ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 03:39 م]ـ
أخي الحبيب (الحديث مخرجه واحد) ولفظه واحد أيضًا؟
وهذا مثال على دقة الاشبيلي في «العاقبة» ص174و374 - 375 في عزو الألفاظ إلى مخرجيها، بخلاف المنذري في «الترغيب» (4/ 316 - 317)، فهذا الحديث مثال ... .
ثم إنّي أراك لم تأت بجديد .. ، ولم تنقض ما أتينا به ..
ومن باب الاستئناس أخرج الطبري في «جامع البيان» (24/ 623): عن إبراهيم (هو النخعي، والأثر مرسل)، أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه، صلى المغرب بمكة، فقرأ: (لإيلافِ قُرَيْشٍ) فلما انتهى إلى قوله: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ) أشار بيده إلى البيت).
هذا في الصلاة، والغرض هنا ليس التعليم، وإنما هو التفاعل الذي يعنيه الأخ الحبيب الفاضل المسيطير وفقنا والله وإياه إلى ما يحبه ويرضاه.
وليس المقصد –قطعا- أن الاشارة هي التي تجلب الخشوع، ولكنه التفاعل مع الآيات كما سبق، فهناك بعض الآيات يصلح معها هذا، كأن تمر مثلا بقوله تعالى (وأنذرهم يوم الحسرة ... ) فتشير إلى الدنيا وتقللها، وتمر بقوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) فتشير إلى مطلع الشمس أو إلى مغربها إذا وافَقت هذه الأوقات وقت قراءتك، وإذا قُدِّر لك أن تجلس أمام البيت العتيق وتقرأ قوله تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت) فتجد نفسك تشير بسبابتك إلى البيت سبحان الله، هذا أمر حسن، وهذا الأمر يسير قد لا يلحظه الناظر كما سبق، وهو أمر حسن، التفاعل مع الآيات، رزقنا الله تدبّر كتابه والعمل بما فيه آمين.
أخي الحبيب أبا فاطمة، لا زال للودّ بيننا مكان، وبالاختلاف تتلاقح الأفهام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 03:49 م]ـ
وأحب أن أسجّل مرة أخرى اعتراضي على كلمة ((المخمخة)) ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[01 - 12 - 06, 07:55 م]ـ
أخي غاية ما في الأمر أن الذي في مسلم فيه زيادة الإشارة, وإلا فالحديث من رواية أبي سعيد في البخاري ومسلم ومخرجه واحد, فقد رواه الأعمش عن أبي صالح عن أبو سعيد الخدري, ولك أن تقارن بين (البخاري 4730) (ومسلم 2849)
القصة واضح منها أن المقام مقام تفهيم وربط للآية بالموعظة التي سبقتها وليس مقام تلاوة
هذا ما عندي أخي وأنا أراه واضحا جدا ولا أرى معنى لقولك: لم تأت بجديد, فنعم ليس عندي جديد ولكن كلامي فيما أظن واضح
وأما أثر عمر فهو في موطن النزاع, ولكن فيه المغيرة بن مقسم وقد عنعن, قال في التقريب: ثقة متقن إلا أنه كان يدلس ولا سيما عن إبراهيم. وقال في مقدمة الفتح: ما أخرج له البخاري عن إبراهيم إلا ما توبع عليه. وفي مراسيل أبي زرعة: قال أحمد بن حنبل: عامة حديثه عن إبراهيم النخعي مدخول, عامته سمعه من حماد, ومن يزيد بن الوليد ومن الحارث العجلي, وجعل أحمد يضعف حديثه عن إبراهيم.
وهو مرسل كما تفضلت, لأن النخعي لم يسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن المديني وأبو حاتم, وقد أحسنت حين قلت: للاستئناس. غير أن إثبات العبادات لا يكون إلا بدليل يصلح للاعتماد وليس الاستئناس, لأن الأصل فيها الحظر كما في القاعدة المعروفة
ولا شك أخي الود له ألف مكان مع الأفاضل مثلك .. وقد استفدت كثيرا من مداخلاتك لا سيما أنك تأتي بالجديد من الأحاديث والآثار مما يثري الموضوع جدا ..
بارك الله فيكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبو عبد الرحمن الأسكندراني]ــــــــ[16 - 04 - 07, 07:14 ص]ـ
بارك الله فيك وأزاد مدخلاتك شيخنا الحبيب
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:42 ص]ـ
الأخ أبوفاطمة
جزاك الله خيرا
مخمخ ... ولاتحرك يديك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 09 - 07, 02:21 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
المؤيد والمعارض والموجه:
أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق .... وأسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه.
رابط قد يفيد:
الجامع في: (كيفية تدبر القرآن).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111911
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 06:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
ـ[الفاروقي]ــــــــ[28 - 09 - 07, 06:25 م]ـ
الرد على أصل الموضوع
لكن بسؤال
ماحكم التأويلات التى ترد على قلب القارئ أثناء التدبر
و ما يدريه أنها تأويلات و خواطر صحيحة
هل من ضابط لذلك أثناء التدبر؟
أرجو أن يكون السؤال مفهوما
ـ[الفاروقي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:56 م]ـ
أين الرد؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[29 - 09 - 07, 11:08 م]ـ
جعلنا الله من أهل القرآن. . . إنه سميع قريب!
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 10 - 07, 06:40 م]ـ
الرد على أصل الموضوع
لكن بسؤال
ماحكم التأويلات التى ترد على قلب القارئ أثناء التدبر
و ما يدريه أنها تأويلات و خواطر صحيحة
هل من ضابط لذلك أثناء التدبر؟
أرجو أن يكون السؤال مفهوما
رابط قد يكون فيه فائدة:
تدبرٌ لا تفسير .... (الشيخ الدكتور /عمر المقبل).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112573
¥