ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 03:59 م]ـ
تعلمت من القران ان لايغتر المؤمن بماعمل من الصالحات بل ينبغي ان يخاف من عدم القبول
قال تعالى:
(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)
.
روى الامام أحمد. والترمذي. وابن ماجه. والحاكم وصححه. عن عائشة رضي الله تعالى عنها
قالت: قلت يا رسول الله قول الله {والذين * يأتون * ما ءاتوا وقلوبهم وجلة}
أهو الرجل يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو مع ذلك يخاف الله تعالى؟ قال:
لا ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي وهو مع ذلك يخاف الله تعالى أن لا يتقبل منه)
ـ[محمود أحمد السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:49 م]ـ
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53]
فكم من مشاحنة وخصومة بيني وبين إخواني كان سببها ترك (الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) في الحديث، والمناقشة، و ...
فاللهم سدد ألسنتنا.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 10:27 ص]ـ
بارك الله بك أخي ابي الحسن الرفاتي:
كلام جميل.
الله يكرمك ويرفع درجتك في الجنان ...
وما مثلي في هذا المنتدى مع طلبة العلم والعلماء إلا كالمتطفل
محبك
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 03 - 10, 07:44 ص]ـ
ليس استنباطًا , لكن لا أدري لماذا يرتبط هذا الأمر بذهني عندما أتذكر سورة الإخلاص:
فهي تذكرني دائما بالفطرة والتوحيد وبراءة المواليد , وقد جاء في صحيح البخاري حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء. ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: [فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم].
ولعل ذلك أيضا لأنه قد جرت العادة عند المسلمين بتعليم أبنائهم ابتداء سورة الإخلاص.
جزا الله أستاذ عايد خيرا؛ الذي علمني سورة الإخلاص وحفظني إياها في الأول الإبتدائي , اللهم اغفر له وارحمه كان حيًا أو ميتًا.
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 08:45 ص]ـ
تعلمت من القرأن عموما ومن سورة براءة خصوصا أن الداعية والمصلح يجب عليه أن يحذر من صفات الشر , وليس عليه أن يحذر من أشخاص , فالله سبحانه حذرنا من المنافقين بصفاتهم ولم يسم لنا شخصا واحد باسمه من المنافقين , وهكذا في السنة فلا أعلم أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حذر من منافق بعينه , لكن بين صفات المنافقين في القرآن والسنة كانك تراهم , وهذا هو المنهج النبوي في التحذير من الباطل والبدع والأهواء أن تبين للناس الباطل وتحذرهم منه وتبين لهم الحق وترغبهم فيه , أما التحذير من أشخاص أو تعليق الناس بأشخاص فليس منهج سليم ,
والله أعلم
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 03:47 م]ـ
ليس استنباطًا , لكن لا أدري لماذا يرتبط هذا الأمر بذهني عندما أتذكر سورة الإخلاص:
فهي تذكرني دائما بالفطرة والتوحيد وبراءة المواليد , وقد جاء في صحيح البخاري حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء. ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: [فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم].
ولعل ذلك أيضا لأنه قد جرت العادة عند المسلمين بتعليم أبنائهم ابتداء سورة الإخلاص.
جزا الله أستاذ عايد خيرا؛ الذي علمني سورة الإخلاص وحفظني إياها في الأول الإبتدائي , اللهم اغفر له وارحمه كان حيًا أو ميتًا.
بارك الله فيك ..
وارتباطا بالموضوع، فهذا يعلمنا عند دعوة الناس إلى تحقيق التوحيد والبراءة من الشرك أن نخاطب فطرتهم، ذلك أن الأصل في الإنسان التوحيد.
والله أعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:24 م]ـ
عَلَّمَني القرآنُ في فنِّ التَّعامُل مع النَّاسِ أنَّ اعتِذارَ المُخطِئِ أو المُقَصِّرِ - أو من ظُنَّ بهِ أحدُ هذين الأمرينِ - يسُلُّ السخائمَ ويصفِّي القلوب ويُهدئُ عواصف الغيظِ والاستياءِ , فموسى عليه السلامُ حين خرج إلى ميقات ربِّهِ وعهد بقومه إلى أخيه هارونَ , واتَّخذوا العجل معبوداً , غضبَ موسى لذلك غضباً شديداً وعنَّف أخاهُ هارون وأمسك برأسهِ يجرُّهُ إليه.
مع أنَّ هارون بذل قصارى جهده واستنفد طاقته في الإنكار حتى خشي الموتَ على نفسه , ولكنَّهُ مع كل ذلك بادر إلى الاعتذار وشرحِ الوضع بأوضحِ صورةٍ ليستبين لموسى أنَّهُ معذورٌ وغيرُ مقصِّرٍ أبداً , فقال له {{ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} وقال معتذراً بعُذر آخَرَ {إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}
وهذه الحالةُ من المبادرة بالاعتذار والمبادرة بقبول اعتذار المخطئ والإحسانِ عليه بالدعاء لهُ هي أكملُ ما ينبغي أن يكون عليه المسلمُ , ووالله وتالله وبالله لا يبقى معها في قلوب المتآخينَ كدرٌ ولا شائبةٌ , فإذا أخطأتَ على أحدٍ أو اعتذر إليك من أخطأ في حقك فاذكر هذه القصة واعلم أنَّ الله خاطبكَ بقوله عن أولئك البررة {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}
¥