تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[31 - 01 - 07, 04:16 ص]ـ

رحمة الله على الإمام

من أبياته الجميلة التي تفيض تضرعا وخضوعا لله عزوجل:

أنا الفقير إلى رب البريات *******أنا المسيكين فى مجموع حالاتى

أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي *******والخير إن يأتنا من عنده ياتى

لا أستطيع لنفسى جلب منفعة ******* ولا عن النفس لى دفع المضرات

وليس لي دونه مولى يدبرني ******* ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتى

إلا بإذن من الرحمن خالقنا ******* إلى الشفيع كما قد جاء في الآيات

ولست أملك شيئا دونه أبدا ******* ولا شريك أنا فى بعض ذرات

ولا ظهير له كي يستعين به ******* كما يكون لأرباب الولايات

والفقر لى وصف ذات لازم أبدا ******* كما الغنى أبدا وصف له ذاتي

وهذه الحال حال الخلق أجمهم ******* وكلهم عنده عبد له آتى

فمن بغى مطلبا من غير خالقه ******* فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي

والحمد لله ملء الكون أجمعه ******* ما كان منه وما من بعد قد ياتى

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[31 - 01 - 07, 04:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا

تموت النفوس بأوصابها * ولم تشكُ عوّادُها ما بها

وما أنصفت مهجة تشتكي* أذاها إلى غير أحبابها

الذي أذكره أن الشطر الثاني من البيت الأول هكذا

ولم يَدْر عُوَّادُها ما بها

وهو أصح كما هو واضح، مع الشكر للجميع.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[31 - 01 - 07, 04:54 ص]ـ

وكذلك كان رحمه الله يذكر هذا البيت:

وإذا كانت النفوس كِباراً ... تعبتْ في مُرادها الأجسادُ

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 01:13 م]ـ

وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل

بارك الله بك أخي المسيطير، وكثر الله فوائدك.

وهذا البيت للمتنبي في ديوانه.

ـ[السدوسي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 11:14 ص]ـ

والشيء بالشيء يذكر مع الفارق قال ابن كثير في البداية والنهاية [جزء 12 - صفحة 318] في ترجمة أبي القاسم السهيلي:

وله قصيدة كان يدعو الله بها ويرتجى الآجابة فيها وهي ...

يامن يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع

يامن يرجى للشدائد كلها ... يامن إليه المشتكى والمفزع

يامن خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع

مالي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع

مالي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأي باب أقرع

ومن الذي ارجو واهتف بإسمه ... إن كان فضلك عن فقيركض يمنع

حاشا لمجدك أن تقنط عاصيا ... الفضل أججزل والمواهب أوسع

وقال ابن دحية الكلبي في المطرب من أشعار أهل المغرب - (ج 1 / ص 67)

وأنشدني رحمه الله، وذكر لي انه ما سأل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها، وكذلك من استعمل إنشادها:

يا من يَرى ما في الضمير ويسمَعُ ... أنت المُعّدُّ لكل ما يتُوقَّعُ

يا من يُرجَّى للشدائِد كلَّها ... يا مَن إليه المُشتكَى والمَفزَعُ

يا من خزائنُ رِزْقه في قولِ كُن ... امنُنْ فإن الخيرَ عندك اجمع

ما لي سِوَى فقرِي إليك وسيلةٌ ... فبالافتقارِ إليك فَقْرِي أدفع

ما لي سوى قَرْعِي لبابِك حِيلةٌ ... فلئنْ رَدَدْتَ فأيَّ بابٍ أقرع

ومَن الذي أدعُو وأهْتِف باسمه ... إن كان فَضْلُكَ عن فقيرٍ يُمنع

حاشا لمجِدك أن تُقنَّط عاصياً ... الفَضْلُ أجزلُ والمَواهبُ أوسع

أما رفع " أجمع " في هذا البيت، فيجوز أن يكون توكيدا لمكان " إنّ " الابتدائية، إذ موضعها الابتداء، وهي مؤكدة للجملة، لم تغير معناها وإن غيرت لفظها. ألا تراهم قد عطفو على اسمها بالرفع، وهو إذا استوفت خبراها، نحو: إن زيداً قائم وعمرو، وإذا لم تستوف خبرها فلا يجيز البصريون ذلك. وذلك انك إذا قلت: إنك وزيد قائمان، وجب أن يكون " زيد " مرفوعا بالابتداء، ويكون عاملا في خبر زيد، وإنّ عاملة في خبر الكاف. ولا يجوز اجتماع عاملين على معمول واحد. وأما الكوفيون فاختلفوا، فذهب الكسائي إلى جواز ذلك مطلقا، سواء تبين عمل " إنَّ " أو لم يتبين، نحو: إن زيداً وعمرو قائمان، وإنه وبكر منطلقان. واستدل بقوله جل وعلا: (إِنَّ الَّذِين آمَنُوا والَّذِينَ هَادُوا والصَّابِئُون) فعطف ورفع. وذهب الفراء إلى انه لا يجوز العطف إلا على ما لا يبين فيه العمل، نحو: إنك وزيد ذاهبان، لأنه بعدم التأثير ضعفت، فجاز العطف كما لو كان على المبتدأ. وإذا كان كذلك جاز أيضا توكيد الموضع بالرفع، والله اعلم.

ويظهر لي أن شيخ الاسلام أو تلميذه أشار إليها ولكني لم أقف عليها.

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 03 - 07, 12:37 ص]ـ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه بدائع الفوائد 1/ 99، وعند ذكره لقاعدةٍ بديعةٍ في المفرد والجمع .... قال:

ورأيت لشيخنا أبي العباس ابن تيمية - رحمه الله - فيه فهما عجيبا كان إذا انبعث فيه أتى بكل غريبة، ولكن كان حاله فيه كما كان كثيرا يتمثل:

تألَّق البرقُ نجديا فقلتُ له **** يا أيها البرق إنِّي عنك مشغولُ

قال ياقوت الحموي في كتابه: (معجم البلدان) ج5/ 264:

وأدخل على عبد الملك بن مروان عشرة من الخوارج، فأمر بضرب رقابهم، وكان يوم غيم ومطر ورعد وبرق، فضربت رقاب تسعة منهم وقدم العاشر ليضرب عنقه فبرقت برقة؛ فأنشأ يقول:

تألق البرق نجديا فقلت له ... يا أيها البرق إني عنك مشغول

بذلة العقل حيران بمعتكف ... في كفه كحباب الماء مسلول

فقال له عبد الملك: ما أحسبك إلا وقد حننت إلى وطنك وأهلك وقد كنت عاشقا؟.

قال: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: لو سبق شعرك قتل أصحابك لوهبناهم لك؛ خلوا سبيله فخلوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير