تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:45 م]ـ

168 - ومثلُ (كاد) في الأصحّ (كرَبا) ... وترْكُ (أنْ) معْ ذي الشروعِ وجَبا

169 - كـ (أنشأ السائق يحدو)، وطفِق ... كذا جَعلْتُ، وأَخذْتُ، وعَلِقْ

(كرَب) مثل (كاد) على الصحيح، ومعنى ذلك أن الغالب تجرد خبرها من (أن)، بل لم يذكر سيبويه غيره، وذلك نحو:

كرب القلبُ من جواه يذوبُ ... حين قال الوُشاة: هند غضوبُ

ويقل اقترانه بها، نحو:

سقاها ذوو الأحلام سَجْلا على الظّما ... وقد كربتْ أعناقها أن تقطّعا

• ولا يجوز اقتران (أن) بخبر أفعال الشروع، لأنها تفيد الحال، و (أن) تفيد الاستقبال. فتقول: أنشأ السائق يحدو، وقال تعالى: (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة)، ومثلهما: (جعل وأخذ وعلِق).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:46 م]ـ

170 - واستعملوا مضارعًا لِـ (أوشكا) ... و (كاد) لا غيرُ، وزادوا: (موشكا)

• كل أفعال هذا الباب لا يأتي منها إلا الماضي، باستثناء (كاد وأوشك)، فإنهما يأتي منهما المضارع، كقوله تعالى: (إذا أخرج يده لم يكد يراها)، وقوله (يكادون يسطون)، وكقوله عليه الصلاة والسلام: (يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب). واستعمال المضارع من (أوشك) أكثر من استعمال الماضي.

• ويستعمل اسم الفاعل من (أوشك)، نحو:

فموشكةٌ أرضنا أن تعودَ ... خِلافَ الأنيسِ وحوشا يَبابا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 04 - 06, 06:29 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا وحفظك من كل أنواع السوء

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 09 - 06, 09:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كأنني أرى هذا الموضوع قد نسي

لعل شيخنا يعيد ما ضاع مع ما ضاع

ويكمل المو ضوع

اللهم بارك لشيخنا في وقته

آمين

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:27 م]ـ

فموضوع الشيخ عصام من امتع المواضيع التى قراتها له

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 10 - 06, 08:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي المشاركات التي ضاعت من الملتقى ولكني كنت أحتفظ بها عندي

وقد وصل الشيخ عصام الى البيت رقم 177

قال الشيخ عصام البشير

171 ـ بعدَ (عسى) (اخلولق) (أوشكَ) قد يَرِدْ * * * غِنى ً بـ (أنْ يفعلَ) عنْ ثان ٍ فُقِدْ

• أفعال الباب كلها لا تكون إلا ناقصة، (أي لا تكتفي بالمرفوع، بل تحتاج إلى منصوب هو الخبر) إلا هذه الثلاثة (وهي: عسى واخلولق وأوشك) فإنها تأتي تامة وناقصة.

فالتامة هي التي تسند إلى (أن) والفعل، كقوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). فيكون: (أن) والفعل في موضع رفع فاعلا لـ (عسى).

• أما إن أتى بعد الفعل الذي بعد (أن) اسم ظاهر يصح رفعه به، نحو (عسى أن يظهر الحق) ففيه احتمالان:

الأول: أن يعرب (الحق) فاعلا لـ (يظهر)، وتكون (عسى) تامة. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن ينجح المجتهدان، وعسى أن يفوز المجاهدون، الخ).

والثاني: أن يعرب (الحق) اسما لـ (عسى) مؤخرا، و (أن يظهر) في محل نصب خبرها. وعلى هذا تقول مثلا: (عسى أن ينجحا المجتهدان، وعسى أن يفوزوا المجاهدون، الخ).

172 ـ وجرِّدنْ (عسى)، أوِ ارفعْ مُضمرا* * * بها، إذا اسمٌ قبلَها قدْ ذُكِرا

إذا تقدم على (عسى) اسم، نحو: (المُجد عسى أن يصل)، فيجوز فيها وجهان:

• أن يضمر فيها ضمير يعود على الاسم السابق – وهذه لغة تميم – ويكون هذا الضمير اسمها، و (أن يصل) في موضع نصب خبرها. وعلى هذا تقول: (المجدة عستْ أن تصل، والمجدان عسَيا أن يصلا، والمجدون عسَوا أن يصلوا، الخ).

• أن تجرد من الضمير – وهذه لغة الحجاز، وبها ورد القرآن – فتعرب (أن يصل) في محل رفع بـ (عسى). وعلى هذا تقول: (المجدة عسى أن تصل، والمجدان عسى أن يصلا، والمجدون عسى أن يصلوا، الخ). وقال تعالى: (لا يسخرْ قوم من قوم عسى أن يكونوا).

173 ـ والفتحَ والكسرَ أجزْ في السينِ منْ * * * نحوِ (عسَيْت)، وانْتقا الفتحِ زُكِن

إذا اتصل بـ (عسى) ضمير رفع للمتكلم (عسيتُ وعسينا)، أو للمخاطب (عسيتَِ، عسيتما، عسيتم، عسيتن)، أو لغائبات (عسين)، جاز كسر السين وفتحها، والفتح هو المنتقى المختار.

وقد قٌرئ بهما في قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم).

انتهى باب: أفعال المقاربة.

والحمد لله على نعمه.

إنّ وأخواتها

174 ـ لِـ (إنّ) (أنّ) (ليت) (لكنَّ) (لعلْ) * * * (كأنّ) عكسُ ما لـ (كان) مِن عَمَلْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير