تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل (المآذن) سنة .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[15 - 02 - 04, 03:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل المآذن سنة انطلاقاً من إقرار الصحابيين الجليلين

معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما

- إن صح ذلك عنهما-

كما أفاد البلاذري في فتوح البلدان

أن أول مئذنة بنيت في الإسلام وأصلها

كانت على يد "زياد بن أبيه"

عامل "معاوية بن أبي سفيان رضوان الله عليه -

" في مدينة البصرة عام 45 هـ

وأفاد المقريزي

أن أول مآذن في الإسلام هي

صوامع جامع عمرو بن العاص - رضوان الله عليه -الأربع

التي بناها "مسلمة بن مخلد" والي مصر

في زمن حكم الأمويين عام 53 هـ

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[16 - 02 - 04, 11:16 م]ـ

قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في كتابه ((مصباح الظلام)) (ص/25)

((وليس وجود المنار شرطا في الإسلام ولا واجبا. وفي استحبابه نزاع، لعدم وجوده في عهده صلى الله عليه وسلم. وكان المؤذن يتحرى أعلا المسجد وسطحه ليحصل الإسماع))

وأنظر أخي كتاب الشيخ الألباني ((الأجوبة النافعة)) ففيه بحث نافع.

محبك

أبو علي

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 02 - 04, 12:31 ص]ـ

الوسائل لها احكام المقاصد أذا لم تعارض اصلا.

والمآذن من مقاصدها أرشاد المسملين الى بيوت الله وهذا نفع ظاهر بين أذ بدون المآذن كيف تعرف المسجد من غيره فأن قلت (نخص المسجد) بلون بناء دون المأذنه فقد عدت الى نفس الامر الذي فررت منه.

وعليه فما دام المقصد صحيحا صارت الوسيلة صحيحة لعدم المعارضة وقد نقل عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الاذان لاول الى الزوراء وهي دار بقرب السوق لغرض المصلحة. ولم ينكر عليه.

وقد كان من مصالح المآذن رفع الصوت عليها ويشابهه الان وضع المكبرات مع الدلالة والارشاد الى المساجد؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 02 - 04, 01:33 ص]ـ

مواضيع ذوات صلة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2089

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2568

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[19 - 02 - 04, 01:27 ص]ـ

ذكر الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه " الرد القوي على الرفاعي " أن المنائر كانت موجودة زمن الصحابة من غير نكير منهم رضي الله عنهم، ومما أورده التويجري رحمه الله في الاستدلال على هذا (وأورد أكثره الألباني رحمه الله أيضاً في الأجوبة النافعة كما أشار أخونا الطالب الصغير):

_ ما رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عبد الله بن شقيق قال من السنة الأذان في المنارة والإقامة في المسجد وكان ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يفعله

_ ما رواه الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: كان قيام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف.

_ تراجم الأئمة على هذه الأحاديث وعلى أحاديث الأذان فوق سطح الكعبة وفوق سطح بيت امرأة من بني النجار ونحوها تفيد إقرارهم بجواز أو استحباب اتخاذ المنائر من أجل التأذين فوقها (ويقوم مقامه في عصرنا وضع سمّاعات مكبرات الصوت فوق المنائر) فمن ذلك: قول الإمام ابن أبي شيبة رحمه الله: " المؤذن يؤذن على المواضع المرتفعة المنارة وغيرها "وقول الإمام أبي داود رحمه الله: " باب الأذان فوق المنارة " وقول الإمام البيهقي رحمه الله: " الأذان في المنارة "

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[05 - 04 - 05, 02:06 ص]ـ

وهناك نص على وجود المنائر حتى في آخر الزمان

وذلك أن عيسى عليه السلام في آخر الزمان ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق

ولا أدري هل ذكر ذلك الشيخ التويجري أو الشيخ الألباني رحمهما الله تعالى

لأني استفدت ذلك من سائل يسأل الشيخ ابن باز رحمه الله في ذلك فأجابه بأن هذا دليل على أن

لا حرج فيها وأنها معروفة، انتهى بمعناه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير