تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ قوله تعالى (من أوسط ما تطعمون) قال بعض العلماء: من أفضل وأزكى ما تطعمون، وقال بعضهم: (من أوسط) من التوسط وهذا الذي ذكره الشوكاني وغيره.

ـالتيمم يطلق في اللغة على القصد، قال تعالى (ولا تيمموا الخبيث).الخبيث يطلق على الرديء كما في هذا الموطن، ويطلق على المحرم، ويطلق على النجس (لم يحمل الخبث).

ـ (التعطيل) يطلق على الجهمية وعلى طوائف من المعتزلة الذين يقولون إن الله سميع بلا سمع ... ويطلق على الأشاعرة من وجه دون وجه: من وجه نفي اللفظ الحقيقي، ولا يطلق من وجه آخر لأنهم يسمونه محرفا، يحرفون عن لفظ بلفظ آخر وعن معنى بمعنى آخر.

ـروى أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ على المنبر (وما قدروا الله حق قدره) ثم بسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقبضها، فهذا يدل على أن الإمام أحمد يعرف الحديث ولكن يذهب إلى أن هذا خاص به صلى الله عليه وسلم.

ـالرافضة طوائف يجاوزون سبعين فرقة، وغلاتهم معطلة في باب الأسماء والصفات. ونقل السيوطي الإجماع على كفر من لم يؤمن بالسنة.

ـيجب التفريق بين الخوارج الأوائل والأواخر: الأوائل لم يكن عندهم من البدع إلا القليل وأعظمها بدعة التكفير. وأما الأواخر فإنهم جهمية معطلة في باب الأسماء والصفات، بل هم مرجئة في تنزيل النواقض على المعنيين وهذا تناقض عندهم. ولهذا ذهب بعض العلماء ـكالشاطبي والقرطبي والسبكي ـ إلى تكفير الأواخر دون الأوائل.

ـرواية (هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) في رواية عبد الله بن عمرو بن العاص ضعيفة، تفرد بها عبد الرحمن بن زيد بن أنعم الأفريقي وهو سيئ الحفظ، تابعه الفلسطيني عند العقيلي في الضعفاء وهو مترو ك الحديث.

ـروى ابن أبي شيبة من غير وجه عن علي فيمكن أن نحسن بالشواهد أنه سئل (أكفار هم؟ [أي الخوارج على الراجح كما قال الشيخ بعد] قال (من الكفر فروا) فقيل المنافقون قال (المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا) قيل من هم قال (إخواننا بغوا علينا)) [الشيخ لم يجزم بصحة الخبر].

ـ لا شك أن من كفر الصحابة فهو كافر ولكن الخوارج ما كفر الصحابة أعيانهم لقوة شبههم.

ـالبغاة يخرجون على الأئمة بالسلاح ولا يصح أن نسميهم خوارج ـكما يفعله البعض ـ.

ـلا يشترط التوالي في الغسل.

الشريط العشرون

ـقوله تعالى (والذي جاء بالصدق وصدق به) قيل: محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وقيل: جبريل ومحمد صلى الله عليه وسلم.

ـالإجماع نوعان: إجماع قطعي، يكفر من ينكره. وإجماع ظني: يعبر عنه بعض الفقهاء كعند ابن قدامة (لا أعلم فيه خلافا). إجماعات ابن النذر وابن جرير والنووي وإجماعات ابن عبد البر فيها نظر، ولا يكفر من ينكره [أي الإجماع الظني]، وقال الإمام أحمد (من ادعى الإجماع فهو كذب وما يدريك لعلهم اختلفوا) وذهب بعضهم إلى أن الأولى التعبير بـ (لا أعلم فيه خلافا).

الشريط الحادي والعشرون

ـقال تعالى (لو لا أن رأى برهان ربه) الصواب في تفسيره أن البرهان هو الوازع الإيماني في القلب، فلم يجعل الله أهون الناظرين إليه.

الشريط الثاني والعشرون

ـحديث (له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق) معلول باتفاق المحدثين، وصححه الترمذي موقوفا، وذهب الإمام ابن الجوزي إلى تضعيفه مطلقا، وإن ثبت موقوفا فله حكم الرفع.

ـ الأحاديث الواردة في النهي عن تشبيك الأصابع كلها معلولة، وثبت عن ابن عمر النهي عن ذلك في الصلاة.

ـشخص اشترك مع مجموعة في سرقة مال، فتاب واحد من هذه المجموعة، كيف يعيد هذا المال؟ ينظر ما كان من خصته وما أخذه فيرجعه وجوبا إلى صاحبه الشان، ويوصله إليه بأي طريقة، ولا يلزم أن يعلم الطرف الآخر أنه أخذ منه شيئا، وإن عجز عن ذلك فإنه يتصدق بهذا المال بينة الأجر لصاحبه، ويناصح أصحابه برد المال وضرورة ذلك، ويوعظهم ويذكرهم بالله.

ـثبتت توبة الأشعري، وهذا مشهور، فقد ذكر الأولين أنه صعد المنبر، وهذا معروف من كتبه كالإبانة ورسالته إلى الثغر واختلاف المصلين.

ـحكى ابن تيمية الإجماع على أنه لا يكره أحد على قتل أحد، السبب في ذلك أنه ليس دمه بأعلى بدم الآخر وليس دم فلان بأرخص من دم القاتل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير