ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[10 - 11 - 03, 06:28 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن دحيان
فهذا الحديث لا يقرر أصلا من أصول الرافضة ولا ينسف جزء من منهج السلف.
فغاية ما فيه هو إدخال مجموعة من أقرباء النبي صلى الله عليه وسلم الذين لم يكونوا يساكنونه في بيته في حكم الآية، وليس فيه قصر المعنى عليهم وحدهم أو إخراج غيرهم منه، إذ ليس من شرط دخول هؤلاء خروج أولئك، ورحمة الله وسعت كل شيء، فلن تضيق بأحد من أجل أحد.
ما أروع هذه الكلمات القليلات النافعات
فكلام أهل السنة قليل كثير المنفعة
أجزل الله لك الثواب وحرمك على النار -آمين-
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 11 - 03, 06:09 م]ـ
الأخ الشاذلي وفقه الله
هل تملك نص رواية حديث الكساء كما جاء في التوراة؟ إذ اكتشفت أنه ضاع من عندي. وأظن أن ذكره هنا مفيد جداً.
ـ[الشاذلي]ــــــــ[11 - 11 - 03, 01:45 ص]ـ
نعم أخي الحبيب
في التوراة في سفر الخروج:
خروج 29:
5 وتاخذ الثياب وتلبس هرون القميص وجبة الرداء والرداء والصدرة وتشده بزنّار الرداء.
6 وتضع العمامة على راسه. وتجعل الاكليل المقدس على العمامة.
7 وتاخذ دهن المسحة وتسكبه على راسه وتمسحه.
8 وتقدم بنيه وتلبسهم اقمصة.
9 وتنطّقهم بمناطق هرون وبنيه. وتشدّ لهم قلانص. فيكون لهم كهنوت فريضة ابدية. وتملأ يد هرون وايدي بنيه
أما المنطقة:
لسان العرب ج: 10 ص: 354
و المِنْطَقُ و المِنْطَقةُ و النِّطاقُ: كل ما شد به وسطه.
لسان العرب ج: 10 ص: 355
وقد انْتَطق بالنِّطاق و المِنْطَقة و تَنَطَّق؛ و تَمَنْطَقَ؛ الأَخيرة عن اللحياني. و النِّطاقُ: شبه إِزارٍ فيه تِكَّةٌ كانت المرأَة تَنتَطِق به.
وفي حديث أُم إِسمعيل: أَوَّلُ ما اتخذ النساءُ المِنْطَقَ من قِبَلِ أُم إِسمعيل اتخذت مِنْطَقاً؛ هو النِّطاقُ وجمعه مَناطق، وهو أَن تلبس المرأَة ثوبها، ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأَسفل عند مُعاناةِ الأَشغال، لئلا تَعْثُر في ذَيْلها، وفي المحكم: النِّطاق شقَّة أَو ثوب تلبسه المرأَة ثم تشد وسطها بحبل، ثم ترسل الأَعلى على الأَسفل إِلى الركبة، فالأَسفل يَنْجَرّ على الأَرض، وليس لها حُجْزَة ولا نَيْفَق ولا ساقانِ، والجمع نَطُق. وقد انْتَطَقت و تَنَطَّقت إِذا شدت نِطاقها على وسطها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: تَغْتال عُرْضَ النُّقْبَةِ المُذالَهْ ولم تَنَطَّقْها على غِلالَهْ و انْتَطق الرجل أَي لبس المِنْطَق وهو كل ما شددت به وسطك. وقالت عائشة في نساء الأَنصار: فعَمَدْن إِلى حُجَزِ أَو حُجوز مَناطقهنّ فشقَقْنها وسوين منها خُمُراً واختَمرْن بها حين أَنزل اللَّه تعالى: ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرهّن على جيوبهن المَناطِق: واحدها مِنْطق، وهو النِّطاق. يقال: مِنْطَق و نِطاق بمعنى واحد، كما يقال مِئْزر وإِزار ومِلحف ولِحافٌ ومِسْرَد وسِراد، وكان يقال لأَسماء بنت أَبي بكر، رضي اللَّه عنهما، ذات النطاقَيْنِ لأَنها كانت تُطارِق نِطاقاً على نِطاقٍ: وقيل: إِنه كان لهما نِطاقانِ تلبس أَحدهما وتحمل في الآخر الزاد إِلى سيدنا رسول اللَّه، وأَبي بكر، رضي اللَّه عنه، وهما في الغار؛ قال: وهذا أَصح القولين، وقيل: إِنها شقَّت نِطاقها نصفين فاستعملت أَحدهما وجعلت الآخر شداداً لزادهما. وروي عن عائشة، رضي اللَّه عنها: أَن النبي، لما خرج مع أَبي بكر مهاجرَيْنِ صنعنا لهما سُفْرة في جِراب فقطعت أسماء بنت أَبي بكر، رضي اللَّه عنهما، من نِطاقها وأَوْكَت به الجراب، فلذلك تسمى ذات النطاقين، واستعاره علي، عليه السلام، في غير ذلك فقال: من يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به أَي من كثر بنو أَبيه يتقوى بهم؛ قال ابن بري: منه قول الشاعر: فلو شاء رَبِّي كان أَيْرُ أَبِيكمُ طويلاً كأَيْرِ الحَرثِ بن سَدْوسِ وقال شمر في قول جرير: والتَّغْلَبيون بئس الفَحْلُ فَحْلُهُمُ قِدْماً وأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيقُ تحت المَناطق أَشباه مصلَّبة، مثل الدُّوِيِّ بها الأَقلامُ واللِّيقُ قال شمر: مِنْطيق تأْتزر بحَشِيَّة تعظِّم بها عجيزتها، وقال بعضهم: النِّطاق والإِزار الذي يثنى؛ و المِنْطَقُ: ما جعل فيه من خيط أَو غيره؛ وأَنشد: تَنْبُو المَناطِقُ عن جُنُوبِهِمُ وأَسِنَّةُ الخَطِّيِّ ما تَنْبُو وصف قوماً بعظم البطون والجُنوب
¥