[أفضل طريقه لدراسة الفقه]
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[03 - 03 - 04, 03:54 ص]ـ
اذا اردت ان تدرس الفقه
فافضل طريقه ان تبدا بكتاب يحتوى على الراى الراجح مع الدليل
وافضل كتاب فى ذلك كتاب
(الوجيز فى فقه السنه والكتاب العزيز)
للشيخ الدكتور عبدالعظيم بن بدوى حفظه الله
ثم بعد ذلك تتمذهب بمذهب
بارك الله فيكم
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[03 - 03 - 04, 03:55 ص]ـ
للعلم كتاب الوجيز مجلد واحد فقط
مطبوع فى دار ابن رجب بمصر
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 03 - 04, 04:26 م]ـ
ولكن من يحدد أن هذا الكتاب أو ذاك يحتوي على الرأي الراجح؟
لماذا لا يكون الشرح الممتع هو الذي يحتوي على الرأي الراجح؟
ولماذا لا يكون فقه السنة؟
ولماذا لا يكون شرح الزاد للفوزان؟
الترجيح أمر نسبي، وهو منوط بالشخص المتعلم لا بغيره، فهو من يرجح، وليس ذلك في البداية.
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[03 - 03 - 04, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اخترت كتاب الوجيز فى فقه السنه والكتاب العزيز
للميزات التاليه
1 - انه مجلد واحد فقط (فيصلح لطالب العلم المبتدى والمنتهى والعوام ايضا)
2 - الاحاديث الموجوده فيه جميعها صححها العلامه المحدث ناصر الدين الالبانى رحمه الله
3 - يحتوى على الراى الراجح فقط دون ذكر الخلاف مع الدليل
اما كتاب فقه السنه فهو اربع مجلدات فضلا عما فيه من الاحاديث الضعيفه
اما كتاب شرح الزاد للشيخ ابن العثيمين فهو (9 مجدات) فلايصلح لطالب العلم المبتدى ولايصلح للعوام
فضلا عن دخوله فى الاختلافات الفقهيه
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:44 م]ـ
ما قاله الاخ الشريفي هو الصواب.
أذ ان تصويب الراجح في مسائل الاختلاف امر نسبي وأذا كان الامر على هذه الشاكلة فكتاب الدرر البهية للشوكاني أحرى واضبط.
ومع هذا فلا يصلح لطالب العلم المبتدئ.
اما طريقة الطلب للمبتدئ فلا شك انه يعتمد على ثلاثة امور:
صورة المسألة (وهذا مهم جدا).
وحكمها.
ودليل الحكم الاجمالي.
فالحكم الراجح ينبغى ان يكون الراجح على مذهب من المذاهب المتبوعه. و إن كان ليس راجحا في نفس الامر. لانه مقدمة وتوطئة للطلب.
لماذا هذا التقيدد؟ لان الحكم فرع عن امرين مهمين:
1 - الاصول التى استنبط بها الحكم والادلة التى استبط منها هذا الحكم.
2 - صورة المسألة المندرجة.
وكلا الامرين منضبطين في المذاهب الاربعة المعروفه.
بخلاف الكتب الفقهيه المعاصرة (التى تدعى الاستقلال) فهب انه ذكر لك الراجح عنده فعلى ماذا اعتمد في استنباط الدليل ومعرفة وجه التدليل!
وعلى اي وجه اعتمد في تصوير المسألة!!
ولذا فعلى طالب العلم المبتدئ ان يشرع بفهم متن فقهي مختصر على المذهب المعمول به في بلاده.
ثم اذا تقدم في الطلب فليس بملزم بموافقه هذا المتن بل يدور مع الدليل حيث دار لكن على أصول ثابته وقواعد راسخة.
فيصير له ملكة فقهيه تمنع عنه الزلل ويكون له معرفة بأصول الاستنباط (أصول الفقه) لكي لايخلط المطلق بالمقيد والعام بالخاص ولايقول بالناسخ دون المنسوخ او يقيم دعوى النسخ في غير سوقها وعلى غير (سَوقها).
فاذا ضبط متنا مختصرا على المذهب ثم حصل من علوم الاله شيئا جيدا انتقل الى متن اوسع من المتن السابق ومسائله أكثر وادلته اكثر , ثم يتدرج على هذا الباب حتى يصل الى الاستقلال بالنظر الى الاحكام وادراك معاني الاستباط وهذه مرتبة عزيزة لايعرف من وصل اليها في هذا الزمان الا القلة.
والله الموفق.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:46 م]ـ
أما فيما يتعلق بالاحاديث صحة وضعفا فالكلام عليها من وجهين:
الاول: ان التصحيح والتضعيف أيضا أمر نسبي.
وهب انه ليس بنسبي فليس الاحتجاج كذلك , فلا يلزم من ضعف الحديث ترك الاحتجاج به مطلقا واكثر احتجاج الفقهاء باحاديث في درجة الحسن ومعلوم الاختلاف فيها.
اذا التصحيح والتضعيف نسبي وكذلك الاحتجاج نسبي.
الثاني: وهو غلط من بعض المنتسبين للعلم الشرعي وخلاصته:
جعل مسألة التصحيح والتضعيف والتى هي من جنس الصناعة الحديثية مطابقة لمسألة الاحتجاج الفقهي والتى هي من جنس علم الفقه.
وهذا غلط بين على طريقة الائمة فانهم كانوا يحتجون ببعض الاحاديث الضعيفه.
صحيح أن الاحتجاج فرع التصحيح لكن هذا بالجملة يصلح ان يكون عند التعارض بين اصلين حتى لو كان البراءة الاصلية وانزال الحكم.
لكن مطلقا فلا , وليس هو من طريقة الائمة السالفين ولا حتى من سار على دربهم من المتأخرين.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 03 - 04, 11:03 م]ـ
ما هذا قصدت وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..
بل عنيت من ذكر هذ الكتب أن ترجيحاتها مختلفة، فلم يكون القول الراجح هو ما ذكره في الوجيز، لما لا يكون عند أحد هؤلاء، مستدلاً بذلك على نسبية الترجيح.
هذه الجزئية التي ناقشتها، أما التفصيل فما أبقى شيخنا زياد شيئاً بارك الله فيه وفيك.
¥