تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذه اللفظة في هذا الحديث]

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 08, 11:14 م]ـ

روى الإمام أحمد في

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ مَرَّ وَصَاحِبٌ لَهُ بِأَيْمَنَ وَفِئَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ حَلُّوا أُزُرَهُمْ فَجَعَلُوهَا مَخَارِيقَ يَجْتَلِدُونَ بِهَا وَهُمْ عُرَاةٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاَءِ قِسِّيسُونَ فَدَعُوهُمْ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ تَبَدَّدُوا فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُغْضَباً حَتَّى دَخَلَ وَكُنْتُ أَنَا وَرَاءَ الْحُجْرَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ «سُبْحَانَ اللَّهِ لاَ مِنَ اللَّهِ اسْتَحْيَوْا وَلاَ مِنْ رَسُولِهِ اسْتَتَرُوا». وَأُمُّ أَيْمَنَ عِنْدَهُ تَقُولُ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبِلأْىٍ مَا اسْتَغْفَرَ لَهُمْ.

فقال الإمام الألباني: في الصحيحة (6/ 1244) فقد أورده ابن الأثير (لأي) وقال: ((أي بعد مشقة وجهد وإبطاء)).

يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم ما استغفر لهم)) انتهى كلام الإمام الألباني

قلت: ذهب الألباني إلى أن (ما) في الحديث نافية ووقع في نفسي شيء من هذا التفسير فبحتث فوجدت ابن رجب والزمخشري ذهبا إلى أن (ما) زائدة مؤكدة وبهذا التفسير ينسجم الحديث ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته.

وسؤالي للإخوة ما رأيكم في تفسير الحديث بأن (ما) زائدة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير