ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 05:13 م]ـ
الحديث صحيح لكن ليس باتفاق أهل الحديث، فقد أنركه بعض المحدثين كيحيى بن معين و الشوكاني رحمة الله على الجميع.
لكن يبقى قول ابن عبد البر رحمه الله، أن الحديث تلقاه العلماء بالقبول و العمل و هو عندهم أشهر و أظهر من الإسناد الواحد المتصل.
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[29 - 10 - 08, 07:56 م]ـ
ياأخ عبد الرحمن حفظك الله ودلنا وإياك إلى ماهو الحق فردك على الحديث ماأظن أن يخرج عن أقوال أئمة أهل الحديث وأما عن استدلالك على الآية الكريمة ((لا يمسه إلا المطهرون)) فلا هنا ناهية وليست للإخبار كما تقول وإلا هنا للحصر وليست للاستثناء والآية بحق أهل الأرض وليست بحق أهل السماء بدلالة مفهومها ومنطوقها فالحصر يكون بحالة وجود أكثر من صنف فتأتي إلا لتخصص الخطاب بفئة أو لشخص والقول بأقوال أكثر اهل العلم اولى من القول ببعضهم والله تعالى أعلم
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[29 - 10 - 08, 08:21 م]ـ
الحديث صحيح لكن ليس باتفاق أهل الحديث، فقد أنركه بعض المحدثين كيحيى بن معين و الشوكاني رحمة الله على الجميع.
لكن يبقى قول ابن عبد البر رحمه الله، أن الحديث تلقاه العلماء بالقبول و العمل و هو عندهم أشهر و أظهر من الإسناد الواحد المتصل.
يحيى بن معين لم ينكره بل إنه وصفه بانه صالح ومعنى صالح أي صالح للحجة والعمل
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 08:37 م]ـ
القرآن لا يمسه إلا طاهر
دليله: الأحروية؛ وهو من جنس القياس، وهو مفهوم الموافقة بالأَوْلى
فقوله تعالى: "ولا تقل لهما أفّ" دليل عل تحريم الضرب بالأحروية
وكذلك قوله تعالى: "لا يمسه إلا المطهرون" الآية في حق الملائكة
والمسلم بل الآدمي أحرى بالتطهر لمس المصحف لأنه موضوع القرآن لا حاملٌ وحسب.
بارك الله فيكم
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[29 - 10 - 08, 09:00 م]ـ
الأخ ابراهيم عاملك الله برحمته إذا وجد النص فلا مجال للأحروية
ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[29 - 10 - 08, 11:13 م]ـ
قال ابن كثير رحمه الله في سورة الشورى كما قال الأخ إبراهيم الجزائري:
" وهذا كله تنبيه على شرفه وفضله، كما قال: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الواقعة: 77 - 80] وقال: {كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ. فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ. مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرَامٍ بَرَرَةٍ} [عبس: 11 - 16]؛ ولهذا استنبط العلماء، رحمهم الله، من هاتين الآيتين: أن المُحدِثَ لا يمس المصحف، كما ورد به الحديث إن صح؛ لأن (4) الملائكة يعظمون المصاحف المشتملة على القرآن في الملأ الأعلى، فأهل الأرض بذلك أولى وأحرى، لأنه نزل عليهم، وخطابه متوجه إليهم، فهم أحق أن يقابلوه بالإكرام والتعظيم، والانقياد له بالقبول والتسليم، لقوله: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} ".اهـ
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 09, 08:11 م]ـ
ويَحْرُمُ على المحدِثِ مسُّ المُصْحَفِ، ..........
قوله: «ويحرم على المحدِث مسُّ المصحف»، المصْحَفُ: ما كُتِبَ فيه القرآن سواء كان كاملاً، أو غير كامل، حتى ولو آية واحدة كُتِبَتْ في ورقة ولم يكن معها غيرها؛ فحكمها حكم المصحف.
وكذا اللَّوح له حكم المصحف؛ إِلا أن الفقهاء استثنوا بعض الحالات.
وقوله: «المحدِث»، أي: حدثاً أصغر أو أكبر؛ لأن «أل» في المحدث اسم موصول فتشمل الأصغر والأكبر.
والحَدَثُ: وصف قائم بالبَدَن يمنع مِنْ فِعْلِ الصلاة ونحوها مما تُشترط له الطَّهارة.
والدَّليل على ذلك:
1 - قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ *لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ *تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ *} [الواقعة].
وجه الدِّلالة: أنَّ الضَّمير في قوله: «لا يمسُّه» يعود على القرآن، لأن الآيات سِيقت للتَّحدُّث عنه بدليل قوله: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ *} [الواقعة] والمنزَّل هو هذا القرآن، والمُطَهَّر: هو الذي أتى بالوُضُوء والغُسُل من الجنابة، بدليل قوله: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} [المائدة: 6] (1).
¥