تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي محذورة رضي الله عنه:» أنَّ النبي صلَّىَ اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ عَلَّمَه الأذانَ تسْعَ عشْرةَ كلمةً، والإقامةَ سبْعَ عشْرةَ كلمةً «

هكذا أخرجه الترمذي (192) -واللفظ له- والنسائي (630)، وفي الكبرى (1594)، وأبو داود الطيالسي (1354)، والدارمي (1197)، والدارقطني (1/ 238/ح7)، والطبراني في الكبير (6730)، والأوسط (3091)، وفي مسند الشاميين (2162، 3559)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (792)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (767)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 147) وغيرهم.

زاد الدارقطني في روايته: «بعد فتح مكة»

وزاد النسائي في روايته: «عدهن أبو محذورة تسع عشرة وسبع عشرة»

وأخرجه أبو داود (502) -وهذا لفظه-، وابن ماجه (709)، وأحمد (15418)، وابن حبان (1681)، وابن الجارود في المنتقى (162)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (765)، وغيرهم -مطولا مفسرًا-:» أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الْأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً؛

الْأَذَانُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

وَالْإِقَامَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ «.

وأخرجه أحمد (27293)، والدارمي (1196)، والسراج في مسنده (46)، وابن خزيمة (377)، والدارقطني (1/ 237/ح3) والطبراني في الكبير (6728) وفي مسند الشاميين (2160) والبيهقي في الكبرى (1822)، ((وقال: هكذا رواه وأجمعوا على أن الإقامة ليست كالأذان في عدد الكلمات إذا كان بالترجيع فدل على أن المراد به جنس الكلمات وان تفسيرها وقع من بعض الرواة وقد روى هشام بن أبي عبد الله الدستوائي هذا الحديث عن عامر الأحول دون ذكر الإقامة فيه وذلك المقدار أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح كما تقدم ذكرنا له ولعله ترك رواية همام بن يحيى للشك في سند الإقامة المذكورة فيه والله أعلم.)) والطحاوي في شرح معاني الآثار (764، 766)، وغيرهم فذكر الأذان سواء مثل رواية أبي داود وقال بعده: «والإقامة مثنى مثنى». ولم يذكر ألفاظها

أخرجوه جميعًا من طرق عن همام بن يحيى عن عامر الأحول عن مكحول عن ابن محيريز عن أبي محذورة به.

والحديث صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والمزني وابن المنذر والطحاوي وابن الجوزي وابن تيمية والذهبي والحازمي وابن القطان وابن السكن وابن دقيق العيد والزيلعي والهيثمي وابن حجر والبوصيري وأحمد شاكر والألباني.

قلت: تفرد به عامر الأحول عن مكحول، ولم يروه عنه غير همام بن يحيى.

وعامر بن عبد الواحد الأحول وإن كان من رجال مسلم فإنه متكلم فيه؛ قال أحمد بن حنبل: ليس بقوي، ضعيف الحديث. وقال أيضًا: ليس حديثه بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي، فمثله لا يقبل من حديثه إلا ما وافق الثقات.

وقد تفرد بذكر تثنية الإقامة عنه همام بن يحيى، وهو مع ثقته ربما وهم.

وقد روى هذا الحديث هشامٌ الدستوائي الثقة الثبت عن عامر فلم يذكر فيه تثنية الإقامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير