تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 03:15 ص]ـ

السلام عليكم

نواصل يا احبة ان شاء الله

- اغراض نائب الفاعل:

1 - لفظية:

عدم انكسار الوزن في الشعر

عدم انكسار السجع في النثر مثاله:"من طابت سريرته حُمدت سيرته"، قالوا لو قالوا "حمد الناس سيرته" لكان هذاانتقضت عليه السجعة

2 - معنوية:

- الجهل بالفاعل

فتقول مثلا "سُرق المتاع"

- الخوف من الفاعل

- معلومية الفاعل

مثاله: قول الله

عزّ وجلّ ? خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ? [الأنبياء: 37]، الخالق معروفٌ فلا

تحتاج إلى ذكره.

- تنزيه ذكر الفاعل مع المفعول به، وذلك كقولك

مثلا "خُلق الخنزير"، فتنزه أن تذكر اسم الله عزّ وجلّ مع لفظ الخنزير

- ما ينوب عن الفاعل:

1 - المفعول به، وهو أكثر ما ينوب عن الفاعل، حتى يرى بعض النحويين أنه إذا وُجد

المفعول به في الكلام لا يجوز أن تنيب غيره مع وجوده، سواءٌ تقدم المفعول به أم

تأخر، ومنه قول الله عزّ وجلّ ? وَقُضِيَ الْأَمْرُ ? [البقرة: 210]، أصل الكلام

والله أعلم "وقضى الله الأمر"، فحُذف لفظ الجلالة وهو الفاعل وأقيم المفعول به

مقامه، ومنه قول الله سبحانه ? وَغِيضَ الْمَاءُ ? [هود: 44]، لو ذُكر الفاعل لقال

ـ والله أعلم قد يكون هذا هو التقدير ـ "وغاض الله الماء"

2 - المجرور، وبعضهم يرى أنه الجار والمجرور.

المجرور فيه خلاف في إنابته عن الفاعل، بعضهم لا يرى أنه نيابته

عنه، ولكنه قد ورد في القرآن الكريم قول الله عزّ وجلّ ? وَلَمَّا سُقِطَ فِي

أَيْدِيهِمْ ? [الأعراف: 149]، فبعض المعربين يرون أن الجار والمجرور نائبان عن

الفاعل، لكن المانعون يقولون لا، النائب عن الفاعل مقدر، وهو ضمير يعود على المصدر

المفهوم من سُقط، فيقدرون "فلمّا سُقط هو" لكن الصواب والله أعلم أنه يجوز نيابة الجار والمجرور عن الفاعل

3 - - الظرف المتصرف المختص.

أن يكون متصرفًا يعني ألا يلزم النصب على الظرفية، فإن كان

دائمًا منصوبًا على الظرفية من "حيث" و"إذ" و"إذا" فإنه لا يجوز أن ينوب عن الفاعل، والظرف المتصرف مثل: كلمة "يوم"، "يوم"

هذه تقع مبتدءًا، وتقع خبرًا، وتقع فاعلا، وتقع غير ذلك من أنواع الإعرابات، قال

الله عزّ وجلّ ? وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ? [الإنسان: 7]

أما الاختصاص:

يكون بواحد من اربعة امور:

1 - موصوف:

مثلا "صيم يومٌ حارٌّ"

2 - أن يكون مضافًا

كقولك "صيم يومُ الخميس"

3 - وإما أن يكون علمًا

كقولك:كقولك "صيم رمضانُ"

4 - مقترنًا بـ "أل" العهدية

كأن يكون بينك وبين بعض إخوانك أو

المخاطب حديث عن يوم الاثنين مثلا فتقول "صيم اليوم"، المقصود باليوم هذا هو

المعهود بينك وبين المُخاطب

4 - المصدر المتصرف المختص.

يُشترط في المصدر أن يكون متصرفًا وأن يكون مختصًا،

قال الله

عزّ وجلّ ? فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ?

المصادر غير المتصرفة مثل: سبحان - معاذ الله

- التغيرات التي تدخل على الفعل اذا صار لنائب فاعل:

1 - الفعل الماضي تضم

أوله وتكسر ما قبل آخره، فتقول "أَكْرَمَ" تقول فيه "أُكْرمْ"، وفي "استخرج" تقول "استُخرِج"، وفي "نَظَرَ" تقول "نُظِرَ" وفي "باع" بيع وبعض اللغات العربية تقول " بوع " بضم الباء وابدال الياء واو وهو ما يسمونه بالاشمام ان تشم الكسر شيئا من الضم

قال الشاعر:

ليتَ وهل ينفع شيئًا ليتَ - - ليتَ شبابًا بوع فاشتريت

وقالوا:

حوكت على نيرين إذ تُحاكُ - - تختبط الشوك ولا تُشاكُ

2 - إذا كان الفعل مضارعًا فإنه أيضًا يُضم أوله، لكن يُفتح ما قبل آخره، فنقول مثلا في "يَستخرِج" "يُستخرجُ"، ونقول في "يَنطلِق" "يُنطلقُ"، ونقول في "يَضربُ" "يبيع" "يُباع"، ونقول في "يصوم" "يُصام"، ونقول في "يقول"

"يُقال"، وهذه علل صرفية تحدث لبعض حروف العلة، فتنقلب إلى حرف آخر

- ملاحظة: بعضهم يعرب الافعال التي تسبق نائب الفاعل بانها افعال مبنية للمجهول وهذا جائز الا انه ليس الافضل

والافضل ان يقول مبني على المفعول

ففي نحو قول الله عزّ وجلّ ? خُلِقَ

الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ? [الأنبياء: 37]، هل تستطيع أن تقول الفاعل مجهول هنا،

طبعًا ليس مجهولا، فتقول هذا الفعل مبني للمفعول.

بارك الله فيكم هذا ما تيسر اليوم من الفوائد من الشيخ حسن الحفظي - حفظه الله -

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 07:02 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير