ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:57 ص]ـ
لم اطلعت على موضوعك من زمن وضع المشاركة الأولى، و إني قد ألفتك صراحا أبدعت زادك الله من فضله، وخرجت عما تصورته عنك ابتداء من أنك ما زدت على التقليد. وقد ظهر العكس.
إلا أنك لو تحريت تحرير الألفاظ لكان خيرا على خير.
كأمثال قولك "المندوب" فإنه غير وارد في نصوص الشرع حسب اطلاعي، و استبداله بما هو وارد كـ"النفل والتنفل".
ونحو على ذلك.
وإني أشد على يدك، وكيف يكون الإبداع إن لم يكن كفعلك، وما أبدع من أبدع إلا بالخروج عن المألوف مما لا يصادم الدين بل يوافقه أتم الوفاق، وهو أصالة لا يريد بعمله إلا رد ذلك الفن إلى معينه الأول.
ودمت سالما موفقا.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 03:53 ص]ـ
لم اطلع على موضوعك من زمن وضع المشاركة الأولى، و إني قد ألفيتك صراحا أبدعت زادك الله من فضله، وخرجت عما ... .
تصحيح لما كان من سبق لوحة المفاتيح.
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:35 ص]ـ
بارك الله فيم وحولك وعليك
وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
وبالنسبة لاقتراحك فهو على العين والرأس لكن كما تعلم لا مشاحة في الاصطلاح
والله أعلم
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:27 م]ـ
وطردا للباب يمكن أن ندرج تحت هذه العلاقات صورتين أخريين وهما:
(أولا):الاستقلال بالحكم أصالة:
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ e الشُّفْعَةَ فِي كُلِّ مَالٍ لَمْ يُقْسَمْ فَإِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ وَصُرِّفَتْ الطُّرُقُ فَلَا شُفْعَةَ
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري
اسْتَقَلَّتِ السُّنَّة هُنَا بِإِيجَابِ الحَقِّ فِي كُلِّ مَا هُوَ مُشْتَرَكٌ مِنْ إِرْثٍ وَشَرِكةٍ وَنَحْوِهِمَا.
(ثانيا): نسخ السنة بالسنة
صَحَّ فِي السُّنَّةِ نَسْخُ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ
مِثَالُهُ: عَنْ بُرَيْدَةَ t قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ النَّبِيذِ إِلَّا فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ كُلِّهَا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا.
أخرجه مسلم
فَبَعْدَ مَا نَهَى النَّبِيُّ e أَصْحَابَهُ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ وَادِّخَارِ لُحُومِ الْأَضَاحِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَالِانْتِبَاذِ فِي آنِيَةٍ مُعَيَّنَةٍ نَسَخَ ذَلِكَ وَأَبَاحَهَا.
ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:25 م]ـ
أخى على أى منهج تكتب، ومن كتب على هذه الطريقة التى تكتب بها _ طريقة المحدثين _؟؟
بارك الله فيك
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 04:59 م]ـ
أخى على أى منهج تكتب، ومن كتب على هذه الطريقة التى تكتب بها _ طريقة المحدثين _؟؟
بارك الله فيك
قد أجبت عن هذا السؤال في أوائل مشاركات الصفحة الأولى
وأضيف الآن أني بدأت أتحلل مما ذكرته في هذه الصفحات شيئا ما لأن البحث في كتب الحديث يفتقر إلى الوقت لاسيما في جملة غير قليلة من مسائل الأصول، وكذا شدة الخلاف في كثير -أو أكثر-مسائله، وكذا قلة الدراسات الحديثية لهذا العلم المبارك فيما أعلم
ومما يذكر أيضا هنا أن هذه المادة كنت أود طرحها على قناة المجد للحديث على عيئة حديث وفوائده الأصولية، ولكن بدا لي بعد الممارسة العملية الرجوع عن ذلك، مما أثر في طريقة كتابتي ولعلك تلحظ أني في بَدء الكتابة كنت أعنون بلفظ "الحلقة كذا" ثم توقفت عن ذلك.
هذا بالنسبة للمنهج
لكن بالنسبة للمادة ما رأيك أخي الكريم؟
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[17 - 12 - 09, 01:51 ص]ـ
أخي الكريم
لن نكون عائقا أمامك بإذن الله ونتمني اجتهادك هذا يوصلك إلي نتائج مفيدة ونافعة نستفيد منها جميعا
هناك مسودة أصول الفقه لابن تيمية وإعلام الموقعين لابن القيم وشرح مذكرة أصول الفقه للشنقيطي.لي اطلاع خفيف عليهم باستثناء إعلام الموقعين فقد قرات منه فصولا منذ مدة
أقصد من وراء هذا أن هؤلاء علي طريقة المحدثين لكن كتاباتهم في أصول الفقه حسب نظرك هل هي علي طريقة علماء الكلام ام لا
ثم هل المعيب في طريقة المكلمين هو حشو المباحث الكلامية والتي لها صلة عميقة بالتعامل مع النصوص خاصة في باب الدلالات أم المناقشة علي طريقة افتراض السؤال والجواب كما نري عند ابن حزم والآمدي والتي تقوي ملكة الاستنباط والاستنتاج.
كذالك من المحدثين الشيخ الشوكاني رحمه الله وله كتاب (إرشاد الفحول) سار فيه علي طريقة المتكلمين
أعلم ان ما بعض ما أذكره هنا قد ناقشته جزئيا في بعض مباحثك السابقة لكن ياليت يتسع صدرك وتبين لنا أكثر لأنه حسب علمي القاصر (وهو الحق) أن طريقة المتكلمين تكسبك مهارة في التعامل مع النصوص.
ولا زلت أذكر منذ مدة أن البعض ممن استدل علي الإجماع استدل بقول الله تعالي (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين) فشعرت أن الآية ليس فيها معني مباشرا-كان هذا أيام الطلب الأولي-يؤكد معني الإجماع حتي قرات في المستصفي للغزالي القديم رحمه الله أن هذه الآية ظنية الدلالة.
وأذكر أيضا أن بعض المشايخ ممن لايتقنون هذه الصنعة يجدون انفسهم في حرج لان بعض المسائل تتجاذبها أدلة كثيرة فيراها البعض من بار الاستحسان ويراها ىخرون من باب المصالح المرسلة ويراها فريق ثالث من باب القياس.
قصدي من ضرب هذه الأمثلةان طريقة المتكلمين تكسبك مهارة في التعامل مع النصوص كما نري عند ابن حزم رحمه الله في المحلي والإحكام والله أعلم
¥