[إنكار البعض كلمة صدفة .. !! ويزعم أن ذلك من المخالة .. والصواب أن يقال قدر الله!!]
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[02 - 01 - 08, 10:23 ص]ـ
ويقال لذلك الزاعم ....
لا تنافي بين العبارتين فإن الصدفة داخلة في قضاء الله وقدره
بل وقد جاء ذكرها في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ...
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة .... الحديث ... إلى قوله ((وفيه ساعة لا يصادفها عبدمسلم ... الحديث)) رواه أحمد وأبو داود
وفي قصة الجساسة قال أبو رقية ((فصادفنا البحر حين اغتلم)) رواه مسلم
وفي قصة أبي طلحة لما ولد له مولود قال أنس ((قالت أمي يا أنس لا يرضعنه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما أصبحت احتملته وانطلقت به إلى رسول الله قال فصادفته ومعه ميسم .... الحديث)) أخرجه أحمد وغيره
وعند أبي داود غن لقيط بن صبرة قال ((كنت وافد بني المنتفق أو في وفد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا على رسول الله فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة ... )) الحديث
فهذه الروايات وغيرها تدل على أن الكلمة كانت مستعملة عندهم ويكفي في ذلك حجة الحديث الأول ويزول الإشكال إذا عرف معنى الصدفة في اللغة: وفي المعجم الوسيط مانصه (وتصادفا: تقابلا على غير موعد) أ. هـ
وقد سألت شيخنا عبدالله بن جبرين حفظه الله عن كلمة (صدفة) فقال حفظه الله لا شيئ في ذلك لأن الصدفة معناها اللقاء من غير ميعاد.
*كتاب مخالفات متنوعة تأليف فضيلة الشيخ عبدالعزيز السدحان
إعداد عبدالحميد الحمدان
ـ[ابو هبة]ــــــــ[02 - 01 - 08, 10:59 ص]ـ
الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
مكتبة الفتاوى:
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع محمد أ. أ. يقول ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في هذه العبارات من حسن الطالع أن يحصل كذا وكذا ثانياً رب صدفة خير من ميعاد وثالثاً هذا اليوم نحس نرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الجواب
الشيخ: أما العبارة الأولى وهي قول القائل من حسن الطالع كذا وكذا فإن هذا يعبر به أصحاب النجوم الذين يعتمدون في تقدير النحس والخير للمرء في طوالع النجوم وهي عبارة لا ينبغي للإنسان أن يقولها بل هي للتحريم أقرب منها إلى الكراهة وأما قول القائل ورب صدفة خير من ميعاد فلا بأس بها لأن وصف الشيء بالصدفة إذا كان من فعل الإنسان لا بأس به لأن الإنسان تأتيه الأمور بالمصادفة لا يقدر لها تقديراً ولا يحسب لها حسباناً وأما بالنسبة لفعل الله فإنه لا يجوز إضافة الصدفة إلى فعل الله لأن الله تعالى يعلم ما يفعله جل وعلا من قبل أن يفعلها وهو على صراط مستقيم في كل ما يفعله سبحانه وتعالى فصارت الصدفة إن أضيفت إلى فعل العبد وحال العبد فلا بأس بها وإن أضيفت إلى الله عز وجل فإنها لا تجوز وأما العبارة الثالثة وهي هذا يوم النحس فلا بأس به إذا لم يقصد السب والعيب وإنما قصد الأخبار لقول لوط عليه الصلاة والسلام لما جاءته الملائكة هذا يوم عسير فوصف الأيام بما تستحقه من وصف إذا لم يكن على سبيل الذم والتقبيح لا بأس به لأن هذا خبر والخبر عن الواقع حق.
رابط الفتوي من موقع الشيخ. ( http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8262.shtml)