تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 10:28 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضلَ عليّاً ..

لم أتغافل ردَّك، فهذا ليس من عادتي مع من لا أعرف؛ بله أن يكون مع فاضلٍ مثلك!

بارك الله فيكم أخي الفاضل خليلا، فمن أمثالكم ننتقي الألفاظ لا فض فوك.

وليس هو بتوكيدٍ لفظي؛ لعدم التوكيد في حروف الجرِّ ونحو ذلك ...

هذا القول- عدم التوكيد بحروف الجر- خطأ، قال ابن مالك:

- وَلا تُعِدْ لَفْظَ ضَمِيرٍ مُتَّصِلْ…… إلا مَعَ اللَّفْظَ الَّذِي بِهِ وُصلْ

- كَذَا الْحُروفُ غَيْرُ مَا تَحَصَّلا…… بِهِ جَوَابٌ كنَعمْ وَكَبَلَى

فالحروف يؤكد بها، ولكن إن كان حرفا جوابيا فتوكيده إعادته وحده، كقولك في الجواب: نعم، نعم.

وإن كان غير جوابي فإنه يعاد معه ما اتصل بالموكَّد، كقولك: خليل في المسجد في المسجد.

وعليه قد تصلح هنا توكيدا لفظيا على تقدير حذف الموكَّد الأول.

والله أعلم.

فأبو مالكٍ شيخي وأستاذي، وأستفيدُ منه، وأستشيره، وأتعلم منه، وأسأله كثيراً ......

محبُّك / خليل.

والنعم فيك وفي الأخ أبي مالك، ونحن جميعا نستفيد من الشيخ العوضي - حفظه الله تعالى -.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 10 - 08, 05:42 م]ـ

الفاضلَ المفضالَ الفضليَّ ..

أقصدُ عدم التوكيد بحروف الجرِّ بذاتها دون ارتباطها بالمجرور؛ كقول صاحبنا: (عن عن)

ولستُ أقصدُ قولَ (في المسجد في المسجد) ..

وبينهما فرقٌ كبير، ولم أخالف ابنَ مالكٍ أصلاً ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:06 م]ـ

الفاضلَ المفضالَ الفضليَّ ..

أقصدُ عدم التوكيد بحروف الجرِّ بذاتها دون ارتباطها بالمجرور؛ كقول صاحبنا: (عن (( .... )) عن)

ولستُ أقصدُ قولَ (في المسجد في المسجد) ..

وبينهما فرقٌ كبير، ولم أخالف ابنَ مالكٍ أصلاً ..

بارك الله فيكم أخي الفَضِل خليلا، على كل حال: كان المعنى في بطن الشاعر:)

وعلى قول صاحبنا، أيضا قد يصلح توكيدا لفظيا:

وعليه قد تصلح هنا توكيدا لفظيا على تقدير حذف الموكَّد الأول.

وبارك الله فيكم.

ـ[أبو لجين]ــــــــ[22 - 10 - 08, 08:08 م]ـ

وهي مشتقة في أصلها من البشرة، وهي للتبشير بخير أو بشر، وذلك أن المرء إذا بشر بخير أم بشر ظهر أثر ذلك على بشرته، وفي القرآن (فبشرهم بعذاب أليم) وأيضا (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات).

ويقال أبشر بما يسرك، ويقال أيضا أبشر بما يسوؤك. جعلنا الله ممن يبشر بما يسرهم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 10 - 08, 06:01 ص]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.

وأسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يبشر بروح وريحان، ورب راضٍ غير غضبان.

ـ[أبو علي الكوسوفي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 03:59 م]ـ

إذا قال لك: أبشر، علمت أنه يريد

أما إذا قال لك: إنشاء الله، فغير ذلك

هذا عند بعض الناس حتى لا أعمم

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 11 - 08, 04:21 م]ـ

إذا قال لك: أبشر، علمت أنه يريد

أما إذا قال لك: إنشاء الله، فغير ذلك

بارك الله فيك ... لم يتضح لي الفرق ... فلو تفضلت بزيادة البيان فيما ذكرتَ.

---

فائدة:

(إن شاء) الله ... تكتب هكذا ... ومن الخطأ كتابتها (إنشاء).

وهذا رابط قد يفيد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128417

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 05:50 ص]ـ

قال صاحبي:

أنا دائما أقول في محادثاتي واتصالاتي ... (أبشر) ... لكن ...

سبحان الله ... بعد أن عرفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أبشر) ...

أصبح لقولها، ونطقها، والتفوه بها ... مذاق آخر ... ونمط آخر ... وسماعها بالنسبة لي ... شيء آخر.

وإذا سمعتُ أحد الإخوة يقولها ... بادرتُ، فذكرتُ له هذا الحديث ... ليطعمَ ماطعمتُ.

فاللهم احشرنا ووالدينا وذرياتنا وعلمائنا وإخواننا ومن نحب ... معه صلى الله عليه وسلم.

-

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:41 ص]ـ

للفائدة:

يقول الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى في مفردات غريب القرآن ص126:

ويقال: أبشرَ، أي: وجد بشارة، نحو: أبقَلَ وأمْحَلَ، {وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.

وأبشرت الأرض: حسن طلوع نبتها، ومنه قول ابن مسعود رضي الله عنه: (من أحب القرآن فليَبشر) أي: فليسر.

ثم قال رحمه الله:

وتباشير الوجه وبشره: مايبدو من سروره.

وتباشير الصبح: مايبدو من أوائله.

وتباشير النخيل: مايبدو من رطبه.

ويسمى مايُعطى المبُشِّر: بشرى وبُِشارة. أ. هـ

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 07 - 09, 07:38 ص]ـ

قال أحد الأفاضل ... تعليقا على الموضوع في إحدى المنتديات:

(أحبها وأجد لذة في النطق بها ... وبعد تأصيلكم أخي .... سييحتفي بها مخزوني اللغوي ..

فيالسعد أفواهنا بهذه الكلمة، مادام قالها أفصح من مشى على هذه الارض ... صلوات ربي وسلامه عليه). انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير