266 - سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه يحكي عن بعض العارفين أنه قال: العامة يعبدون الله، وهؤلاء يعبدون نفوسهم. مدارج (1/ 272).
(2/ 246) أي الصوفية
267 - سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه - قدس الله روحه - يقول: العارف لا يرى له على أحد حقاً، ولا يشهد له على غيره فضلاً، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب. مدارج (1/ 519).
268 - قال شيخنا رضي الله عنه: ولذلك لا يصح التوكل ولا يتصور من فيلسوف، ولا من القدرية النفاة .. ولا يستقيم من الجهمية .. ولا يستقيم التوكل إلا من أهل الإثبات. مدارج (2/ 118).
269 - كان شيخ الإسلام ابن تيميه - قدس الله روحه - يقول: متى كان السبب محظوراً، لم يكن السكران معذوراً. مدارج (2/ 355)
270 - (أليس الله بأعلم بالشاكرين) سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه - قدس الله روحه - يقول: هم الذين يعرفون قْدر نعمة الإيمان، ويشكرون نعمة الله عليها. مدراج (2/ 450).
271 - سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله يقول .. الولادة نوعان أحدهما: هذه المعروفة، والثانية: ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس، وظلمة الطبع قال: وهذه الولادة كانت بسبب الرسول كان كالأب للمؤمنين، وقد قرأ أبي بن كعب - رضي الله عنه - ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو أب لهم)) ... إذ ثبوت أمومة أزواجه لهم؛ فرع عن ثبوت أبوته.
- قال: فالشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح، والوالد أب الجسم. مدراج (3/ 70).
272 - كان شيخنا شديد الإنكار على هؤلاء، فسمعته يقول: قال لي بعض هؤلاء: أجعلت محتسباً على الفتوى؟ فقلت له: يكون على الخبازين والطباخين محتسب، ولا يكون على الفتوى محتسب؟ أعلام الموقعين (4/ 167).
273 - سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول كما أن خير الناس الأنبياء، فشرُّ الناس من تشبّه بهم من الكذابين، وادعى أنه منهم وليس منهم. فخير الناس بعدهم: العلماء والشهداء والمتصدقون والمخلصون، وشر الناس من تشبه بهم يوهم أنه منهم وليس منهم. الداء والدا ود (ص 50) ونحوه في الفرقان (ص 12).
274 - وكان شيخ الإسلام ابن تيميه - رضي الله عنه - يقول: ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره. وقد قال سبحانه وتعالى (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) الوابل (ص 201).
275 - نسبة العلماء إلى الأنبياء كنسبة أهل الرؤيا الصادقة إلى الأنبياء. عن (ص 301) من الصفدية (1/ 234).
276 - التناقص واقع من كل عالم غير النبيين. (29/ 42).
277 - الإمام العدل تجب طاعته فيما لا يعلم أنه معصية، وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد. (29/ 196).
278 - ولهذا كان بعض العلماء يقول: إجماعهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة (30/ 80).
279 - قال العلماء من أصحاب الشافعي وغيره: إن مثل هذه المسألة الاجتهادية لاتنكر باليد، وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه فيها؛ ولكن يتكلم معه بالحجج العلمية، فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه، ومن قلّد أهل القول الآخر فلا إنكار عليه. (30/ 80).
280 - القاعد المستمع من غير إنكار بمنزلة الفاعل. (30/ 213).
281 - الكاظم للغيظ والعافي عن الناس؛ قد أحسن إلى نفسه وإلى الناس .. ومن أحسن إلى الناس فإلى نفسه. (30/ 364).
282 - ذكر في آخر البقرة أصناف الناس في المعاملات التي تكون باختيار المتعاملين وهم ثلاثة محسن وظالم وعادل فالمحسن هو المتصدق، والظالم هو المُرْبي، والعادل هو البائع. (30/ 368).
283 - من أعظم التقصير: نسبة الغلط إلى متكلم، مع إمكان تصحيح كلامه، وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس. (31/ 114).
284 - ورأيت يوماً عند شيخنا - قدس الله روحه - رجلاً من هذا الضرب، والشيخ يحمله، وقد ضعفت القوى عن حمله، فالتفت إلي وقال: مجالسة الثقيل حمى الرَّبع ثم قال: لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أوكماقالبدائع الفوائد (4/ 275).
285 - منزلة الأمانة فوق منزلة الضمان، والمدعو له بالمغفرة أفضل من المدعو له بالرشد؛ لأن المغفرة نهاية الخير .. والرشد مبتدأ الخير. العمدة قسم الصلاة (ص 137).
¥