تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فجاءه رجل يُقال له أبوالبلاد يطلب الحديث منه، فقال له: إن امرأتي نشزت عليَّ، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس؛ فدخل عليها، وقال1 ( http://www.islamadvice.com/tarwih/tarwih3.htm#_ftn1): إن الله تبارك وتعالى قد أحسن قسمتك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا، وحلالنا وحرامنا، فلا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه؛ فغضب الأعمش، وقال له: يا خبيث، أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي؛ ثم أخرجه من بيته.

2. ومرة أراد إبراهيم النخعي أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور2 ( http://www.islamadvice.com/tarwih/tarwih3.htm#_ftn2) وأعمش؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟

3. وجلس يوماً في موضع فيه خليج من ماء المطر، وعليه فروة خَلِقة، فجاءه رجل وقال: قم عدني هذا الخليج، وجذب بيده، فأقامه وركبه، وقال: "سبحان الله سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين"؛ فمضى به الأعمش حتى توسط الخليج، ورمى به وقال: "وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين"، ثم خرج وتركه يتخبط.

4. جاء رجل إلى الأعمش يطلبه فقيل له: خرج مع امرأة إلى المسجد؛ فجاءه ووجدهما في الطريق، فقال: أيكما الأعمش؟ فقال الأعمش: هذه؛ وأشار إلى المرأة.

5. عاده أقوام في مرضه، فأطالوا الجلوس عنده، فأخذ وسادته وقام، ثم قال: شفى الله مريضكم فانصرفوا.

الكرم والبخل

ـ يروى عن أشعب الطفيلي أنه مر على ناسٍ يأكلون، فقال: السلام عليكم أيها اللئام! فقالوا: لا والله بل كرام، فقال: اللهم اجعلني كاذباً واجعلهم صادقين، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول: ماذا تأكلون؟! قالوا: سماً، قال: العيش بعدكم لا طعم له، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل، فسألوه: يا رجل أتعرف أحداً منا؟! فأجابهم: أعرف هذا، وأشار إلى الطعام.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 09:52 ص]ـ

من طرائف الصحابي نعيمان الأنصاري

ذكر ابن شهاب الزهري عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أن أبا بكر، رضي الله عنه خرج تاجرا إلى بصرى , ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكان سويبط على الزاد , فجاءه نعيمان فقال: أطعمني , قال: لا، حتى يأتي أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا، فقال: لأغيظنك , فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا (الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال) فقال: ابتاعوا (اشتروا) مني غلاما عربيا فارها، وهو رعّاد ولسّان، ولعله يقول: أنا حر

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 09:55 ص]ـ

هذا جزاؤك

وقف أعرابي مُشوّه الفم أمام أحد الولاة يُلقي قصيدة يمدح فيها هذا الوالي التماسا للمكافأة، ولكن الوالي لم يأمر له بها ... ولم يكفه هذا بل سأل: ما بال فمك معوجا؟

فقال الأعرابي: لعله عقاب من الله ... فقال الوالي: ولأي شيء عاقبك الله؟

قال الأعرابي: "لكثرة ما كذبت عليه بالثناء الباطل على بعض الناس! "

العلماء أفضل

قيل لأحد الحكماء:

الأغنياء أفضل أم العلماء؟

قال: العلماء

قيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء أكثر مما يأتي الأغنياء أبواب العلماء؟

قال: ذلك لمعرفة العلماء بفضل المال وجهل الأغنياء بحق العلم

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:09 م]ـ

احسن الله إليك يا احمد

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 05:23 م]ـ

وأحسن الله إلى الجميع أخي الكريم

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 05:32 م]ـ

كان ابن عباس ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1001374&spid=157) رضي الله عنه يوماً جالساً في ملأٍ من أصحابه فقال لهم: [[أحمضوا أحمضوا]] معنى أحمضوا: أي اتركوا الجد وقتاً، وانتقلوا إلى شيء من الهزل.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 05:41 م]ـ

قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعونى إلى طعامك؟ قال: لأنك جيد المضغ , سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى، فقال: يا أخى، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين!!

ضيف

نزل على الشاعر ابن أبي حفصة ضيف من اليمامة فأخلى الشاعر المنزل لضيفه, ثم هرب كي لا يقوم بواجب الضيافة لضيفه, فخرج الضيف إلى السوق, واشترى ما يحتاج إليه من طعام, وبعد أن عاد إلى البيت وكتب لابن أبي حفصة يقول:

يا أيها الخارج من بيته

وهارباً من شدة الخوف

ضيفك قد جاء بزاد له

فارجع وكن ضيفاً على الضيف

مع الحطاب

استكثر أحد البخلاء أجر حطاب, فطمع في مشاركته العمل كي ينقص له الأجر , فجلس يقول: (هيه) مع كل ضربة يضربها الحطاب, ولما انتهى من عمله أعطاه البخيل نصف الأجر, بحجة أنه شاركه العمل, فتخاصما إلى القاضي وكان من الظرفاء.

وبعد أن سمع حكايتهما قال:

- هات الأجرة لأقسمها بينكما:

ثم شرع يلقي درهماً على صندوق ويقول:

- الدرهم للأجير (الحطاب) وطنينه للمستأجر (البخيل).

.. والخادم

الخادم

قال أحد الأغنياء البخلاء لخادمه:

هات الطعام .. وأغلق الباب

فقال الخادم:

هذا خطأ يا سيدي, عليك أن تقول (أغلق الباب .. وهات الطعام)

قال الغني:

أنت حر لوجه الله, لمعرفتك العميقة بأصول البخل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير