تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في صحَّة استعمال عبارة: «جاب لي ربي» الشيخ 

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[05 - 01 - 08, 11:12 ص]ـ

الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد

السؤال للفتوى رقم277:

ما حكم كلمة: «جاب لي ربي»؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فعبارةُ: «جاب لي ربي» وإن كان مرادُها عند المتكلِّم هو: «ما خطر ببالي» إلاّ أنّ هذه العبارةَ في حدِّ ذاتها خطأٌ إذ هي مأخوذةٌ من عباراتِ المتصوِّفة الذين يعتقدون أنّ من مصادر التلقِّي: الإلهام من الله مباشرةً، ويجري على لسانهم: «حدّثني قلبي عن ربي»، حيث يأخذون العلمَ من اللهِ مباشرةً -كما يزعمون- ولذلك يجعلون مقامَ الصوفيِّ فوق مقام النبيِّ، لأنّ النبيَّ عندهم يأخذ العلمَ من المَلَك الذي يوحي به إليه بخلاف الصوفي فيأخذه من الله مباشرةً بواسطة الإلهام، ومن مصادر التلقِّي عندهم أيضًا سماع خطاب الله تعالى أو الملائكة أو الجنّ الصالح أو أحد الأولياء عن طريق الهواتف في اليقظة أو في المنام أو في حالة بينهما بواسطة الأذن، ولا يخفى أنّ هذا الانحراف المختلط بالفلسفات الهندية واليونانية والرهبانية شوّه جمالَ الإسلام وصفاءَ عقيدتِه، وحَالَ دونَ تقدُّم المسلمين، لأجل ذلك ينبغي تجنُّب استعمالِ مثل هذه العبارات.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 10 رجب 1426ه الموافق ل: 15 أوت 2005م

الرابط: http://www.ferkous.com/rep/Ba17.php

ـ[أحمد أبو العباس]ــــــــ[05 - 01 - 08, 01:40 م]ـ

لكن هل من المعقول أن ينسب هذا إلى المتصوفة على الإطلاق؟؟

أعتقد أنه لا يليق بمن تصدر للفتوى عدم التفصيل في مثل هذا الكلام، سيما القول بأن الصوفي يرى مقامه فوق مقام النبي!!!

فما رأيكم أيها الإخوة؟؟

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 06:56 م]ـ

يا أخي ألم يقل قائلهم:

" و من قطعَ عُمُرَهُ في معرفةِ المحدثاتِ و تفاصيلها، فإنَّهُ حظُّهُ من ربِّهِ عزَّ و جلَّ، لأنَّ العلومَ المتعلقةِ بالمحدثاتِ يُفْنِي الرَّجُل عمرَه فيها و لا يبلغ إلى حقيقتِها، و لو أنَّكَ يا أخي سلكتَ على يدِ شيخٍ من أهل اللهِ عزَّ و جلَّ، لأوصلكَ إلى حضرة شهودِ الحقِّ تعالى، فتأخذَ عنه العلمَ بالأمورِ من طريق الإلهامِ الصَّحيحِ، من غيرِ تعبٍ و لا نصبٍ و لا سهرٍ، كما أخذه الخَضِرُ عليه السَّلام، فلا أعلمُ إلاَّ ما كان عن كشفٍ و شهودٍ و لا عن نظَرٍ و فكرٍ، و ظنٍّ و تخمين.

و كان الشَّيخُ الكاملُ أبو يزيد البُسطاميُّ رضي الله عنه يقول لعلماءِ عصرهِ: أخذتم علمكم من علماء الرُّسومِ ميِّتًا عن ميِّتٍ، و أخذنا علمنا عن الحيِّ الَّذي لا يموتُ. " إنتهى نقل المقصودِ.

و لتتفطَّن إلى أنَّهُ يصفُ مقدُورَ الطَّالبِ لا الشَّيخَ الَّذي قد قطعَ هذه الأشواط منذ زمنٍ،هذا فقط الطالب يصل إلى هذه المكانة و ينهلُ من عينِ علمٍ لم تخطر ببالِ سيِّدِ الأنام -صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم- كيف لا و نبيُّنا محمَّدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم- باتَ لمناسبات عدَّة ينتظر وحيَ علاَّمِ الغيوبِ -سبحانه و تعالى- لجوابِ من سألوهُ.

هذا الطالبُ فقط ... فما حالُ الشَّيخِ إذًا ... فكيف بنا، لو رأينا أبايزيدٍ البُسطاميِّ.

و قد نقلَ خبرَهُ دون استحياءٍ أبو حامدٍ الغزاليّ في الإحياءِ!!! فتنبَّه أخي السنِّيّ و لا تكُن من الغافلين.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[06 - 01 - 08, 12:44 ص]ـ

ماهذا ياشيخ زوواى؟؟؟!!!

،هذا فقط الطالب يصل إلى هذه المكانة و ينهلُ من عينِ علمٍ لم تخطر ببالِ سيِّدِ الأنام -صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم- كيف لا و نبيُّنا محمَّدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم- باتَ لمناسبات عدَّة ينتظر وحيَ علاَّمِ الغيوبِ -سبحانه و تعالى- لجوابِ من سألوهُ.

هلاّ شرحت لنا معنى هذه الجملة؟

اتقصد ان طالبك هذا كان يأتيه العلم من حيث لا يدرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟

اتقصد ان طالبك هذا يعرف العلم ولا ينتظره، فى حين ان نبينا الكريم ينتظر الوحى ليعلم العلم؟؟

ما هذا يا أخ محمد،، اتتحدث عمن يأخذون علومهم بقولهم حدثنى قلبى عن ربى؟؟

أتتحدث عن منزلة اعلى من منزلة الانبياء والرسل الذين ينتظرون الوحى من الله؟؟

هل لك من هذا مقصدا" لم افهمه وضللت فيه السبيل ورأيت فيه منكرا" من القول؟؟

هلاّ اوضحت لى اخى الكريم؟

ـ[محمد النافع]ــــــــ[07 - 01 - 08, 11:04 م]ـ

مع تقديري للإخوة جميعا فإننا في بعض الأحيان نضغط على العبارات ونحملها ملاتحتمل وأعجب من هذا أن نربطها في تسلسل تاريخي أوعقائدي لا وجودله ـ أي هذا التسلسل ـ الا داخل الذهن! أما عند التحقيق والتمحيص فلا تكادأن تجد لذلك أثرا ... إخوتي الكرام إن التكلف الشديد في تفسير العبارات وتفتيق الكلمات وتقفر ماقدنراه علما ليس من منهج أهل السنة في شئ بل هو مدعاة الى أن يشغلنا عن مواجهة العقائد الباطلة التي لهاوجود و هي اليوم تصب علينا صبا ... يبدو أن هناك من الإخوة من تأثر بأصول الفقه! حتى دخلت معه في الدقيق والجليل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير