تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(12) البخاري في الجهاد باب من تكلم بالفارسية والرطانة، حديث رقم: (3070)، 6/ 183، وأورده في موضعين آخرين، حديث رقم: (4101، 4102).

(13) الفتح، 6/ 184.

(14) المرجع السابق.

(15) البخاري في الجهاد، باب من تكلم بالفارسية والرطانة، حديث رقم: (3071) 6/ 183، وذكره في مواضع أُخرى، انظر الأحاديث رقم: (3874، 5823، 5845، 5993).

(16) البخاري في الجهاد، باب من تكلم بالفارسية والرطانة، حديث رقم: (3072)، وذكره في الزكاة، باب ما يُذكر في الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم حديث رقم: (1491) 3/ 354.

(17) انظر: الفتح، 3/ 355.

(18) المرجع السابق، 6/ 185.

(19) مختصر تاريخ دمشق، 10/ 297.

(20) السير، 4/ 103.

(21) مصنف ابن أبي شيبة، 9/ 12.

(22) هكذا في المطبوع وبعض المعاصرين يرجح أن صوابها: «نيزا».

(23) المصنف، 9/ 12.

(24) الجامع لأحكام القرآن، 12/ 218.

(25) السابق، وذكره الذهبي في السير، 8/ 366.

(26) وهو أبو صالح مولى أم هانئ.

(27) نقله النسائي في الكبرى، 2/ 252.

(28) الاقتضاء، 1/ 468.

(29) نقلته بواسطة الاقتضاء، 1/ 465.

(30) نقلته بواسطة الاقتضاء، 1/ 465.

(31) وهو ما كان من قبيل الألفاظ المفردة.

(32) قال الأصمعي: «ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة، وهو آخر الحجج» تاريخ بغداد، 6/ 131 مختصر تاريخ دمشق، 4/ 87.

(33) على خلاف مشهور بين أهل العلم في أصله، هل هو أعجمي فأخذته العرب، أو العكس، أو أنه مما توافقت فيه اللغات إلخ.

(34) الاقتضاء، 1/ 469 470.

(35) لابن خلدون رحمه الله كلام مفيد في هذا الموضوع فراجعه إن شئت في المقدمة، ص 379.

(36) الإحكام، 1/ 31.

(37) ما بين الأقواس «» من كلام شيخ الإسلام في الاقتضاء، 1/ 463.

(38) هكذا في المطبوع، ولعلها: خبَّ: أي صار مخادعاً.

(39) هكذا في المطبوع، ولعلها: خبَّ: أي صار مخادعاً.

(40) المصنف، 9/ 11.

(41) المصدر السابق.

(42) المصدر السابق.

(43) الاقتضاء، 1/ 469.

المصدر: مجلة البيان - العدد 152 - ربيع الآخر 1421هـ.

ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[01 - 06 - 03, 12:04 ص]ـ

(الرطانة)

قال فضيلة الأستاذ الدكتور: ناصر بن عبدالكريم العقل ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ في مقدمة تحقيقه لـ ”اقتضاء الصراط المستقيم” لشيخ الإسلام ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ (1/ 60 ـ 62) [طبعة دار العاصمة]:

(لنا وقفة عند ما يسميه المؤلف [أي: شيخ الإسلام] ’’الرطانة’’، وهو تعلم المسلمين، وتكلمهم بغير ’’اللغة العربية’’، وهذه المسألة من القضايا الملحة، التي تواجه المسلمين في هذا العصر، والتي تحتاج إلى بحث طويل، واستجلاء للحكم الشرعي المفصّل فيها، ولست هنا انتزع، ولا أصدر أحكاماً، بقدر ما استخلص فوائد، وتوجيهات، من كلام المؤلف في هذا الموضوع، الذي يبين لنا الحكم العام، ومواقف السلف نحو اللغات الأخرى، وآثارها على دين المسلمين ومعتقدهم.

فقد بين لنا أنَّ للصحابة [?] مواقف معروفة نحو ذلك، تتمثل بقول عمر: (إياكم ورطانة الأعاجم)، فكانوا يكرهون أن يتكلم المسلم بغير ’’العربية’’، على وجه الاعتياد والدوام، ولغير ضرورة.

أما عند الحاجة والضرورة، وما تقتضيه مصلحة المسلمين العامة، فإنَّ ذلك جائز، وقد جاءت ’’السنة’’ به، فقد أمر الرسول ?، زيد بن ثابت أن يتعلم ’’السريانية’’، لغة يهود، ليقرأ في كتبهم، ويكتب بها إليهم، ويترجم كلامهم، ويأمن مكرهم.

كما كان ’’الخلفاء الراشدون’’ يفعلون ذلك، وكتبوا الدواوين بغير ’’العربية’’، إلى أن صارت القدرة على تعريبها، وكان المسلمون مضطرين لمخاطبة الشعوب، التي دخلت الإسلام، بعد الفتوح بلغاتها كذلك.

أما التكلم بغير ’’العربية’’ لغير ضرورة، فإنَّ السلف كانوا يكرهونه أشد الكراهية، وينهون عنه، ولهم في ذلك أقوال معروفة، سرد المؤلف الكثير منها.

وكانوا يرون أنَّ ’’العربية’’ من مستلزمات الدين، وغيرها شعار النفاق، لذلك لما فتحوا الأمصار، سارعوا إلى تعليم أهلها ’’العربية’’ حتى سرت سريان النور في الظلام، رغم صعوبة ذلك، ومشقته.

فـ ’’العربية’’ هي لغة الإسلام، ولغة ’’القرآن’’، ولا يتأتّى فهم ’’الكتاب’’ و ’’السنة’’، فهماً صحيحاً، سليماً، إلا بها، فهي من مستلزمات الإسلام، وضرورياته، وإهمالها والتساهل بها، لا بد أن يضعف من فهم الدين، ويساعد على الجهل به.

وأرى أنَّه من الخطأ الفادح: مزاحمة ’’اللغة العربية’’، باللغات الأخرى، في مناهج التعليم في البلاد الإسلامية على العموم، والعربية على الخصوص.

فليس هناك أي مبرر، يجعل اللغات الأخرى، تفرض في المدارس، على جميع الطلبة، ولا على غالبهم، وفي كل المستويات، والواقع يثبت ما أقوله، فإنَّ طلاب المدارس التي يفرض فيها ’’اللغات الأجنبية’’ اليوم، هم أضعف في ’’اللغة العربية’’، في حين أنَّهم لم يكتسبوا من اللغات الأخرى شيئاً يذكر، فهم كالمنبتِّ: لا ظهراً أبقى، ولا أرضاً قطع، كما أنَّها تشكل عبئاً ثقيلاً، وشبحاً مخيفاً، أمام أغلب الطلبة) أ. هـ (بنصه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير