تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المسألة هل يجوز التعطر بالخمر الذي قال الله فيه

فاجتنبوه

و قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم

لعن في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وشاربها، وساقيها، وآكل ثمنها

فالمتعطر بها مبتاعها أو حاملها ملعون على لسان النبي صلى الله عليه و سلم

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[04 - 07 - 07, 02:51 م]ـ

طبعا نحن نتكلم عن الكحولات المسكرة التي هي الخمر

أما غير المسكر فلا خلاف فيه

ـ[محمد العبد]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:35 م]ـ

أخي الحبيب أبو المجاهد السكندري, أخونا السعدي لم يغرب بل أحسن وأجاد وأبرز فهما وإحاطة بهذه المسألة وإنما جاء إستغرابك أخي لأنك لم تحط بها مثله فيما يبدو والله أعلم , وسأحاول التوضيح:

إن أخانا السعدي لفت النظر بجملته إلى خطأ يقع فيه الكثير من إخواننا من طلاب العلم الذيم لم يدرسوا هذه المسألة حق دراستها فيظنون أن القول بالنجاسة الحسية = عدم جواز الإستخدام

وأن القول بالنجاسة المعنوية = جواز الإستعمال.

وهذا خطأ كبير فإن جواز الإستعمال من عدمه مرتبط بكونها خمر أم لا ,لا بكون الخمر نجسة أم لا ,

بمعنى آخر إذا كانت المادة خمرا = لايجوز استعمالها

وإذا كانت ليست خمرا = يجوز استعمالها بحسبها.

ومن هنا تعلم أن أولا وثالثا عندك ليس فيها أي استدراك على أخينا السعدي وبقيت ثانيا وهي التي فيها استدراك صحيح إن صح القول بأن الكحول المستخدم في العطور ليس بمسكر وهنا أنقل كلام بعض أهل التخصص.

أولا لقد سالت بعض إخواننا من طلاب العلم الصيادلة عن الكحولين المستخدمين في العطور وهما الإيثانول والميثانول فقال:

أما الإيثانول: فهو مادة السكر وإضافته إلى المواد بنسبة معينة تجعلها مسكرة.

أما الميثانول: فليس بمسكر ولكنه يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد _ أعاذكم الله _.

ومن هنا نعلم أن أخانا باسم القاروت قد اختلطت عليه الأمور في ذاكرته.

ومما يؤكد ذلك النقل التالي وهو عن شيخي العلامة محمد بن عبد المقصود وهو من أهل التخصص فإنه حاصل على شهادة الدكتوراة في مجال التحاليل الكيميائية ولقد قال الآتي:

(اعلم أن الكحول الإيثيلي (الإيثانول) هو مادة السكر وهو الذي يظهر في المواد عند تخمرها ومن المعروف علميا أن الشخص العادي إذا اجتمع في معدته خمسة جرامات من الكحول الإيثيلي يسكر ولذلك إذا كانت المادة التي أضيف إليها الكحول الإيثيلي نسبته فيها كبيرة بحيث يمكن لمن يشربها أن يحصل على الجرامات الخمس في معدته فإن هذه المادة تصبح شرعا خمرا أما إذا لم يكن من الممكن ذلك كأن تكون نسبة الكحول صغيرة جدا على سبيل المثال (0001. 0) في زجاجة كبيرة كمثل زجاجات المشروبات الغازية فإنه لكي يحصل الشخص على النسبة المسكرة فإنه يجب أن يشرب الشخص 5000 زجاجة ولا يمكن لأي إنسان أن يشرب هذه الكمية فمثل هذه المادة لا يكون خمرا لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (ما أسكر كثيره فقليله حرام) وفي الحالة الثانية لايوجد كثير مسكر لأنه لايمكن للإنسان الوصول إليه بل يموت قبل أن يصل إلى النسبة المسكرة إن حاول الوصول) أ. ه.

وهنا سؤالان:

الأول ما هو الكحول الأكثر اشتهارا في الإستخدام في العطور؟

الجواب هو الإيثيلي والمثيلي لا يكاد يستخدمه غير الإخوة فيما أعلم وقد علمتم ضرره فاحذروا.

الثاني هل نسبة الكحول الإيثيلي في العطور تكون كبيرة فتكون خمرا أم قليلة فتتبع القسم الثاني كما ذكر الشيخ أي لا تكون خمرا؟

الجواب النسبة كبيرة وبهذا قال الشيخ محمد بن عبد المقصود وهذا أمر معروف فإن مدمني الكحموليات عندنا في بلدي مصر إذا كانوا من المفلسين استخدموا هذه العطور بدلا من الخمر التي يعجزون عن الحصول عليها. والله اعلم

ـ[ابوعبدالرحيم]ــــــــ[05 - 07 - 07, 12:37 ص]ـ

أخي الفاضل: محمد العبد

لقد أجدت وأفدت في كلامك الأخير، ولا أعلم لماذا تأخرت (هذه المدة) عن ذكر مثل هذه المعلومات القيّمة، التي تشغل بال كثير من الإخوة.

أخي الكريم:

كلمة نسبة الكحول عالية، أو منخفضة ... ، مقدار لايستطيع أحد ضبطه، فلو سألتك أخي الفاضل: عن نسبة 15% من الكحول، والباقي مركز، لأن بعض الشركات المعروفة والموثوقة تضع نسبة الكحول الاثيلي (وهو 15 كما ذكرتُ)

فهل تعتبر هذه النسبة عالية؟

ولوسمحتَ سوف أصيغ السؤال بصيغة أخرى:

كم مقدار الكحول التقريبي (غير المؤثر)؟ الذي يكاد يجزم (أويغلب على ظنه) أنه غير مؤثر، وأن الذي يسكر منه، هو شرب علب كثيرة جدا ليصل إلى مرحلة الإسكار

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 07:44 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد العبد جزاك الله خيراً على هذا التفصيل وبارك الله فيك

وأزيد أن الكحول السام الذي لا يسكر (الميثانول) جوز بعض أهل العلم استخدامه في العطور التي توضع على الملابس دون الجلد لأنه حينئذ ينتفي الضرر منه على الجسم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير