تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) حديث عائشة: " من صلى بعد المغرب. . . " رواه ابن ماجه 1/ 437، من حديث عائشة قال محققه: في إسناده يعقوب بن الوليد اتفقوا على ضعفه، قال فيه الإمام أحمد: من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث.

(2) الحديث عن ابن عمر مرفوعا ذكره ابن الهمام في شرح فتح القدير بهذا اللفظ، ولم نجده. والمروي عن ابن عمر " من صلى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له بها ذنوب خمسين سنة " رواه ابن نصر. وعن محمد بن المنكدر: " من صلى ما بين المغرب والعشاء فإنها صلاة الأوابين " رواه ابن نصر مرسلا (كنز العمال 7/ 387، 388)

(3) إعانة الطالبين 1/ 258، وبلغة السالك 1/ 145، وحاشية كنون بهامش الرهوني 2/ 32، والفروع 14/ 418، والكافي 1/ 192، نشر مكتبة الرياض الحديثة، والمغني 1/ 774، والبحر الرائق 2/ 53، 54، وفتح القدير 1/ 371

الراجح من مذهب الحنابلة (1). واستدلوا على ذلك بحديث ابن عمر السابق. وفي رواية عند الحنابلة أنها أربع ركعات، وفي رواية ثالثة أنها عشرون ركعة (2).

وذهب الشافعية إلى أن أقلها ركعتان وأكثرها عشرون ركعة (3). وذلك جمعا بين الأحاديث الواردة في عدد ركعاتها. وذهب المالكية إلى أنه لا حد لأكثرها ولكن الأولى أن تكون ست ركعات (4). وتسمى هذه الصلاة بصلاة الأوابين، للحديث السابق. وتسمى صلاة الغفلة. وتسميتها بصلاة الأوابين لا تعارض ما في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال " (5)، لأنه لا مانع أن تكون كل من الصلاتين صلاة الأوابين (6).

)

انتهى

قولهم الراجح عند الحنابلة وذكروا في الهامش الكافي وهذا مما يتعجب منه فلو رجعوا إلى كتب الحنابلة لعرفوا الراجح عندهم

في كشاف القناع

(وأربع بعد المغرب) لحديث أبي هريرة يرفعه " {من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء، عدلن له بعبادة اثنتي عشرة سنة} رواه الترمذي (وقال الموفق) والشارح (ست) أي بعد المغرب للخبر السابق)

انتهى

فالراجح في المذهب لا يكون ما ذكر في الكافي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 01 - 09, 05:11 م]ـ

فائدة

الحلقة الأولى من موضوع الشيخ عبد الله زقيل - وفقه الله -

(بسم الله الرحمن الرحيم

بَحْثٌ عَنْ " صَلاةِ الأَوَابِينَ " (1)

الحمدُ للهِ وبعدُ؛

يعتقد كثيرٌ من المسلمين أن صلاة الأوابين هي الصلاة التي تُصلى بين المغرب والعشاء، وهذا الاعتقاد بناءاً على ما ورد من أحاديث، وكلامٍ لأهل العلم.

فما صحة ما ورد في هذا الباب؟ وما هي صلاة الأوابين الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

قبل البدء؛ يذكر العلماء عند قوله تعالى: " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " [السجدة: 16] أقوالا في المقصود بالصلاة التي تتجافى جنوبهم من أجلها، نذكرها باختصار:

القَولُ الأَوَّلُ:

قيام الليل، وهو قول جمهور المفسرين.

قال الإمام القرطبي في " أحكام القرآن " (14/ 67):

وَفِي الصَّلَاة الَّتِي تَتَجَافَى جُنُوبهمْ لِأَجْلِهَا أَرْبَعَة أَقْوَال:

أَحَدهَا: التَّنَفُّل بِاللَّيْلِ ; قَالَهُ الْجُمْهُور مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ النَّاس , وَهُوَ الَّذِي فِيهِ الْمَدْح , وَهُوَ قَوْل مُجَاهِد وَالْأَوْزَاعِيّ وَمَالِك بْن أَنَس وَالْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن وَأَبِي الْعَالِيَة وَغَيْرهمْ. وَيَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: " فَلَا تَعْلَم نَفْس مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّة أَعْيُن " [السَّجْدَة: 17] لِأَنَّهُمْ جُوزُوا عَلَى مَا أَخْفَوْا بِمَا خَفِيَ. وَاَللَّه أَعْلَمُ.ا. هـ.

واستدل الجمهور بما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير