٌ. وهذه الثلاثة تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث، في المفرد والمثنى والمجموع.

فتقول مثلا: حضر من اجتهد، ومن الجتهدت، ومن اجتهدوا .. الخ.

وتقول: رأيتُ ما رُكب، وما ركبا، وما ركبوا ... الخ.

وتقول: جاء القائم، والقائمة، والقائمان .. الخ.

إلا أن الغالب استعمال (من) في العاقل، و (ما) في غيره، وقد يعكس فيهما.

- في لغة طيء تستعمل (ذو) بمعنى الذي، وقد يأتون بـ (ذات) في المفرد المؤنث و (ذوات) في جمع المؤنث.

فيقولون: جاء ذو قام، وجاءت ذاتُ قامت، وجاءت ذاتُ قُمن.

والأشهر في (ذو) هذه أن تكون مبنية، وقد تعرب مثل (ذو) التي بمعنى صاحب (وقد سبق بيان إعرابها في فصل الأسماء الستة).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:13 ص]ـ

ومثل ما ذا بعدما استفهام ... أومن إذا لم تلغ في الكلام

- من الأسماء الموصولة (ذا) إذا أتت بعد اسمي الاستفهام (مَن) أو (ما).

فتقول: (من ذا طلب العلم) و (ما ذا نويتَ فعله)، وإعرابها كالتالي:

من: اسم استفهام مبتدأ

ذا: اسم موصول بمعنى الذي خبر

طلب العلم: فعل وفاعل ومفعول به، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

- وتستعمل (ذا) هذه مثل (ما) السابق ذكرها، أي بلفظ واحد في المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع.

- وشرط ما سبق ألا تلغى (ذا) في الكلام فتصير مع (مَن) أو (ما) كلمة واحدة للاستفهام.

فتقول في إعراب ''من ذا الذي يشفع'' أو ''ماذا عندك؟ '':

(من ذا) اسم استفهام مبتدأ

(الذي): اسم موصول خبر

(يشفع): صلة الموصول.

وتقول:

(ماذا) اسم استفهام مبتدأ

و (عندك) خبره.

(وفائدة التفريق بين الإلغاء وعدمه تعلم من المطولات).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:15 ص]ـ

وكلها يلزم بعده صله ... على ضمير ٍ لائق ٍ مشتمله

وجملةٌ أو شبهها الذي وصل ... به كمن عندي الذي ابنه كفل

وصفة ٌ صريحة ٌ صلة أل ... وكونُها بمعرب الأفعال قلّ

- كل الموصولات يلزم أن يقع بعدها صلة تعينها وترفع إبهامها. فقولك: (جاء الذي) لا يُفهم إلا بعد أن تأتي بصلته فتقول: (جاء الذي قام).

وهذه الصلة يجب أن تشتمل على ضمير لائق بالموصول (يسمى العائد)، فتقول:

جاء الذي أكرمته – جاءت التي أكرمتها – جاء اللذان أكرمتهما - ... الخ.

- وصلة الموصول – باستثناء أل – تكون جملة، كقولك:

جاء الذي أخوه حاضر – جاءت اللائي اجتهدن في الطلب

وتكون شبه جملة (أي ظرفا أو جارا ومجرورا)، كقولك:

جاء الذي عِندك – جاء الذي في الدار.

- أما صلة (أل) فلا تكون إلا صفة صريحة، وهي اسم الفاعل: الضارب، واسم المفعول: المضروب، والصفة المشبهة: الحسن الوجه (وفي هذه خلاف).

وشذ كون صلة أل فعلا معربا (أي مضارعا)، ومنه قول الشاعر: (ما أنت بالحكم الترضى حكومته).

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 01:54 ص]ـ

واصل

شيخنا عصام

احسن الله اليكم

فاني الان متفرغ للالفية

اقيد فوائدكم

تقبل الله منكم ما تنفعون به اخوانكم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:30 م]ـ

أيٌّ كما، وأعربت ما لم تضف ... وصَدر وصْلها ضميرٌّ انحذف

وبعضهم أعرب مطلقا ....

- من الموصولات (أي) وهي مثل (ما) في كونها تلزم لفظا واحدا في المذكر والمؤنث، وفي المفرد والمثنى والجمع.

و (أي) هذه لها – بالنظر إلى الإضافة وذكر صدر الصلة – أربعة أحوال:

- أولها: أن تضاف ويذكر صدر الصلة، نحو: (يعجبني أيهم هو قائم).

(لاحظ: (أي) مضافة إلى ضمير الجمع، وصدر الصلة (هو) مذكور).

ففي هذه الحالة، تعرب أي بالحركات، فتقول: يعجبني أيُّهم هو قائم – رأيت أيَّهم هو قائم – مررت بأيِّهم هو قائم.

- والثاني: أن لا تضاف ولا يذكر صدر الصلة، نحو: (يعجبني أي قائم). فتعرب أيضا بالحركات.

- والثالث: أن لا تضاف ويذكر صدر صلتها، نحو: (يعجبني أيٌّ هو قائم). فتعرب أيضا بالحركات.

- والرابع: أن تضاف ويحذف صدر الصلة، نحو: (يعجبني أيهم قائم). فتكون مبنية على الضم، فتقول: (يعجبني أيُّهم قائم، ورأيت أيُّهم قائم، ومررت بأيُّهم قائم).

وبعض العرب يعرب (أيًّا) مطلقا، أي في الحالات الأربع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير