نشترط في بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وجود ضمير يربط بين البدل
والمبدل منه
3 - بدل الاشتمال:
هو مثل بدل البعض من الشيء الا بدل البعض من الشيء بدل شيء واضح منفصل من المبدل منه بخلاف بدل الاشتمال
مثاله: أعجبني محمد علمه
اما بدل البعض من الشيء: قطعت محمداً يده
فاليد جزء منفصل
4 - بدل الغلط: سماه ابن هشام رحمه الله بالبدل المباين وقسم البدل المباين الى ثلاثة اقسام:
بدل الغلط: لم يكن مقصوداً ألبتة ولكن سبق اللسان إليه
رأيت زيد الفرس
فلم تقصد زيد وقصدت الفرس لكن مع السرعة اخطات
بدل النسيان:
رايت محمدا علي
ذكرت محمد لكن ذكرته ناسيا فذكرت علي للتصحيح
بدل الاضراب:
رايت محمدا علي
فانت ذكرت وقصدت محمد في البداية الا انك لم ترد ذكره لانك لا تريده - موقف غضب او ما شابه - فذكرت علي
-البدل والمبدل منه يطابقا فقط في الاعراب بخلاف النعت وقد سبق بيانه
- المفعول المطلق:
اذا كان المصدر للمفعول المطلق لفظي اي وافق العامل لفظا
قد يكون العامل فيه:
1 - فعل: قول الله عزّ وجلّ ? وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ?
2 - المصدر فنحو قول الله عزّ وجلّ ? فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً ?
جزاءً:مفعول مطلق وجزاء الأولى هي العامل فيها
3 - اسم الفاعل: فنحو قول الله
عزّ وجلّ ? وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ? [الصافات:1] صفاً مفعول مطلق والعامل فيه هو
الصافات
وهذه الاقسام الثلاثة فيما
اذا كان المصدر معنوي:
1 - المرادف: قعدت جلوساً
2 - ضمير المصدر: ستشهدون له بنحو قول الله عزّ وجلّ
?قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ
فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ? [المائدة:115] لا أعذبه الهاء هذه تعود على قوله عذاباً السابق وهو هنا يعرب مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر المذكور سابقاً
3 - اسم الاشارة: ضربت ذلك الضرب، فذا اسم إشارة ليست في الأصل مفعولاً مطلقاً ولكنها هنا نابت عن المفعول المطلق.
4 - اسم المصدر:قول الله عزّ وجلّ ? وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ? [نوح:17] الأصل في مصدر أنبت أنه إنباتا لكن هنا وضع اسم المصدر مكان المصدر.
5 - كلمة كل وكلمة بعض: ويشترطون فيها ان تكون مضافة الى المصدر
مثاله: قول الله عز وجل:
قول الله عزّ وجلّ ? فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ?
قولك:ظننت بعض الظن
6 - العدد: بشرط أن يكون تميز هذا العدد مصدراً للفعل المذكور ومن قول الله عزّ وجلّ ? فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ? [النور: 4]
بارك الله فيكم
يليه ان شاء الله الظرف او المفعول فيه
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 09:58 م]ـ
قال المصنف (بَابُ ظَرْفِ اَلزَّمَانِ وَظَرْفِ اَلْمَكَانِ ظَرْفُ
اَلزَّمَانِ هُوَ اِسْمُ اَلزَّمَانِ اَلْمَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ "فِي" نَحْوَ
اَلْيَوْمِ, وَاللَّيْلَةِ, وَغَدْوَةً, وَبُكْرَةً, وَسَحَرًا, وَغَدًا,
وَعَتَمَةً, وَصَبَاحًا, وَمَسَاءً, وَأَبَدًا, وَأَمَدًا, وَحِينًا وَمَا أَشْبَهَ
ذَلِكَ)
- ظرف الزمان لا بد من تضمنه لمعنى "في" والا فانه لا يعرب ظرفا
قال المصنف (بَابُ اَلْحَالِ اَلْحَالُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ, اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ, نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِبًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ)
- الاصل في الحال النكرة
وقد وردت معرفة في كلام العرب
ومنه قول الشاعر "
فأوردها العراك ولم يزدها - - ولم يشفق على نغط الدخال
"العراك " حال
الشاعر يتحدث عن شخص أورد إبله لتشرب وجعل بعضها يعرك بعضاً، ولم يشفق على بعضها من أنه لا يستطيع أن يشرب إذا كان ضعيفاً، وإنما أرسله وتركها تشرب.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 06:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل ايها الاخوة الفوائد من شرح الاجرومية للشيخ -حسن الحفظي
- الحال قد ياتي:
1 - مفرد شربت الماء حارا"بالتنوين"
2 - جملة:
شروطه:
1 - خبرية ليست انشائية
2 - ليست دالة على الاستقبال
3 - مرتبطة بصاحب الحال برابط والرابط نوعان: الضمير او "الواو" وقد يجتمعان
مثاله:
قال الله عزّ وجلّ ? أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ)
الحال: وَهُمْ أُلُوفٌ
3 - الحال شبه الجملة:
1 - جار ومجرور مثاله: قول الله عزّ وجلّ ?فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ?الحال:"في زينته"
2 - الظرف مثاله: رايت الهلال بين السحاب
قال المصنف (اَلتَّمْيِيزُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا"، وَ"تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا" وَ"طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا" وَ"اِشْتَرَيْتُ
عِشْرِينَ غُلَامًا" وَ"مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً" وَ"زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا" وَ"أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا")
انواعه:
1 - التمييز عن مفرد: والمقصود بالمفرد قسيم الجملة لا المثنى والمجموع
وهو على انواع:
1 - العدد، يعني إذا كان الغموض في العددومنه قول الله عزّ وجلّ ? وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً ?
2 - الاسم المبهم يدل على المقدار:
مثلاً اشتريت ذراعين قماشاً
3 - ما يشبه المقدار، ويجعلون منه نحو قول الله عزّ وجلّ ? فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ? [الزلزلة:7] خيراً هنا تمييز ومثقال ذرة لا هو ميزان ولا هو مكيل ولكنه يشبه المقدار
4 - ما كان فرعاً عن التمييز:
منه قولهم اشتريت خاتماً فضة، فالخاتم هنا فرع من الفضة
النوع الثاني:
التمييز عن النسبة:
مثاله:
زيد أكرم منك أباً وأجمل منك وجهاً
"أباً "هو التمييز
"وجهاً " هو التمييز
- الفروق بين التمييز والحال:
1 - التمميز لا يقع الا اسما بخلاف الحال
2 - الاصل في الحال انه مشتق بينما التمييز جامد
3 - أن الحال لبيان الهيئة وأن التمييز لبيان الذات
4 - صاحب الحال لا يكون الا معرفة بخلاف صاحب التمييز"المميز" فقد يكون نكرة او معرفة
هذا ما تيسر اليوم
وفقكم الله
¥