تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1): لمراعاة أن الحرف المشدد في هذا وما قبله يعد بحرفين.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 08 - 05, 12:18 ص]ـ

...

وهناك قاعدتان كليتان:

1 - ما كانت فاؤه أو عينه واوا كُتب بالياء، نحو: وَعى، وقى؛ الجوى، الهوى.

2 - ما كانت عينه همزة كُتب أيضا بالياء، نحو: بَأى (من البأو، وهو الفخر)، وشَأى (من الشأو بمعنى السبق)، وفَأى (من الفأو بمعنى الضرب). وذلك لأنهم كرهوا في هذا اجتماعَ الألفين.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 08 - 05, 10:49 م]ـ

تنبيه:

ذهب بعضهم إلى أن اليائي يكتب ألفا في سبعة مواضع:

1 - في السجع، مشاكلةً لكلمة أخرى مرسومة بالألف، نحو: ''سامِحْ أخاك إذا هفا، وأنجِده إذا (هوا) ''.

2 - في القافية، وذلك في القصائد المقصورة، كمقصورة ابن دريد:

إمَّا تريْ رأسيَ حاكى لونُه ... طُرة صبح تحت أذيال الدُّجا

واشتعل المبيضُّ في مسودِّه ... مثل اشتعال النارِ في جمر الغَضا

كأنه الليلُ البهيم حلَّ في ... أرجائِه ضوءُ صباحٍ فانجَلا

وذلك لتستويَ القوافي في الصورة الخطية.

3 - في المشاكلة بقصد الجِناس، كقوله:

يا سَيداً حازَ رِقِّي ... بما حَباني و (أَوْلَا)

أحسنتَ بِراًّ فقُل لي ... أحسنتُ في الشكر أَوْ لا

4 - في المشاكلة بقصد التورية، كقوله:

بروحي بدرا في النَّدى ما أطاعَ مَنْ ... نَهاه وقد حازَ المعالي وزانها

يُسائل أن يَنهى عن الجود نفسَه ... وها هو قد بَرَّ العفاةَ (وما نها)

معناه القريب من مانَه يمونُه، إذا قام بكفايته من النفقه؛ لمناسبة البِرّ. ومعناه البعيد أنه لم ينه عن الجود نفسَه.

5 - قصد المعاياة والإلغاز، كقوله:

أقولُ لعبدِ الله لما سِقاؤُنا ... ونحنُ بوادي عبدِ شمس وهاشمِ

قصدُه: (وَهَى) يهِي، أي ضَعُفَ. و (شِمْ) أمر من شامَ البرقَ أو السحابَ، إذا نظرهُ.

ولكنه يَرسم: (وهاشم) مجانسة لعبد شمس؛ وليحمله على اللغز.

6 - ما ورد مقصورا وممدودا بلغتين: كالحَلوى والحلواء، والزنى والزناء، يصح أن يكتب: الحَلوا، والزنا بالألف.

7 - ما ورد مهموزا مُجرًى مجرى المعتل، كقريْتُ بمعنى قرأتُ، يصح أن يكتب في حال تجريده من الإسناد: قَرا. وحقه في هذه اللغة أن يُكتب: قَرى. وكذلك أبطيتُ في أبطأْتُ، يصح أن يكتب في حال تجريده: أبطا، وحقه أن يُكتبَ: أبْطى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 09 - 05, 03:33 م]ـ

معرفة الواوي واليائي

يُعرف ذلك:

1 - بالتثنية، كعَصَوَيْن وفَتَيَيْن، في عصا وفتى.

2 - بالجمع، كمَهَوات ورَحَيات، في مهاً ورحىً.

3 - بالمصدر، كالغزو والسعي، في سعى ورمى (1).

4 - باسم المَرَّة، كالعَدوة والسعْية، من عدا وسعى؛ أو باسم الهيئة، كالرَّعية من الرَّعي.

5 - بالمضارع، كيغزو في غَزا، ويَقْني في قَنى.

6 - بالإسناد لضمير الفاعل، كَسَموْتُ وهَديتُ، في سما وهَدى؛ وكسمَوا وهَدَيا فيهما أيضا.

والمرجع في ذلك كله إلى كتب اللغة ومعاجمها.


(1) كذا في الكتاب، ولعل الأولى: (في غزا وسعى) (عصام)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 09 - 05, 03:40 م]ـ
الألف المبدلة من ياء المتكلم
تُكتب ألفا على الأرجح، نحو: يا حسرَتا، وَاأسَفا. ورُسمت في المصحف ياءً.

الألف المبدلة من نون التوكيد الخفيفة
مذهب البصريين كتابتها بالألف، وهُو رسم المصحف، نحو: (وليكوناً من الصاغرين)، (لَنَسْفَعاً بالناصية)، وقول الأعشى:
ولا تَعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبُدَا
ومذهب الكوفيين كتابتُها بالنون، وذلك في غير المصحف.

الألف المبدلة من نون إذن
يكتبها البصريون ألفاً: (إذاً)، وهو رسم المصحف.
وكتبها المازنيُّ والمبَرِّد بالنون: (إذنْ)
وقال الفرّاء: إن أُعمِلتْ كُتبتْ بالألف، وإلا كُتِبتْ بالنون.
والذي عليه المعاصرونَ الآنَ كتابتُها بالنون مطلقا.
ويُروى عن المبرِّد أنه قال: أشتهي أن أَكْوِيَ يدَ مَن يكتُبُ إذنْ بالألِف؛ لأنها مثلُ أنْ ولَنْ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 09 - 05, 03:43 م]ـ
انتهى الباب الثاني
ويليه الباب الثالث: الحروف التي تزاد.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 09 - 05, 10:13 م]ـ
الباب الثالث
الحروف التي تزادُ

أشهرها الألف والواوُ.

زيادة الألف
تزاد الألف (وَسَطا) في كلمةِ (مائَة) مفردة أو مركبة كخَمسمائة وتِسعمائة.
وتزادُ (طَرفًا) في موضعين:
1 - بعد واو الجماعة، نحو: خرَجوا وذَهبوا، واخرُجوا واذهَبوا. لا بعد الواو التي هي جزء من الفِعل، نحو: يدْعو المصلّونَ، ونحن ندعو، وأنت تدعو.
ومن الخطإِ كتابتُها بعد واو الجمع اللاحقة لجمع المذكر السالم ومُلحقاته، نحو: مُسلمو المدينةِ، فلاحو القَريةِ، بنو الوطنِ، فهذه واو جمع لا واو جماعة. كما أن من الخطإ إهمال كتابتها بعد واو الجماعة في الفعل المسند إليها لتعظيم المفرد في نحو: ''تفضَّلوا'' في خطاب المفرد المعظَّم، فلا يصح إهمالُ كتابة الألف في مثل هذا.
2 - في آخر بيت الشعر إذا كانت للإطلاق، نحو قول عمرو بن كلثوم:
قِفي نسْألْكِ هل أحدَثتِ صَرمًا ... لِوَشكِ البينِ أم خُنتِ الأمينا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير