ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[27 - 04 - 08, 10:22 ص]ـ
الأخ العزيز المكرم/ أبا عبدالله القصيمي حفظه الله تعالى ...
الشيخ عبد الرحمن ذكر هذا الضابط في سورة التوبة فقط؛ وهي مطّردةٌ حسب قاعدته، حفظ الله الجميع.
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 05:31 م]ـ
أشكر الأخ / حمد. على تصحيحه.
وأعتذر للشيخ/ عبد الرحمن، وللإخوة عن زلة القلم.
ولعلي أسأل الإخوة عمن لديه ضابط لقصة موسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في (طه - النمل - القصص) لعدم الخلط بينها.
وضابط لآية: (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا ... ) والتفريق بينها وبين مثيلاتها الثلاثة.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:41 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 07 - 08, 04:31 م]ـ
من وسائل الضبط التي ذكرتها فيما سبق حفظ (كم مرة وردت هذه الجملة أو هذه الكلمة)؟
و من ذلك يشكل على كثير من الحفاظ آيات فيها (قبلهم) (من قبلهم)
فيقال لم ترد (من قبلهم) إلا في ثلاثة مواضع و الباقي (قبلهم)
و المواضع هي:
الأول:
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (6) الأنعام
الثاني:
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) السجدة
الثالث:
كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) ص
بارك الله في جهودكم،
وهذا الضابط غلط فقد وردت "من قبلهم" 37 مرة.
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[20 - 07 - 08, 03:57 ص]ـ
بورك فيكم أحبابنا في الله
ـ[ charfi] ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لعله يا أخي قصد أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ
و لم يقصد مِنْ قَبْلِهِمْ
على كل بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا عبد الرحمن السديس على فوائدكم القيمة
واعذرني على التطفل فهذه فائدة رأيت أن أضعها من كتاب منطلقات طالب العلم للشيخ محمد حسين يعقوب كتبها في بداية المنطلق الرابع (التزكية) يقول:
(أضف إلى ذلك حرصهم صلوات الله عليهم وسلامه على هداية الناس، انظر إلى خليل الله أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام وهو يقول: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: 129]
إنه سؤال له مغزاه انظر إلى قوله " فيهم " وقوله " منهم "، ثمَّ الغرض من إرسال هذا الرسول فيهم:
1) يتلو عليهم آياتك. 2) يعلمهم الكتاب والحكمة. 3) ويزكيهم.
وسبحان الملك القدوس العليم الحكيم، يشاء الله جل وعلا أن يستجيب دعاء خليله إبراهيم قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151]
وقال جل وعلا: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} [آل عمران: 164]
ويقول تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الجمعة: 2]
فهذه ثلاث آيات من القرآن تفيد استجابة الله تعالى دعاء إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وامتنان الله بذلك على المؤمنين، ولكن لاحظ كيف رتب الله وظيفة الرسول المبعوث صلى الله عليه وسلم ترتيباً آخر على غير نسق طلب إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والله أعلم بما يصلح عباده، فطلب إبراهيم لوظيفة الرسول: 1) يتلو عليهم آياتك. 2) يعلمهم الكتاب والحكمة. 3) ويزكيهم.
أما امتنان الله ففي:
1) يتلو عليهم آياتنا 2) يزكيهم 3) يعلمهم الكتاب والحكمة.
ولم يتخلف هذا الترتيب في آية واحدة من الثلاثة، ولا رابعة من جنس هذه الآيات في القرآن كله.، وهذا يدل ـ إنْ دل ـ على شيء واحد، وهو أهمية تزكية القلب قبل التعلم.) انتهى
الخلاصة أخي أبو الحسن:
أن التعليم مقدم في دعاء إبراهيم في سورة البقرة
والباقي قدمت التزكية
¥