تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صدر الشرح عند مكتبة الرشد في مجلد

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[10 - 06 - 05, 11:25 م]ـ

ماشاء الله

نفع الله بك يا أخ طلال، وجعله في موازين حسناتك.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 06 - 05, 12:40 م]ـ

واصل أخي طلال العولقي، بارك الله فيك.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[11 - 06 - 05, 06:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اصابني فتور اليومين الماضية لكن الحمدلله هبت الرياح من جديد فنسال الله اغتنامها

بارك الله فيكم

- الخبر كما ذكرنا ياتي انواع ومنها الجملة

فاذا كان الخبر جملة فلا بد من رابط يربط المبتدا بهذه الجملة

انواع الروابط:

1 - ضمير وهو اقواها

مثلا "محمدٌ سافر أخوه"، فالهاء في قولك "سافر

أخوه" هذه عائدةٌ على المبتدأ، وهي التي ربطت جملة

الخبر بالمبتدأ.

قد ياتي احيانا الضمير مقدر

مثاله:

قراءة في قول الله عزّ وجلّ ? وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ

الْحُسْنَى ? [النساء: 95]، فيها قراءةٌ أخرى، ?

وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ? [النساء: 95]،

وتكون ? وَكُلٌّ ? مبتدأ، و ? وَعَدَ ? هذه جملة ليس

فيها ضمير في ظاهر الأمر، ولكنه مقدر، والتقدير والله

أعلم " وَكُلٌّ وَعَدَهُ اللَّهُ الْحُسْنَى"

2 - الإشارة إلى المبتدأ، ومنه قول الله عزّ

وجلّ ? وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ?

الرابط "ذلك "

3 - إعادة المبتدأ بلفظه في جملة الخبر، ومنه قول

الله عزّ وجلّ ? الْقَارِعَةُ ?1? مَا الْقَارِعَةُ

?2? ? [القارعة: 1، 2]، أُعيد لفظ المبتدأ في جملة

الخبر، فـ ? الْقَارِعَةُ ? مبتدأ، و ? مَا ? اسم

استفهام خبر مقدم، و ? الْقَارِعَةُ ? مبتدأ مؤخر،

وجملة ? مَا الْقَارِعَةُ ? خبر المبتدأ الأول،

والرابط هو إعادة لفظ المبتدأ في جملة الخبر.

ملاحظة:

أحيانًا يكون الرابط العموم، يعني أن يكون في جملة

الخبر لفظٌ أعم من المبتدأ، يعني يدخل المبتدأ ضمن هذا

العموم، وذلك في نحو قولهم "محمدٌ نعم الرجلُ"، فـ

"محمدٌ" مبتدأ، و"نعمَ" فعل ماضٍ جامد، و"الرجلُ"

فاعلٌ لـ "نعمَ"، وجملة "نعم الرجلُ" خبر لـ "محمدٌ"،

والرابط الذي ربط هو كلمة "الرجل"، لأن الرجل تعم

محمدًا وتعم غيره

- اعراب الجار والمجرور او الظرف اذا وقعا خبرا:

اختلف النحويين على ثلاثة اقوال:

1 - متعلق الجار والمجرور او الظرف هو الخبر

2 - الجار والمجرور او الظرف هما الخبر

3 - متعلق الجار والمجرور والجار والجرور هما الخبر ونفس الكلام في الظرف

والصحيح عندي - اي الحفظي- الثالث

- الاصل في المبتدا ان يكون معرفة

واما تنكيره فهو بمسوغات منها:

1 - تقدم الجار والمجرور او الظرف على المبتدأ

مثاله: " كعند زيدٍ نمرة "،

"عند زيد" ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، و"نمرة" هذه

مبتدأ مؤخر

2 - أن يتقدم على النكرة ما يدل على العموم كالاستفهام،

مثاله: هل فتى فيكم ?

فتى مبتدا وهو نكرة

3 - النفي إذا تقدم

على النكرة فإنها تدل على العموم

مثاله:

" فما خلٌ لنا "

4 - إذا كانت النكرة

موصوفةً فإن هذا مسوغٌ للابتداء بها،

مثاله:

ورجلٌ من الكرام عندنا

رجل مبتدا وهو نكرة

5 - تعلق المبتدا النكرة بالجار والمجرور يسوغ الابتداء بالنكرة

مثاله: ورغبةٌ في الخير خبرٌ

6 - اضافة المبتدا النكرة الى نكرة يسوغ الابتداء بالمبتدا النكرة

مثاله: عملُ برٍّ يزين

وفقكم الله ويلحق ان شاء الله

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 06 - 05, 05:08 ص]ـ

بارك الله فيكم نكمل الفوائد الحفظية

ان شاء الله

- العلم نوعان:

شخصي وجنسي

الشخصي:

هو الذي يعين مسماه تعيناً مطلقاً، فقولهم في التعريف يعين مسماه يدخل في جميع المعارف لأنهاكلها تعين مسماها وقولهم تعييناًَ مطلقاً يخرج كل المعارف الأخرى غير العلم

الجنسي:

الذي يعين مسماه لكن ليس تعييناً مطلقاً بل كتعيين ما دخلت عليه “أل” الجنسية

مثاله: قولك اسامة وتقصد جنس الاسود

- بعضهم يقسمون العلم الى تقسيم اخر:

1 - العلم المفرد: مثل محمد احمد وغيره

2 - العلم المركب:

وهذا ينقسم الى:

1 - علم مركب تركيب اضافي:

عبدالله

2 - علم مركب تركيب مزجي:

وهذا ينقسم الى قسمين:

- قسم مختوم ب " ويه " مثل سيبويه ونفطويه

-قسم ليس مختوم ب - ويه - مثل معديكرب - بعلبك وغيرها

3 - قسم مركب تركيب اسنادي والمقصود به ما تكون من جملة والغالب انها فعلية

مثل " تأبط شرا " ولم يسمع عن العرب جملة اسمية

- ال التعريف يقسمها اهل النحو:

1 - ال العهدية: وهذه تقسم الى:

ذهنية مثل جاء الأستاذ تصلح لكل

أستاذ لكن إذا كان بينك وبين المخاطب عهد في أستاذ معين فإنه لا ينصرف الذهن إلا إليه

عهد ذكري

مثاله:

قال الله عزّ

وجلّ ? إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا

أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً ?15? فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ

?فالمقصود بالرسول هو المذكور سابقا

عهد حضوري:

فمنه قول الله عزّ وجلّ ? الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

? [المائدة: 3] فإن “أل” في اليوم للعهد الحضوري يعني اليوم الذي نحن فيه الآن

2 - ال الجنسية:

التي تدل على الماهية، ومن

ذلك نحو قول الله عزّ وجلّ ? وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ

? [الأنبياء: 30]

وجعلنا من الماء يعني من هذا الجنس فـ “أل” هنا تدل على الجنس.

3 - “أل” الاستغراقية التي تدل على الاستغراق فالاستغراق نوعان:

-استغراق حقيقي، وهو ما له أفراد يشملهم.

فنحو قول الله عزّ وجلّ ? وَالْعَصْرِ ?1? إِنَّ الْإِنْسَانَ

لَفِي خُسْرٍ ?2? إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا

بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ? [العصر:1 - 3]

فلو حذفت كلمة ال من الانسان ووضعت كلمة " كل " فان المعنى يكون مستقيما

- استغراق مجازي، وهو ما ليس له أفراد في الخارج ولكن يطلق على سبيل المبالغة

مثاله:

أنت الرجل علماً، كأنك قلت أنت كل رجل، يعني لو وصف أي رجل في العالم بالعلم فأنت تجمع صفات العلم الموجودة فيه وهذا على سبيل المبالغة

هذا ما تيسر الليلة

واعتذر على سوء التنسيق

بقي القليل ان شاء الله:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير