ـقوله تعالى (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون) (لا تعلمون) قيل العلم المطلق، وقيل لا تعلمون من تعصون وما تفعلون.
ـ (ما ظهر) قيل من الزنا، (وما بطن) من ما تكنه صدوركم. وقيل الذي تعلنون وما تسرون به من القول الفعل من الزنا وفعل العادة السرية وهذا أضعف الأقوال. (ما لم ينزل به سلطانا) أي علما.
ـذهب الجمهور ـمنهم الأئمة الأربعةـ إلى أنه لا يؤذن للمحدث حدثا أصغرا أو أكبر أن يمس المصحف بدون طهارة، ويستدلون بحديث (لا يمس القرآن إلا طاهر) وبقوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون). والقول الثاني أنه لا بأس بذلك لأن الله قصد الملائكة وقيل في الحديث أن الطاهر هو المسلم الذي لا ينجس ـ على خلاف في صحة الخبر وإن كان الأقوى بأنه ثابت [أظن أن الشيخ يقول ذلك عن حديث لا يمس القرآن إلا طاهر]ـ. لكن في الحقيقة ليس هناك دليل واضح في منع المحدث من مس المصحف، لأنه لو كان كذلك لبيه النبي صلى الله عليه وسلم بيانا واضحا، لا تحتاج مع الأمة إلى قياس أو استشكال، لأن الله حث عباده على قراءة القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم ندبهم إلى ذلك، وتواتر الأدلة في حث المسلمين على قراءة القرآن، والأصل أنهم يقرؤونه محدثين وغير محدثين، ولم يجئ استثناء. والقول بالجواز قول قوي وقول الجمهور هو الأحوط [كلام جميل للشيخ حفظه الله].
الشريط الحادي عشر
ـ لا ينصح المبتدئ بقراءة تفسير الجلالين، وأفضل من ذلك تفسير السعدي والتفسير الميسر، لأن تفسير الجلالين في باب الأسماء والصفات على مذهب الأشاعرة.
ـ (في ستة أيام) من أيام الله نص عليه الإمام أحمد (وإن يوما عند برك كألف سنة مما تعدون)، ليكون ذلك بيانا للعباد في البعد عن العجلة، ونستفيد من ذلك التأني في الأمور، ذكره بعض العلماء وقيل غير هذا وهذا لم يجب أن يكون صوابا هذا مجرد التماس، ولكن نؤمن بذلك سواء علمنا الحكمة أو لا نعلمها.
ـقوله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) قيل ثمانية في الدنيا والآخرة وهذا مخالف لظاهر الآية، وقال بعض العلماء: الحملة في الدنيا أربعة وهذا يحكى في الأشعار والإسرائيليات
ـبعض الكتب التي ينصح الشيخ بقراءتها في العقيدة: مختصر الصواعق، الرد على الجهمية لإبن منده والرد على الجهمية للدارمي.
ـالخالق هو الموجد على غير مثال سابق، والمصور هو الذي أعطى كل خلق شكله.
ـالجماعات في بلاد العرب ـسوى هذه البلدةـ تدرس في الحقيقة في المذهب الأشعري أو الماتريدي.
ـأبو بكر البغدادي والنووي والقرطبي وابن حجر إذا قالوا أحيانا (قال أهل السنة) فهو الأشاعرة في الحقيقة [سبق شيء من ذلك] لأن الصواب يخفى عليهم.
الشريط الثاني عشر
ـيتصور الكثير أن عيسى أرسل إلى النصارى وهذا غلط، الأصل في إرساله أنه كان إلى اليهود ولم يكن فيه من يسمى نصارى، ولكن حين كفرت اليهود وتبعته طائفة سموا نصارى ثم في ذلك الوقت جاء اسم النصارى، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين).
ـيطلق الوفاة في القرآن على مفارقة الحياة وعلى النوم.
ـاختلف العلماء في تحديد الفترة الزمانية التي كانت بين عيسى وحمد صلى الله عليه وسلم فقيل ستمائة عام [وكانوا يعلموننا في المدرسة أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد سنة 571 مـ ـفيما أذكرـ].
ـقوله تعالى (والعمل الصالح يرفعه) قيل والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب، وقيل والعمل الصالح يرفعه الله إليه.
ـقوله تعالى (كانوا خاطئين) أي آثمين، وكما في قوله تعالى (خاطئة كاذبة). ولهذا نقل بعض أهل اللغة الاتفاق بأنه لا يقال ْخاطئْ إلا للآثم وجوزه آخرون.
ـالجهمية موجودون بكثرة في عمان [بضم العين] الأردن وسمون الآن الإباضية. هو خوارج في الأصل ولكن في الأسماء والصفات جهمية وفي العمل مرجئة [الشيخ فصل أكثر من ذلك ولكن الصوت كان رديئا].
ـينصح بتكرار كتب شيخ الإسلام وابن القيم فيؤخر كتب ابن عبد البر وابن حجر، لأن كتب شيخ الإسلام وتلميذه أكثر فائدة.
الشريط الثالث عشر
¥