تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

953 - وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ، وَأُعِلَّ بِالْوَقْفِ (وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ {لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَأُعِلَّ بِالْوَقْفِ) عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَكِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا مَسْرَحَ لِلِاجْتِهَادِ فِيهَا سِيَّمَا ذِكْرُ هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْوَعِيدِ فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ بِالِاجْتِهَادِ فَلَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ. (سبل السلام)

والذي يدل على فساد قول من تأول قول الله تعالى ذكره:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، كيف شئتم - أو تأوله بمعنى: حيث شئتم = أو بمعنى: متى شئتم = أو بمعنى: أين شئتم = أن قائلا لو قال لآخر:"أنى تأتي أهلك؟ "، لكان الجواب أن يقول:"من قُبُلها، أو: من دُبُرها"، كما أخبر الله تعالى ذكره عن مريم = إذْ سئلت: (أَنَّى لَكِ هَذَا) = أنها قالت: (هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ).

وإذ كان ذلك هو الجواب، فمعلومٌ أن معنى قول الله تعالى ذكره:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، إنما هو: فأتوا حرثكم من حيثُ شئتم من وجوه المأتى - وأنّ ما عدا ذلك من التأويلات فليس للآية بتأويل.

وإذ كان ذلك هو الصحيح، فبيِّنٌ خطأ قول من زعم أن قوله:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، دليلٌ على إباحة إتيان النساء في الأدبار، لأن الدُّبر لا مُحْتَرَثَ فيه، وإنما قال تعالى ذكره:" حرث لكم"، فأتوا الحرث من أيّ وجوهه شئتم. وأيُّ مُحْتَرَث في الدُبر فيقال: ائته من وجهه؟ وبيِّنٌ بما بينا، صحةُ معنى ما روي عن جابر وابن عباس: من أن هذه الآية نزلت فيما كانت اليهود تقوله للمسلمين:"إذا أتَى الرجلُ المرأةَ من دُبرها في قُبُلها، جاء الولد أحول".

(تفسير الطبري)

وسأله ابن الشافعي عن الحديث الذي يروى ............ في إتيان النساء في أدبارهن فقال: ما أدري أي شيء هذا الأخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في خلاف هذا كثيرة وهو الحق عندنا قال: الله عز وجل " فائتوا حرثكم أنى شئتم " الحرث لا يكون إلا موضع الولد أو شبهه بهذا.

واشتهر النهي الشديد والقول بالحرمة وبأنه كفر عن ابن عباس رضي الله وتلاميذة الائمة مجاهد وطاؤوس وعطاء وسعيد. وغيرهم.

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - 10 - 10, 06:26 م]ـ

عن أي تطفل يتكلم سامحه الله؟

ثم بدل أن تشكر من ساهم معك في موضوعك وأثروه بالنقول تقوم بشكر من عاتبهم على ذلك؟

سبحان الله ..

هذا شاهد على كونك لم تقرأ ديباجة موضوعي، فتعلم منه شرط أخيك فيه؟

فالعبد الفقير قد قال بالحرف: (ولستُ في هذا الموضوع بحمالة حطب!! ولاخائضا- فيما أُورد- بحور الجزاف والعطب!! بل ننقد ما ننقل، ونتثبَّت فيما نعمل، وننْسبُ كل قول إلى قائله، ونعزو كل حرف إلى لافظه، مع التحري في كل ذلك، و النَّصَفَة بين الغرماء فيما هنالك .... ).

فهل التزم أحدٌ من المساهمين بهذا الشرط المهم وهو بصدد إثرائه الموضوع؟

ومتى تنكب المساهم عن الالتزام بتلك الخُطَّة فإني أراه يفسد الموضوع بإثرائه!

فلذلك رأيتني: أوافق الأخ الفاضل الذي عاتب من خالف هذا الشرط من الأخوة الفضلاء.

وجزاك الله خيرًا على كل حال.

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:06 م]ـ

الغريبة [رقم/3] (يا بَهِيَّة خَبِّرِيني يا عيني عَلِّي قتل ياسين؟)

قال المؤرخ جمال بدوي في كتابه (نافذة على تاريخ مصر) [ص/190 - 192]:

(انتشرت في أرجاء مصر في أوائل القرن العشرين، أسطورة "ياسين وبَهيِّة"

وشاعت على ألسنة الجماهير- يعن في مصر - أغنية "يا بهية خبريني .. عللي قتل ياسين .. ! " حتى باتت جزء من التراث الشعبي كسيرة أبي زيد الهلالي وحسن ونعيمة وأدهم الشرقاوي ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير