تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من اعتقد ان الله استوى على العرش كاستواء الملك على عرشه فهو مشرك .. لم افهم]

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 02:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى من اعتقد ان الله استوى على العرش كاستواء الملك على عرشه فهو مشرك

او ان الله ينزل الى السماء كنزول الانسان الى اسفل بيته فهو مشرك

لم افهم هذه العبارة التي ذكرها الشيخ رحمه الله في كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد باب ماجاء في السحر ص 497/ 1

ما وجه الشرك هنا؟ هل يلزم من هذا ان من يقول الاستواء بمعنى الاستيلاء مشرك؟ مثل الاشاعرة؟

وسؤال آخر لو سمحتم لي قول الرجل كما اخبر مجاهد لولا البط لأتانا اللصوص شرك هل هذا على اطلاقه ام لابد من تناسي مسبب الاسباب وهو الله في القلب؟

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 04:38 م]ـ

هل من مجيب لو سمحتم؟

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 08:36 م]ـ

الاستواء صفة من صفات الله الذاتية ومذهب أهل السنة الإيمان بصفات الله من غير تحريف ولاتعطيل ولاتكييف ولاتمثيل .... فمن قال (استواء الله كاستواء البشر) فقد مثل (شبه) صفات الله بصفات خلقه والله سبحانه يقول (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وكما قال نعيم بن حماد (شيخ البخاري): من شبه الله بخلقه فقد كفر ... وهذا القول هو قول أهل السنة والجماعة وبالله التوفيق

أما قول (لولا البط في الدار لأتى اللصوص) فعده العلماء من الشرك الأصغر لمافيه من الاستناد إلى الأسباب (البط) ونسيان المسبب فينبغي الحرص على سلامة اللفظ حتى وإن ذكرت المسبب بقلبك

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 12 - 07, 08:50 م]ـ

هل قال الشيخ رحمه الله: (فهو مشرك) أم قال: (فهو مشبه)؟

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:10 ص]ـ

لعل بسط سياق كلام الشيخ ومناسبة القول تدل على المعنى الذى اراده - رحمه الله تعالى

، فقد قال:

فمن اعتقد أن مع الله خالقاً أو معيناً، فهو مشرك، أو أن أحداً سوى الله يستحق أن يعبد، فهو مشرك وإن لم يعبده، فإن عبده، فهو أعظم، أو أن لله مثيلاً في أسمائه، فهو مشرك، أو أن الله استوى على العرش كاستواء الملك على عرش مملكته، فهو مشرك، أو أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كنزول الإنسان إلى أسفل بيته من أعلى، فهو مشرك.

قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، وقال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [المائدة: 72].

وبين - صلى الله عليه وسلم - أن الشرك أعظم ما يكون من جناية والجرم بقوله حين سئل: أي الذنب أعظم "أن تجعل لله نداً وهو خلقك" (1)

فالذي خلقك وأوجدك وأمدك وأعدك ورزقك كيف تجعل له نداً؟ فلو أن أحداً من الناس أحسن إليك بما دون ذلك، فجلعت له نظيراً، لكان هذا الأمر بالنسبة إليه كفراً وجحوداً.

قلت، فلعل الشيخ رحمه الله، قد ذكر تفصيلا اراد به مجملا، وهو وقوع من اعتقد ان لله عز وجل مثيلا" له فى الاسماء والصفات، فى الشرك

وهذا مايُقصد به توحيد الاسماء والصفات

،، واما تفصيل ذلك فى شرح الاسماء والصفات للشيخ رحمه الله:

وكل صفة تتعلق بمشيئته يفعلها الله حيث اقتضتها حكمته فإنها من الصفات الفعلية مثل: استوائه على العرش، ونزوله إلى السماء الدنيا، فاستواء الله على العرش من الصفات الفعلية لأنه متعلق بمشيئته، كما قال تعالى: (إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) (الأعراف: الآية54). فجعل الفعل معطوفاً على ماقبله ب (ثم) الدالة على الترتيب، ثم النزول إلى السماء الدنيا وصفه به أعلم الخلق به رسول الله، صلى الله عليه و سلم، حيث قال: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: (من يدعوني فأستجيب له. من يسألنى فأعطيه. من يستغفرني فأغفرله). وهذا النزول من الصفات الفعلية لأنه متعلق بمشيئة الله تعالى، فأهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، ولكنهم في هذا الإيمان يتحاشون التمثيل، أو التكييف، أي أنهم لايمكن أن يقع في نفوسهم أن نزوله كنزول المخلوقين، أو استوائه على العرش كاستوائهم، أو إتيانه للفصل بين عباده كإتيانهم لأنهم يؤمنون بأن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير