تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فهد الأطرم]ــــــــ[12 - 01 - 07, 04:24 ص]ـ

جزاك الله خير ياشيخنا أبا مالك ونشهد الله على حبك فيه ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 02:43 ص]ـ

أحبك الله الذي أحببتني فيه يا أخي الكريم

وأسأل الله المنان الكريم بمنه وكرمه أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يستعملنا في طاعته

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 01 - 07, 07:08 م]ـ

شكرا للاستاذ ابومالك العوضى المصرى

ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 06 - 07, 09:56 ص]ـ

بارك الله فيك أخي العزيز أبامالك وجعل الجنة مثواك.

في فهم ما نقرأ صور متعددة منها: فهم شعر العرب القدماء، قد يكون متصوراً أن تحيط بحدود البلاغيين، وتتفهم احترازات النحويين، فاليوم ألفية وغداً لامية؛ لكن أجد المحك [واضرب المثال على نفسي] عند قراءة معلقة أو تذوق قطعة من مفضليات الضبي = فأجدني أعجمي درجة أولى .. ، نعم هذا واقع مرير والله المستعان.

فائدة:

يقول الأستاذ محمود شاكر في نمط صعب ص134: وبين عمل الناقد وعمل سواه من متذوقة الشعر، بونٌ سحيق لا يُستهان به. عند هذا الموضع، لا أجد محيصاً عن بيان أمرٍ غامضٍ، وغموضه عظيم الخطر، وترك البيان عنه وكشف غموضه مضلة، وشبيه باحتجان الأمانة أو خيانتها. وذلك أن سبيلنا اليوم إلى الشعر القديم كله، هو كتب اللغة التي قيدت معاني الألفاظ وضبطتها، ثم كتب شراح الشعر من القدماء.

وكل منّا اليوم في الشعر الجاهلي، لا يجدُ بدًّا من الرجوع إلى كتب اللغة وعليها يعتمد. فمن أجل ذلك كان واجباً أن يدرك المرء إدراكاً صحيحاً واضحاً نهج هذه الكتب، وإلا استبهم عليه الطريق وضلّت خطاه.

كان همّ كتب اللغة، على وجه التحقيق، ضبطَ أصول معاني الألفاظ، دون ما سلكته هذه الألفاظ على ألسنة الشعراء من مجاراتٍ ودروب ومدارج، إلا ما شذّ من ذلك عند استشهاد أصحاب اللغة بشعر شاعرٍ بعينه.

ولو أنها فعلت غير ذلك، لخرجت عن أن تكون كتب لغةٍ، إلى أن تكون كتب نقد للشعر، وبيانٍ عن معاني ألفاظ الشعراء جميعاً، حيث قلّبوها في أحوالها، من إسباغ وتعرية ومجاز واستعارة وكناية وما قارب ذلك. وهذا أمرٌ شبيه بالمستحيل في كتب اللغة.

وليس معنى ذلك أن كتب اللغة لا تغني شيئاً ولا تنفع في فهم الشعر، بل معناه أن الناظر في الشعر الجاهلي، (وهو موضوع حديثنا هذا، على الوجه الذي بينته آنفاً)، مفتقرٌ إلى مراجعة اللغة والتدقيق في فهم أصول الألفاظ، مفتقرٌ، بعد مراجعة اللغة والتدقيق في فهم أصول الألفاظ، إلى شيء زائد على نص كتب اللغة. وإذا وقف المرء عند منطوق النص وحده، بقى الشعر الذي ينظر فيه مطموساً في موضوع، متفككاً في موضع آخر، مبتوراً في موضع ثالث، فعندئذ يتمرد الشعر، ثم يذهب عنه جامحاً ولا ينقاد.

وما يطالبنا به فهم الشعر وتمثل بناء القصيدة من هذه الزيادة على نص اللغة، هو اليوم الإشكال الأعظم. فالشراح ونقاد الشعر القدماء، حين تيسر لهم أحياناً أن يزيدوا على نص ما في كتب اللغة عند شرح الشعر ونقده، فإنما تيسر لهم ذلك بالإحاطة التامة بالشعر كله، وبغلبة الثقافة العربية عامة على المعرفة في زمانهم، وبالفهم لمناهج الشعر والشعراء عامة، وبقرب عهدهم من منابع هذا الشعر بلا انقطاع، ثم بتسلسل التلقي عن الماضين، مع كثرة الشيوخ العلماء الذين يُستقى بعلمهم من داء الحيرة والشك، وتوافر الكتب الأصول التي تضي للناظر الطريق.

انتهى

رحمه الله وغفر له وأحسن إليه.

حول هذا أتمنى لو يفيدنا الأخوة – خصوصاً أبامالك - عن وسائل يستعين بها المتفقه في تفهم كلام العرب خصوصاً عصور الاستشهاد.

حفظ الله الجميع.

ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[01 - 07 - 07, 10:49 ص]ـ

السؤال: هل نحن نفهم ما نقرأ، أو نقرأ ما نفهم؟

الجواب: نعم، بكل تأكيد! (ابتسامة)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

جزاك الله خيراً أبا مالك موضوع مفيد جداً.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 07:44 م]ـ

السؤال: هل نحن نفهم ما نقرأ، أو نقرأ ما نفهم؟

الجواب: نعم، بكل تأكيد! (ابتسامة)

وفقك الله

إذن فوطن نفسك كي نرجع إليك عند الإشكال

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 08:16 م]ـ

حول هذا أتمنى لو يفيدنا الأخوة – خصوصاً أبامالك - عن وسائل يستعين بها المتفقه في تفهم كلام العرب خصوصاً عصور الاستشهاد.

وفقك الله شيخنا الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير