================================================
5. (لا إله إلا الله) توحيد القصد، (محمد رسول الله) توحيد المتابعة.
================================================
6. (وادعوا شهداءكم) أي الذين تشهدون لهم بالألوهية، وتعبدونهم كما تعبدون الله، أدعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله؛ وهذا غاية ما يكون من التحدي: أن يتحدى العابد والمعبود أن يأتوا بسورة مثله.
================================================
7. (وقودها الناس والحجارة): قال بعض العلماء: إن المراد بها الحجارة المعبودة، وقيل والحجارة الموقودة التي خلقها الله عز وجل لتوقد بها النار.
(ليتني قرأت هذه قبل عرضي لموضوع: لماذا كانت الحجارة وقودا للنار)
=================================================
8. علق الشيخ عبد الرحمن بن سعدي على كتاب شفاء العليل لابن القيم عند قوله بفناء النار قال: (إن هذا من باب لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة).
=================================================
9. لا بأس أن تهنئ بالعيد وبما يسر كأن تقول: هنَّأك الله بالعيد.
=================================================
10. (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها): (بعوضة) عطف بيان لـ (ما) أي مثلاً بعوضة.
=================================================
11. (فما فوقها) أي فما دونها؛ لأن الفوقية تكون للأدنى، وللأعلى، كما أن الوراء تكون للأمام، وللخلف، كما في قوله تعالى: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
=================================================
12. (فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا) (ما) هنا اسم استفهام مبتدأ؛ و (ذا) اسم موصول بمعنى (الذي) خبر المبتدأ – أي ما الذي أراد الله بهذا مثلا، كما قال ابن مالك: ومثل ماذا بعد ما استفهام أو من إذا لم تلغ في الكلام
=================================================
13. (أولئك هم الخاسرون): جملة اسمية مؤكدة بضمير الفصل (هم) لأن ضمير الفصل له ثلاث فوائد؛ الأولى التوكيد؛ الثانية: الحصر؛ الثالثة: إزالة اللبس بين الصفة والخبر. ولذا سمي ضمير فصل – لفصله بين الوصف والخبر؛ وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب.
==================================================
14. الموت يطلق على ما لا روح فيه – وإن لم تسبقه حياة _؛ يعني: لا يشترط للوصف بالموت تقدم حياة؛ لقوله تعالى: (كنتم أمواتا فأحياكم)؛ أما ظن بعض الناس أنه لا يقال (ميت) إلا لمن سبقت حياته؛ فهذا ليس بصحيح؛ بل إن الله تعالى أطلق وصف الموت على الجمادات؛ قال تعالى في الأصنام: (أموات غير أحياء)
================================================== =
وللحديث صلة إن شاء الله تعالى؛؛؛
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[03 - 11 - 08, 01:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العظيم في إحسانه، الكريم في ستره وإمتنانه، عالم سر العبد وما يدور في خلده وجنانه
والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله وآله وصحبه وكل سائر وسالك لطريقه:-
فهذه الحلقة الثالثة مما نقله أخونا - جزاه الله خيراً- في كتابه أكثر من 1000 فائدة علمية عن الشيخ الوالد / محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع فضله وإحسانه وأنزل على قبره واسع عفوه وغفرانه - أرجو أن تكون نافعة لي ولجميع اخواني المسلمين
قال - رحمه الله - في تعليقه على سورة البقرة
15. (ثم استوى إلى السماء) أي علا إلى السماء؛ هذا ما فسرها به ابن جرير – رحمه الله؛ وقيل: أي قصد؛ وهذا ما اختاره ابن كثير …… فمن نظر إلى أن هذا الفعل عدي بـ (إلى) قال: إن (استوى) هنا ضمن معنى قصد، ومن نظر إلى أن الاستواء لا يكون إلا في علو جعل (إلى) بمعنى على؛ لكن هذا ضعيف؛ لأن الله تعالى لم يستو على السماء أبدا؛ وإنما استوى على العرش؛ فالصواب ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله وهو أن الاستواء هنا بمعنى القصد التام والإرادة الجازمة.
¥