تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[11 - 02 - 08, 04:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي زياد

لكنني بينت منهجي بالفعل من خلال كلام الشاطبي فتدبره مرة أخرى

أما عن كيفية إخراجي لهذا العمل هل هو النظر إلى الكتب الكبيرة ثم تجريدها أو غير ذلك أم أني سأقوم بذلك بنفسي فلا أراني ملزما بذكرها، لاسيما أن ما أثارك هو عبارة "طريقة المحدثين"

ولو وجدت خطأ فنبهني فهذا حقي عليك

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 02 - 08, 07:44 م]ـ

المعذرة أخي الحبيب، لن يلزمك أحد بأي شي لاترغبه ولكن في نفس الوقت سيصعب عليه المذاكرة معك لان هذا الرد قاطع! يمنع الكلام بعده، لكن اوصيك ونفسي بتقوى الله فيما نسوده، وأذكرك بأن تعيد التأمل في علم (أصول الفقه ولكن - على طريقة المحدثين -).

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 11:43 ص]ـ

المعذرة أخي الحبيب، لن يلزمك أحد بأي شي لاترغبه ولكن في نفس الوقت سيصعب عليه المذاكرة معك لان هذا الرد قاطع! يمنع الكلام بعده، لكن اوصيك ونفسي بتقوى الله فيما نسوده، وأذكرك بأن تعيد التأمل في علم (أصول الفقه ولكن - على طريقة المحدثين -).

أخي زياد لعلك وجدت علي، والله لا يرضيني هذا، فقولك ونصحك كسائر نصح إخواني: مصابيح تضيء لي الطريق، على أية حال هذا منهجي:

أنظر في كتب مشايخنا المحدثين أولا كالشيخ ابن عثيين وغير كثير لأنهم اعتنوا بالدليل

ثم أعيد النظر سريعا في كتب الأقدمين والتي غالبا تأتي خلوا من الدليل

ثم أجتهد نظري في التجريد والتأصيل ليكون الموضوع كما سترى، أو كما سيرى العالم لأنه من المفترض أنه سيذاه على قناة فضائية بعنوان "أحاديث الأصوليين" بعد أن أذيع لي "أحاديث الأعراب"

لكن أرجو منك أعادة النظر في كلام الشاطبي حتى نتفق على كلمة سواء

مع حبي لك

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 11:47 ص]ـ

كتاب

الأحكام التكليفية

تقدمة

سميت هذه الأنواع من الأحكام الشرعية بالتكليفية لأن المكلف مخاطب بها إما أمرا أو نهيا أو تخييرا

على ما سيأتي بيانه

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 11:49 ص]ـ

باب الإيجاب (1)

الإيجاب: طلب الفعل على وجه الحتم والإلزام.

• والفعل المطلوب على ذلك الوجه يسمى واجبا: كالصلوات الخمس، وإسباغ الوضوء ونحو ذلك.

قال تعالى: ((وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) [النور:56]

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ فَقَالَ وَعَلَيْكَ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ فَأَعْلِمْنِي قَالَ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغْ () الْوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا.

متفق عليه

فصل في

أدلة الوجوب

استقرأ علماء أصول الفقه نصوص الشريعة إضافة إلى أساليب اللغة العربية لمعرفة الصيغ التي يستفاد منها وجوب العمل، وفيما يلي نعرض لأهم هذه الصيغ مع الأمثلة المناسبة على ما تقتضيه ظواهرها بصرف النظر عن الخلاف الدائر حولها:

فعل الأمر

قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ () أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ () إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ)) [المائدة:1]

وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ.

أخرجه البخاري

في هذين المثالين نجد ما يلي:

• الفعل (أوفوا) الذي أفاد وجوب الوفاء بالعهود.

• والفعل (صل) الذي أفاد وجوب الصلاة قائما.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:15 ص]ـ

من بركة العلم نسبته الى اهله.والمتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور. وأصل الفكرة جيد، فواصل وصلتك الفضائل، واسثفد من اخوانك:

ولا تجعل الشورى عليك غضاضة*****فريش الخوافي قوة للقوادم

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:12 م]ـ

من بركة العلم نسبته إلى أهله.والمتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور. وأصل الفكرة جيد، فواصل وصلتك الفضائل، واستفد من إخوانك:

ولا تجعل الشورى عليك غضاضة*****فريش الخوافي قوة للقوادم

أخي .. لا أدري ما المقصود؟

والذي منعني من عزو الكلام إلى أصحابه أمران:

التضرف الشديد غالبا

الجمع بين عبارات أكثر من كتاب

ولخشية الإثقال أردت إرجاء ذكرها آخر الكلام

وهل شاركتُ في الملتقى إلا للمذاكرة والمحاورة، وهل إذا طرح أخ لي رأيه فلم أقتنع يعد خرقا للشورى؟ فأنا أعرض رأيي وأستمع لرأي إخواني فلما أقنعني أخذته وإلا فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب

والله المستعان وعليه التكلان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير