تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

باختصار شديد؛ علم قواعد الفقه مبني على الاستقراء، وهذا الأخير لا يتأتَّ إلا لِمُلم بأفراد المستقرأ ..

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 04 - 08, 07:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

قلت فيما سبق:

أفهم مما سبق:

أن المسائل التي تتفرع من القاعدة قسمين:

الأول: وجد دليله الشرعي، وهو معروف،فالقاعدة للتفكر بالنسبة لهذه المسائل.

الثاني: المسائل المستجدة،والتي يضمها المجتهد للمسائل السابقة،وتكون القاعدة معينة له في ذلك.؟

ورأيت الآن أن أوضح أكثر حتى يفهم الكلام بشكل أفضل.

أما بالنسبة للأمر الأول:

الأول: وجد دليله الشرعي، وهو معروف،فالقاعدة للتفكر بالنسبة لهذه المسائل.

لاضير بأن يشير الباحث إلى أن علم القواعد وهو جزء من أصول الفقه، له تأثير في الدعوة إلى الله تعالى، فشيخي في أصول الفقه والذي يعتبر آية من آيات الله تعالى في العلم والمعرفة وبالذات في أصول الفقه،والذي أسأل الله أن يحفظه، والذي تعلم على يد العلامة عبد المحسن العباد، وغيره من العلماء الأعلام الذين كانوا في الجامعة الإسلامية يوم كان العلامة بن باز رحمه الله وأورثه الفردوس الأعلى مديرا لها.

كتب بحثا عن دور أصول الفقه في الدعوة إلى الله تعالى.

أما بالنسبة للأمر الثاني:

الثاني: المسائل المستجدة،والتي يضمها المجتهد للمسائل السابقة،وتكون القاعدة معينة له في ذلك.؟

نعم تكون القاعدة معينة، وليس الأساس، فالأساس كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يضع الباحث نصب عينيه قاعدة كبرى وهي أن الشريعة متكاملة ولا تضاد بينها، لذلك نرى أن للقواعد التي وضعها العلماء شواذ تخرج عن القاعدة، أما القاعدة الكبرى فهي الأساس.

وإني لأقدر الشيخ العلامة محمد بن محمد المختار الشنقيطي أطال الله عمره،وأتمنى لو كنت تلميذا من تلاميذه.

والله أعلم وأحكم.

ـ[محمد أحمد أبو عبدالله]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:20 ص]ـ

اللهم أنت وحدك تعلم كم خدم الأئمة الشناقطة هذا الدين بفضلك اللهم فاجزهم خير ما جزيت علماء وأئمة هدا عن أمتهم وشملنا معهم بعفوك ومنك يا منان.

ـ[سلطان عسيري]ــــــــ[03 - 05 - 08, 02:32 ص]ـ

لا عطر بعد عروس

لكن إضافة من تلميذ بين يدي مشائخه فإن أقروه على ما قال (كبر دماغه) وإن عنفوه ووبخوه (قال الله يسامحكم) (ابتسامة)

أقول: للعلماء اتجاهان في شمولية القاعدة لجزئيات المسائل:

الأول: أن القواعد أغلبية وفيها مستثنيات وعلى هذا الاتجاه من لم يعرف الفقه كيف يعلم أن ما أرجعه للقاعدة مندرج تحتها أو لا.

الثاني: أن القواعد كلية ولكن لها أركان وشروط وموانع فعلى هذا لا بد أن يلم بالقاعدة من جميع الاتجاهات وهنا يخرج تعلم القواعد عن المقصود وهو التسهيل للمبتدي فلا مزية بين تعلم الفقه وتعلم قواعده بل إن الفقه أولى لوجود مسائل لا ضابط يجمعها.

من الطرائف أن أحد الزملاء أثناء دراستنا في الكلية كان يرى جواز العمليات الانتحارية فاعترضت عليه بأن العلماء أجمعوا على عدم جواز مباشرة الرجل قتل نفسه فرد علي بقاعدة: (يجوز في الجهاد ما لا يجوز في غيره)

ـ[الأرزيوي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 04:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فبعد هذا الذي ذكر من المشايخ الكرام ـ والذين نحبهم في الله حبا كبيرا! حفظهم الله ورعاهم ـ أبغي أن أضيف ـ مع أن مثلي لا يضيف على مثلكم ـ هذه الزيادة المتواضعة؛ فقد تكون صائبة وقد تكون خاطئة، إلا أننا ومع ذلك نقول وبالله التوفيق:

[أولا]: في طرح هذا السؤال أمامنا: (هل كل من يطلب العلم ـ كما هو معروف عند الإخوان ونحسبهم كذلك إن شاء الله عز وجل ـ وقع العلم عليه) فهما واستنباطا وتحقيقا وتخريجا!؟؟

الجواب بالطبع لا!!!! لأننا قد عرفنا من تراحم السلف الصالح من أهل الحديث والفقه والتفسير واللغة أنهم طبقات طبقات، ففيهم المجتهد البين اجتهاده، وفيهم المقلد البين تقليده، وفيهم المدعي البين ادعاءه، وهذه مذاهب عند القوم واضحة، وفي تفننهم سائرة، وهي وادردة موجودة بل معدودة محسوبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير