57. الإكثار من الدعاء حتى مغيب الشمس: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس " والحديث هذا يفسره الذي قبله بأنه كان يدعو حتى غابت الشمس.
58. شدة التضرع ومناجات العبد ربه بالدعاء: كما جاء عند النسائي بسند صحيح قال أسامه بن زيد " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى ".
فائدة: جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مامن يوم أكثر من أن يعتق الله عباده من النار من يوم عرفة وإنه ليدني ثم يباهي بهم الملائكة ثم يقول ما أراد هؤلاء ".
فائدة: قال شيخ الإسلام ابن تيميه: هذا خاص بالحجاج في يوم عرفة.
59. الإكثار من دعاء يوم عرفة: كما جاء عند أحمد والترمذي واللفظ له عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً قال " أفضل الدعاء يوم عرفة، وأفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي: لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير "ولفظ أحمد كلفظ الترمذي إلا أنه بدل " أفضل " كلمة " خير "، وإسناده لا بأس به بمجموع طرقه قاله الشيخ / عبدالله السعد.
60. الفطر يوم عرفة: كما جاء في صحيح البخاري من حديث أم الفضل بنت الحارث " أنها أرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه ".
61. التبكير بالخروج من عرفة بعد غروب الشمس (أي لا يتأخر بعد غروب الشمس): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم خرج من عرفة حين ماذهبت الصفرة قليلاً وغاب القرص ".
62. الخروج من عرفة بسكينة ووقار: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة وفيه "ويقول بيده اليمنى: أيها الناس السكينة السكينة ".
63. الإسراع عند وجود فجوة أو فرجة بالسير: كما جاء في الصحيحين عن عروة بن الزبير أنه قال " سُئل أسامه بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَق فإذا وجد فرجة نَصَّ " وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم " حين دفع من عرفات " ولا إشكال بين هذا الحديث والذي قبله. فالجمع بينهما:- كما قال النووي في شرح مسلم: فيه استحباب الرفق في السير في حال الزحام فإذا وجد فرجة استحب الإسراع ليبادر إلى المناسك.
العنق: بفتح العين والنون أي بمعنى السير المتوسط. نَصَّ: بفتح النون وتشديد الصاد أي أسرع أكثر.
64. الصلاة بمزدلفة المغرب والعشاء (جمعاً وقصراً بآذان وإقامتين): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فصلى بها المغرب والعشاء بآذان وإقامتين " وجاء عند النسائي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:" جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء صلى المغرب ثلاث ركعات وصلى العشاء ركعتين ".
فائدة: جاء عند النسائي عن عبدالرحمن بن يزيد قال:" قال ابن مسعود ونحن بجمع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك ".
65. أن لا يصلي بينهما شيئاً: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ولم يسبح بينهما شيئاً ".
66. صلاة الوتر: على خلاف بين أهل العلم.
67. التبكير بالاضطجاع (النوم) بعد الصلاة: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " أنه صلى المغرب والعشاء بآذان وإقامتين، ولم يسبح بينهما شيئاً، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر ".
68. سنة الفجر: على خلاف بين أهل العلم.
69. التبكير بصلاة الفجر (أي أول وقتها): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم اضطجع حتى طلع الفجر وصلى الفجر ".
70. أن يصلي الفجر بآذان وإقامه: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " وصلى الفجر، حين تبين له الصبح بآذان وإقامه ".
71. اتيان المشعر الحرام (إن تيسر ذلك): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام ".
فائدة: قيل المشعر الحرام هو جبل قُزَح معروف بمزدلفة والآن بمكانه المسجد.
72. استقبال القبلة: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فاستقبل القبلة ".
¥