تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة فريدة في عاشوراء]

ـ[عبدالله الجارالله]ــــــــ[23 - 02 - 04, 11:40 ص]ـ

كتب الأخ / بدر الكندري ما نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

((يوم عاشوراء هو العاشر من المحرم عند العرب، وتاريخه قديم جدا، يرجع إلى ما قبل الإسلام.

وفي صحيح البخاري عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: (كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه).

وفي الصحيح أيضا من حديث ابن عباس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قدم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: (ما هذا؟ قالوا: (هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى. قال: (فأنا أحق بموسى منكم)، فصامه.

وبذلك صار صوم يوم عاشوراء فرضا، ثم أصبح فيما بعد سنة إسلامية.

وحين نكر البصر إلى أصله عند اليهود نجد أنه العاشر أيضا، لكن لا من المحرم بل من شهورهم العبرية، وهو شهر (تشرى).

ويذكر البيروني في – الآثار الباقية – أن صوم هذا اليوم هو الصوم المفروض من بين سائر صيام اليهود، ويسمى صوم (الكبور)، يصومونه خمسا وعشرين ساعة. ومن لم يصم وجب عليه القتل.

ومما يذكر أن البيروني كان من أعظم العلماء خبرة بأخبار اليهود.

وصيغة (فاعولاء)، من الصيغ النادرة في العربية، لا نكاد نجد منها إلا:

تاسوعاء: وهو التاسع من المحرم.

والضاروراء: الضراء

والساروراء: السراء

والدالولاء: الدلالة.

ولم أجد هذا الإحصاء في مرجع إلا في لسان العرب في مادة (عشر) عن ابن بزرج.

وزاد عليه ابن الأعرابي الخابوراء: موضع. ولم يتعرض ابن خالويه لهذه القضية. وعقد لها السيوطي في – المزهر - فصلا قال فيه: (وزاد ابن خالويه: ساموعاء، قال: وهو اللحن في التوراة).

ولم أجد هذا في كتاب ابن خالويه، ولعله من كتاب آخر)) انتهى.

من (كناشة النوادر ص84 - 85) بحذف يسير.

والحمد لله رب العالمين.

منقول.

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 02 - 06, 02:16 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء، رابط قد يفيد:

سنة مخالفة اليهود في صيام عاشوراء

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26828&highlight=Days+Awe

ـ[وائل النوري]ــــــــ[03 - 02 - 06, 02:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

وأيضا في معجم البلدان (3/ 19) لياقوت الحموي: رانوناء.

وفي معجم ما استعجم (2/ 693): زانوناء بالزاي، وهو واد بالمدينة في ديار بني سالم بن عوف.

ومما يدل أيضا على تعظيم قريش ليوم عاشوراء كسوتهم الكعبة في ذلك اليوم.

انظر اللفظ المكرم (ق7 ـ 8) من مخطوطي وقد طبع الآن، ولطائف المعارف (64) والفتح (4/ 255/ 733)

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:05 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير