تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:32 م]ـ

.... ..... وفي ... ذا الحذف أيّا ً غير أي ٍ يقتفي

إن يستطل وصل ٌ وإن لم يستطل ... فالحذف نزر .....

متى يحذف العائدعلى الموصول؟

هذا العائد له أحوال:

- فإن كان مرفوعا: لا يحذف إلا إن كان مبتدأ وخبره مفرد، نحو: (وهو الذي في السماء إله). التقدير: (الذي في السماء هو إله). ولا يحذف في نحو: (جاء اللذان قاما) لأنه فاعل لا مبتدأ، ولا في نحو: (جاء الذي هو في الدار) لأنه وإن كان مبتدأ فإن خبره ليس مفردا.

ثم إن هذا الحذف، يكون مع (أي) وإن لم تطل الصلة؛ أما مع غير (أي) من الموصولات، فيحذف إن طالت الصلة، فتقول: (ما أنا بالذي قائل لك سوءا) أي: (بالذي هو قائل لك سوءا). أما إن لم تطل الصلة فالحذف قليل.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:34 م]ـ

.... ..... ..... **** وأَبَوْا أن يختزلْ

إن صلح الباقي لوصل ٍ مكمل ... .... .... ....

واعلم أن العائد لا يجوز حذفه إن كان الباقي صالحا لأن يكون صلة، كأن يكون جملة أو شبهها، لأنه لا يدرى أهناك محذوف أم لا؟

فلا تقول مثلا: (جاء الذي أبوه قائم) على أن يكون المراد: (جاء الذي هو أبوه قائم)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:36 م]ـ

... ... .. **** والحذفُ عندهم كثيرٌّ منجلي

في عائد ٍ متصل ٍ إن انتصبْ ... بفعل ٍ اَو وصف كمن نرجو يهب

- وإن كان منصوبا: فيشترط لجواز حذفه أن يكون متصلا، منصوبا بفعل أو وصف.

مثال: قوله تعالى: (ويعلم ما تسرون وما تعلنون) والتقدير: ما تسرونه (الهاء في محل نصب مفعول به). وقوله: (أهذا الذي بعث الله رسولا)، تقديره: (الذي بعثه).

ومثال المنصوب بالوصف: (ما الله موليك فضل فاحمدنه به) التقدير: (الذي اللهُ موليكهُ .. ).

ولا يجوز الحذف إن كان الضمير منفصلا، ولا إن كان منصوبا بغير الفعل أو الوصف.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:38 م]ـ

كذاك حذف ما بوصف ٍ خفضا ... كأنت قاض ٍ بعد أمر ٍ مِن قضى

كذا الذي جرّ بما الموصولَ جر ... كمرّ بالذي مررت فهو بر

- وإن كان مجرورا فله حالتان:

الأولى أن يكون مجرورا بالإضافة: فلا يحذف إلا إن جر بإضافة اسم فاعل غير ماض؛ نحو: (فاقض ما أنت قاض) والتقدير: (ما أنت قاضيه).

والثانية أن يكون مجرورا بحرف الجر: فشرط جواز الحذف أن يجر الموصول بحرف مثله لفظا ومعنى، مع اتحاد متعلق الحرفين لفظا ومعنى. مثال: (ويشرب مما تشربون) التقدير (مما تشربون منه) وجاز الحذف لاتحاد الحرف الداخل على الموصول وعلى العائد، وهو (من)، ولاتحاد المتعلق وهو مادة (شرب).

ولا يجوز الحذف في نحو: (مررت بالذي غضبت عليه) لاختلاف الحرف (الباء وعلى).

ولا في نحو: (مررت بالذي فرحت به) لأنه وإن اتفق الحرف (الباء) فإن المتعلق مختلف (مر وفرح).

الخ.

انتهى باب الموصول، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

يليه إن شاء الله تعالى باب (المعرف بأداة التعريف)

ـ[الشفيعي]ــــــــ[13 - 07 - 05, 12:12 م]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ عصام ونفع الله بك

وقد نسقت جزءاً كبيراً منه على ملف ورد

فهل تأذن بذلك جزاك الله خيراً؟.

ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[13 - 07 - 05, 12:31 م]ـ

جزيت خيراً أخي عصام وجهد مبارك مفيد

والله أعلم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 07 - 05, 05:58 م]ـ

وقد نسقت جزءاً كبيراً منه على ملف ورد

فهل تأذن بذلك جزاك الله خيراً؟.

لا بأس، وفقك الله لمرضاته.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 07 - 05, 11:23 م]ـ

باب المعرف بأداة التعريف:

أل حرفُ تعريف أو اللام فقط ... فنمط ٌ عرَّفت قل فيه: النَّمط

أداة التعريف هي: (أل) عند جمع من النحويين، وهي اللام وحدها عند آخرين.

وقد تُزاد لازما ً كاللات ... والآن والذين ثمّ اللات

ولاضطرارٍ كبَناتِ الأوبر ... كذا (وطبتَ النفسَ يا قيسُ السَّرِى)

وهذه الأداة قد تكون زائدة – أي لا تفيد التعريف – ولها حالتان:

- أن تكون زائدة لازمة: وأمثلتها:

v بعض الأعلام: كاللات، والعزى، والسموأل، ونحو ذلك.

v ( الآن): عند الناظم ومن وافقه.

v ما دخل عليه (أل) من الموصولات، مثل: الذي، والتي، والذين .. الخ.

- أن تكون زائدة للضرورة، كدخولها على العلم في قول الشاعر:

ولقد جنيتُك أكمُؤاً وعساقِلا ... ولقد نهيتك عن بَناتِ الأوبر

أصلها (بنات أوبر) علم على نوع من الكمأة رديء الطعم. والعلم لا تدخل عليه (أل)، لأنه لا تجتمع معرفتان: العلمية و (أل). لكن هذه ضرورة.

وكدخولها على التمييز في قول الشاعر:

رأيتُكَ لما أن عرفتَ وجوهَنا ... صددْتَ، وطبتَ النفسَ يا قيسُ عن عمرِو

أصلها: (وطبتَ نفسا)، والتمييز – عند البصريين - لا يكون إلا نكرة، فدخول (أل) هنا ضرورة.

وبعض الاَعلام عليه دخلا ... للمح ما قد كان عنه نُقلا

كالفضل والحارث والنُّعمان ... فذكر ذا وحذفُه سيّان

وقد تكون (أل) الداخلةُ على العلم المنقول مفيدةً لَمْحَ ما نُقل عنه. فعند ذلك يجوز حذفها ويجوز ذكرها.

مثاله: (حارِث) صفة في الأصل (وهي صفةُ مَن يحرث)، فإذا سُمي به، جاز أن تذكر الألف واللام (فتقول: الحارث) إذا أردت الدلالة على لمح صفة الحرث، وجاز أن تحذفها (فتقول: حارث) إذا لم تشأ لمح الأصل.

ومثال ذلك أيضا: العباس، الحسن، الفضل، الضحاك، النعمان (هو في الأصل من أسماء الدم) .. الخ.

وقد يصيرُ علما ً بالغَلَبه ... مضافٌ اَو مصحوبُ أل كالعقبة

وحذف أل ذي إن تناد أو تضف ... أوجِب، وفي غيرهما قد تَنحذف

بعض ما عُرف بالألف واللام غلب على بعض أفراده حتى صار علما عليه بالغلبة، فإذا أطلق لم يفهم غيره.

مثاله: العقبة والمدينة والأعشى والنجم (للثريا) والكتاب (لكتاب سيبويه عند النحاة)، وغيرها.

فهذه الألف واللام لازمة، إلا في حالة النداء أو الإضافة، فتقول في النداء: يا أعشى قيس، وتقول في الإضافة: مدينةُ النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد يكون العلم بالغلبة معرَّفا بالإضافة (كما سبق أنه يكون معرّفا بالألف واللام). وهذه الإضافة لا تفارقه في نداء ولا غيره.

مثاله:

ابن عمر: غلب على عبد الله بن عمر دون غيره من إخوته. ومثله ابن عباس وابن مسعود.

انتهى الباب، ويليه: باب الابتداء

أسأل الله التوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير