تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* روى ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (59/ 211) وبنحوه الآجري في «كتاب الشريعة» (5/ 2466) عن عبدالله بن المبارك أيهما أفضل: معاوية بن أبي سفيان أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمع الله لمن حمده، فقال معاوية: ربنا ولك الحمد فما بعد هذا؟.

* وأخرج الآجري «كتاب الشريعة» (5/ 2466)، واللالكائي في «شرح السنة» (2785)، والخطيب البغدادي في «تاريخه» (1/ 233)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (59/ 208)، بسند صحيح عن الجراح الموصلي قال: سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال: يا أبا مسعود، أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية بن أبي سفيان؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال: لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل .. الحديث.

* وأخرج الآجري في «كتاب الشريعة» (5/ 2465)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 185)، والخلال في «السنة» (2/ 434) ورقم (666) بإسناد صحيح عن أبي أسامة حماد بن أسامة، قيل له: أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز.

فقال لا يقاس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني».

* روى الخلال في «السنة» بسند صحيح (2/ 434) ورقم (660) عن أبي بكر المروذي قال: قلت لأبي عبدالله أيهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني الذي بعثت فيهم» (11).

* وروى الخلال في «السنة» بسند صحيح (2/ 435) ورقم (664) سئل المعافي بن عمران الأزدي: معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز.

* روى الخلال في «كتاب السنة» (2/ 438) ورقم (669)، والآجري في «الشريعة» (5/ 2465)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (59/ 172) عن مجاهد قال: لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي. وسنده جيد (12).

* روى الخلال في «كتاب السنة» (2/ 444) ورقم (683) عن الزهري قال: عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً. وسنده صحيح.

* روى الخلال في «السنة» (2/ 432) ورقم (654)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (8/ 1532) عن عبدالملك بن عبدالحميد الميموني قال: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي»؟ قال: بلى، قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: نعم، له صهر ونسب , قال: وسمعت ابن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية نسأل الله العافية وإسناده صحيح.

* وروى الخلال في «السنة» (2/ 438) ورقم (670) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي: ما رأيت بعده مثله يعني معاوية. وسنده صحيح.

وما أجمل ما رواه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (1/ 208) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (58/ 168) من طريق ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير إن مسور بن مخرمة قدم وافداً إلى معاوية بن أبي سفيان فقضى حاجته ثم دعاه فأخلاه فقال: يا مسور ما فعل طعنك على الأئمة. قال المسور: دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له. فقال معاوية: لا والله لتكلمن بذات نفسك والذي نقمت علي. قال المسور: فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له. فقال معاوية: لا أبرأ من ذنب فهل تعد لنا يا مسور مما نلي من الإصلاح في أمر العامة فإن الحسنة بعشر أمثالها أم تعد الذنوب. فقال معاوية: فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنباه، فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم يعفو الله لك. فقال المسور: نعم. فقال معاوية: فما جعلك برجاء المغفرة أحق مني فو الله لما آلي من الإصلاح أكثر مما تلي ولكن والله لا أخير بين أمرين أمر لله وغيره إلا اخترت أمر الله على ما سواه وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات والذنوب إلا أن يعفو الله عنها فإني أحسب كل حسنة عملتها بأضعافها من الأجر وآلي أموراً عظاماً لا أحصيها ولا يحصيها من عمل بها لله في إقامة الصلوات للمسلمين والجهاد في سبيل الله والحكم بما أنزل الله والأمور التي لست أحصيها وإن عددتها فتكفي في ذلك. قال مسور: فعرفت أن معاوية قد خصمني حين ذكر ما ذكر، قال عروة بن الزبير: لم أسمع المسور بعد يذكر معاوية إلا صلى عليه.

ورواه عبدالرزاق في «مصنفه» (7/ 207) بنحوه من طريق معمر عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن المسور وإسناده صحيح.

قال ابن عبدالبر في «الاستيعاب» (671): «وهذا الخبر من أصح ما يروى من حديث ابن شهاب رواه عنه معمر وجماعة من أصحابه».

ورواه أيضاً شعيب عن الزهري عن عروة عن المسور بنحوه (13).

ورواه بنحوه البلاذري في أنساب الأشراف (5/ 53) من طريق عبدالحميد بن جعفر عن عبدالرحمن بن المسور بن مخرمه عن أبيه (14).

ورواه أيضاً البلاذري (5/ 42) بنحوه من طريق آخر.

سعد بن ضيدان السبيعي


(1) الحَطْأة: الضرب باليد مبسوطة بين الكتفين. شرح النووي
(2) أسود: أي أسخى. هكذا فسره الإمام أحمد كما في السنة
(3) العُصعُص: النكد قليل الخبر.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير