ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 07 - 05, 12:42 م]ـ
فاتك -أخي المشرف- أن تشبع الضمة في (قوائمُ) لتكتمل التفعيلة فتصبح (مفاعلن).
تم التعديل.
جزاكم الله خيرا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 07 - 05, 05:33 م]ـ
تتكون القصيدة العربية من أبيات.
وكل بيت شطران:
الشطر الأول يسمى صدرا، والشطر الثاني يسمى عَجُزا.
مثال:
قول الشاعر:
إذا ما خلوتَ الدهر يوما فلا تقل ... خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقيبُ
الصدر هو: إذا ما خلوتَ الدهر يوما فلا تقل
والعجز هو: خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقيبُ ..
ثم إن آخر جزء من الصدر يسمى عَرُوضةً (أو عروضاً)، وآخر جزء من العجز يسمى ضَرْبا، وما سواهما يسمى حشوا.
مثال:
بانت سعادُ فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يفد مكبولُ
من البحر البسيط: مستفعلن فاعلن أربع مرات.
بانت سعاد فقلْبِلْيَوم متبولُو ... متييَمن إثرها لم يفد مكبولو
بانت سعا / دفقلْـ / بليوم متْ / بولو **** متيْيَمن / إثرها / لم يفد مكْـ / بولو
مستفعلن / فعِلن / مستفعلن / فعْلن ... متَفعلن / فاعلن / مستفعلن / فعْلن
العروضة هي: ما لون بالأحمر
والضرب هو: ما لون بالأخضر.
والحشو ما لون بالليموني.
تدريب:
عرف العروضة والضرب والحشو في الأبيات التي تم تقطيعها في الدروس السابقة.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 12:33 ص]ـ
شيخنا عصام البشير
والحشو ما لون بالليموني.
أضحك الله سنك، على " الليموني"، يا حبيبنا المغربي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 05, 12:49 ص]ـ
هذا اللون يسمى في المشرق
البرتقالي
http://www.almosamem.net/design/color.php
وأما الأصفر الليموني
= أصفر فاتح
كذا
والله أعلم
ـ[أبو محمد النحوي]ــــــــ[05 - 07 - 05, 10:58 ص]ـ
***********
ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 07 - 05, 12:07 م]ـ
أخي الحبيب مصطفى الفاسي
ما علمت قبل اليوم أن هذه خاصة بأهل المغرب:).
يبدو أنك مخطئ في ظنك هذا (بقرينة كلام الشيخ ابن وهب).
شيخنا الفاضل ابن وهب
كنت أظنهما شيئا واحدا (البرتقالي والليموني)، لكن فعلا يبدو أنني مخطئ.
والرابط المذكور لا يفتح.
ـ[أبو محمد النحوي]ــــــــ[06 - 07 - 05, 11:43 ص]ـ
******* حذف من قبل المشرف لمخالفة ضوابط الكتابة في الملتقى ***********
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 07 - 05, 09:24 م]ـ
اعلم أن الأصل في الشعر أن يكون موافقا لقواعد اللغة العربية من نحو وصرف وغير ذلك.
ولذلك فعلى من يتصدى لنظم الشعر أن يكون له إلمام بتلك القواعد.
ومن الحوادث الطريفة في هذا الباب أن بعض الإخوة عرض على أحد شيوخنا قصيدة له ليعطيه رأيه فيها. فلما نظر شيخنا فيها، قال له: هل درست ألفية ابن مالك؟ فقال الطالب: لا.
قال: فلا تنظم الشعر حتى تدرس الألفية.
واعلم أنهم جوزوا الخروج على بعض تلك القواعد فيما يسمى ضرورة شعرية، وأشهر تلك الضرورات ما يلي:
1 - صرف الممنوع من الصرف، كقول النابغة الذبياني (الكامل):
فلتأتينْك قصائدٌ وليركبنْ ... جيشٌ إليك قوادم الأكوار
فصرف لفظة (قصائد) لضرورة الوزن.
2 - قصر الممدود، ومنه قول أستاذنا الشاعر محمد العوفير (الكامل):
هذا خيال لاح من أقصى السما ... في الغدر يرفل ضاحكا متبسما
فقصر (السما) مع أن أصلها ممدود (السماء)
3 - إبدال همزة القطع وصلا كقول الشاعر (الطويل):
ومَنْ يصنعِ المعروفَ معْ غيرِ أهْلِه ... يلاقي الذي لاقى مُجيرُ امِّ عَامرِ
فوصل همزة (أم) مع أنها همزة قطع في الأصل
4 - تسكين المتحرك، خاصة في ضمير الغائب والغائبة (هو وهي)، ومنه قول المتنبي (الطويل):
وقفتَ وما في الموت شك لواقف ... كأنك في جفن الردى وهْو نائمُ
5 - إشباع الحركة حتى يتولد منها حرف مد، كقول المتنبي (الطويل):
وفتانة العينين قتالة الهوى ... إذا نفحت شيخا روائحُها شَبَّا
أشبع الفتحة من (شبَّ) حتى صارت (شبَّا).
وهذا كثير في الضمائر (همو)، (بهي)، (لهو) الخ.
واعلم أن الضرورات لا تنحصر بعدد معين، وقد ذكر النحويون منها عددا كبيرا في ثنايا كتبهم. والاعتماد – بعد تنظير النحويين – على تصرف الشعراء، لأن الضرورة قد تكون ثقيلة على السمع، ممجوجة في الطبع الشاعري، وإن أجازها أهل النحو.
وكلما كان الشعر أنقى من الضرورات، كلما كان أجمل وأسلس.
¥