ـالصواب أن الحوض قبل الصراط والقنطرة بعد الصراط.
ـذهب أكثر الأئمة إلى أن جهنم في الأرض لقوله تعالى (وإذا البحار سجرت) (ثم رددناه أسفل سافلين) وليس في المسألة نص قطعي لا يجوز مخالفته ولذلك اختلف العلماء على قولين.
ـقوله تعالى (حريص عليكم) حريص على هدايتكم في الدنيا، حريص على دخولكم الجنة في الآخرة.
ـليس هناك دليل يمنع الحائض دخول المسجد.
الشريط التاسع والعشرون
ـجاء في الحديث (أمتي كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره) رواه خمس من الصحابة وفي صحته خلاف، والصواب أنه حسن لشواهده.
ـجاء في مراسيل عروة في صحيح البخاري أنه يخفف العذاب لأبي لهب، ولكن لا يصح مرفوعا متصلا فلا يحتج به.
ـأدنى عذاب أبي طالب في جهنم هو بالنسبة للكفار، وإلا فإنه أخف لعصاة الموحدين.
ـقوله تعالى (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله) قال الحسن البصري (هذا ولي الله هذا حبيب الله هذا صفوة الله دعاه الله فأجابه).
الشريط الثلاثون
ـقال الإمام أحمد في تعريف القدر (هو قدرة الرحمن) ومعناه لا يمنع من قدر الله شيء، وأشار إلى هذا ابن القيم في النونية فقال
فحقيقة القدر الذي حار الورى ... في شأنه هو قدرة الرحمن
وأستحسن بن عقيل ذا من أحمد ... لما حكاه عن الرضا الرباني
قال الامام شفا القلوب بلفظه ... ذات اختصار وهي ذات بيان
ـقال ابن القيم عن القدر: هو نظام التوحيد.
ـالقدرية يشبهون المجوس الذين يجعلون للعلم خالقين: خالق للنور وخالق للظلمة. فالقدرية يقولون أن الله خلق الخير ولم يخلق الشر.
ـأفضل كتاب في القدر: شفاء العليل لإبن القيم، وكل من كتب بعده استفاد منه لأن الكتاب جامع في هذا الباب، وتحدث عن هذا الموضوع بقوة. وكذلك كتب في هذا الموضوع بتوسع شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه القدر وهو مطبوع موجود في الفتاوى.
ـقوته صلى الله عليه وسلم (أول ما خلق الله القلم) يحتمل هذا أحد معنيين: أن أول خلق الله هو القلم، القول الثاني أن القلم ليس بأول المخلوقات ولكن معنى الحديث أن الله حين خلق القلم قال له اكتب أي حين خلقه، وهذا أصح والقول الأول فيه نظر، وأشار ابن القيم إلى هذا فقال
والناس مختلفون في القلم الذي ... كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده ... قولان عند ابي العلا الهمذاني
والحق أن العرش قبل لأنه ... قبل الكتابة كان ذا أركان
وكتابة القلم الشريف تعقبت ... ايجاده من غير فصل زمان
لما براه الله قال أكتب كذا ... فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا الى ... يوم الميعاد بقدرة الرحمن
ـقوله تعالى (ويعلم ما في الأرحام) قال بعض الناس: لا يعلم في بطن الأم من الذكر والأنثى إلا الله وهذا غلط، وقال بعضهم: يعلم ما في الأرحام قبل أمر الملك هذا أيضا فيه نظر، والصواب في المسألة أنه يعلم ما يودع في الرحم من ذكر أو أنثى.
ـذكر شيخ الإسلام أن الاعتماد على الأسباب شرك وترك الأسباب خلل في التوحيد.
ـحديث (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد، جاء من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن حسان بن عطية عن أبي مليب الجرشي عن ابن عمر مرفوعا وإسناده جيد، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان سيئ الحفظ ولم يتفرد به، وقد حسن الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية.
ـلم يرد تسمية نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وحمد صلى الله عليه وسلم بأولي العزم إلا عن ابن عباس، روى ذلك عنه الحاكم وغيره.
ـالأحاديث الواردة في سورة الواقعة ضعيفة، والواردة في سورة تبارك لا بأس بها عن ابن مسعود ولها حكم المرفوع.
ـذهب بعض العلماء أن من اتفق العلماء أو المسلمون على جلالة قدره وعلو منزلته يشهد له بالجنة ولكن هذا ليس له ضابط، والأولى التوقف.
الشريط الحادي والثلاثون
ـقوله تعالى (وهديناه النجدين) قال بعض المفسرين: بينا له طريق الخير وطريق الشر.
ـالفعل يطلق على أداة الشيء وتركه. فعندما أهل السنة يقولون (الإيمان قول وعمل) فليس مجرد قول وعمل، بل هو أيضا ترك المنهيات.
ـالإحسان أخص من التقوى لأنه يشمل التقوى وزيادة.
¥