ـإذا لم نصف الله بالسمع ولا بالبصر ولا بالعلم ولا بصفات الكمال فإنه ليس بإله!
ـيستحسن أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء إذا اشتبهت عليه أمور الدين (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل. فاطر السماوات والأرض. عالم الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)
ـأصح ما قيل في السيد: السيد الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجهم ... [فلم يذكر الشيخ الذي لا جوف له والله أعلم]
ـالمسعر ليس من أسماء الله لأنه ليس فيه مدح.
ـإثبات الأشاعرة ليس كإثبات أهل السنة، لأن الأشاعرة يرون أنه يجب أن الأسماء توافق العقل، وهذا ضلال.
ـالحكيم هو الذي يضع الأشياء مواضعها فلا يخلق إلا لحكمة ولا يعمل شيئا إلا لحكمة، والخبير هو الذي يعلم ظواهر الأمور وبواطنها.
الشريط الثاني
ـالقسط يقصد به العدل، القاسط يعنى بالجائر.
ـالتوبة محمودة سواء كان استحضر ذنبا أو لا، فإن العبد دائما فيه شيء من النقص، ومن لم يستغفر الله إلا إذا استحضر ذنبا فهذا إعجاب بالنفس وقلبه مريض، وأبو بكر ـوهو هوـ سأل النبي صلى الله عليه وسلم دعاء يدعو به في صلاته (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة (أستغفر الله أستغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)
ـقد كان في القرن الرابع والخامس والسادس وأوائل السابع علماء من أهل السنة عندهم شيء من العقيدة الأشعرية، كالنووي والقرطبي فإنهم قد يقولون (قال أهل السنة) ويقصدون الأشاعرة.
الشريط الثالث
ـقال النبي صلى الله عليه وسلم (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الشرك بالله والقتل) حديث جيد [الشيخ روى الحديث بالمعنى وإلا فلفظه (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو من قتل مؤمنا متعمدا)].
ـنظر ابن عمر إلى الكعبة فقال (ما أعظم حرمتك عند الله، فوالله للمؤمن أعظم حرمة منك).
ـقوله تعالى (لابثين فيها أحقابا) قال الحسن البصري (كلما مضى حقد أتى حقد آخر وهكذا يعذبون إلى غير أمد).
ـمذهب أهل السنة أن الله لا يخلف وعده ولكن قد يخلف وعيده، لأن إخلاف الوعيد صفة كمال بخلاف إخلاف الوعد.
ـالمنتقم ليس من أسماء الله لأنه لم يجئ إلا مضافا [قلت: وهذا القول فيه نظر إذ قول الله تعالى (يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون) والله أعلم].
الشريط الرابع
ـالتوبة في خروج الدجال مقبولة على الصحيح.
الشريط الخامس
ـقوله تعالى (كل شيء هالك إلا وجهه) أي كل شيء كتب عليه الهلاك، فلا يدخل في ذلك الجنة والنار والعرش والملائكة، فهذا عام أريد به خاص، وكقوله تعالى (تدمر كل شيء) (وأوتيت من كل شيء).
ـحكى ابن عبد البر في المجلد السابع من الاستذكار أن الأصل في الكلام حمله على الحقيقة لا على المجاز [بل رجح شيخ الإسلام ابن تيمية أنه ليس هناك في اللغة مجاز أصلا، فضلا أن يكون موجودا في القرآن].
ـفي القرآن قد يطلق الكل على البعض كما في قوله تعالى (الذين قال لهم الناس) (وقال اليهود عزير ابن الله).
ـقال نعيم بن حماد الخزاعي وغيره من السلف (من عطل الله في أسمائه وصفاته فهو يعبد عدما، ومن شبه الله بخلقه فهو يعبد صنما).
ـقوله تعلى (فثم وجه الله) قال بعضهم هي القبلة ورجح ابن القيم أنه الصفة، ولم يذكر شيخ الإسلام هذه الآية لأن أهل السنة اختلفوا في تفسيرها.
ـرواية الشمال ـيد الله الشمال ـ تفرد بها عمار بن حمزة وهو سيئ الحفظ فلا يحتج بروايته، والمحفوظ (كلتا يديه يمين) [وقد قال الشيخ ابن عثيمين أن ضعف الرواية لا تنفي أن تكون يد الله الأخرى يسرى فراجع شرحه لكتاب التوحيد في آخر باب الكتاب].
الشريط السادس
ـقوله تعالى (لحكم ربك) قيل المعنى لقضاء ربك. (فإنك بأعيننا) قيل: أي بمرآة منا، ولكن الأولى إثبات الصفة ثم ذكر لوازمها.
ـليس معنى النصر كما يتوهمه البعض أنه لم يصبه أذى، قال تعالى (إنا لننصر رسلنا) ومن الأنبياء من قتل وسماه الله نصرا قال تعالى (ويقتلون الأنبياء بغير حق). النصر الحقيقي ليس هو النصر العسكري، النصر العسكري أحد معاني النصر، وأعظم أنواع النصر انتصار المبادئ.
¥