تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المعنى: يقول: الأسد، وهي جمع أسد، معدودة من البهائم، ولولا ذلك لكنت أشبهها بهم. وأقول: الأسد مثلهم، وإنما يقع التشبيه للمفضول بالفاضل إذا كانت بينهما مناسبة، ولا مناسبة بين هؤلاء وبين الأسود إلا بالإقدام، وهذا البيت مما وقع فيه جماعة من الناس، فينشدونه شبهتهم بها، وهو على الظاهر بين، وإنما أغرب أبو الطيب.

ـ[ابن عمار الأثري]ــــــــ[18 - 03 - 09, 01:46 ص]ـ

مواضيعك جميلة وحيوية فبارك الله فيك , وقد أثرت شجوني للمشاركة:

وإذا حدثتني عن البادية فقد فاتك أيها المسيطير العجيب قول الشاعر الشهير وهو يرثي ولده المسمى (ذيب) بأجمل مراثي العرب البدو وقد قتل بالفلاة:

يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب ...... كم ليلة عشاك عقب المجاعة

وهذه القصيدة من معلقات البادية , ولو كان لي سلطة على التعليم _ وأقولها جاداً _لأدخلتها فيها مع قصيدة بديوي الوقداني (أيامنا والليالي كم نعاتبها) ليحفظها الطلاب في المدارس مع معلقات الجاهلية العربية القديمة الفصيحة في الكلام الساقطة في المضمون ,

وأما هذه القصائد التي ذكرت لك بعضها فهي جميلة في المضمون معروفة اللسان.

وفاتك يامولانا (ابتسامة) أن الشنفرى شمس بن مالك البطل المشهور والفارس المغوار الجاهلي الذي عاش في البراري والجبال وحيداً قال عاشقاً للذئب:

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ...... وصوّت إنسان فكدت أطير.

وتذكر ياأيها المفضال (أخاف أن أصفك بالذئب فتقيم الدنيا علىّ ولاتقعدها) المهم تذكر أن قومنا من العرب الأقحاح المتأخرين تقول عند المدح: خلك ذيب أمعط .. ولن أفسرها لك لأنني تعبت حتى عرفت مرادها عند العرب القدماء وليس المعاصرين ...

ختاماً: تحياتي لكل ذئب بطل حتى لو كان من البهائم ,

وسحقاً لكثير من عربنا المتأخرين الذين سامهم اليهود والنصارى ويلات الحروب وهم سكارى فلا هم من الذئاب البشرية ولا الحيوانية ..

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 10:39 ص]ـ

قال الخليل بن أحمد في كتاب العين

والأَمْعَط: الذي لا شَعر على جسدِهِ كالذّئبِ الأمْعَط الذي قد تمعَّط شَعْره. ومَعِطَ الذّئبُ، ولا يُقالُ مَعِطَ شَعرُهُ.

ذئبٌ أمْعَطُ

يفسّرونه بالخُبث. و الأصلُ ما فسّرتُ لك، لأنّه أخبثُ من غيره، وإذا تَمَرَّطَ شَعْرُهُ يتأذَّى بالذُّباب والبَعوضِ، فيخرُجُ على أذىً شديدٍ وجوعٍ فلا يكاد يَسْلَمُ مِنْهُ ما اعترض له.

ولِصٌّ أمْعَطُ، ولُصوصٌ مُعْطٌ، تشبيهاً بالذئاب لخُبْثِهِمْ وهو الذي مع خبثه لاشيء معه))

انتهى

وعلى هذا فهي صفة ذمٍ لا مدحٍ خلافاً للسائد بين الناس في هذه الأزمان

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[10 - 04 - 09, 01:18 ص]ـ

الله يخلف على من أصبحوا (ذيابة)!:)

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 04:31 م]ـ

بارك الله فيكم.

قال الجاحظ في الحيوان (1/ 211):

" وقد يشبِّه الشعراءُ والعلماءُ والبلغاءُ الإنسانَ بالقمر والشمس، والغيث والبحر، وبالأسد والسيف، وبالحية وبالنجم، ولا يخرجونه بهذه المعاني إلى حد الإنسان. وإذا ذمّوا قالوا: هو الكلب والخنزير، وهو القرد والحمار، وهو الثور، وهو التيس، وهو الذيب، وهو العقرب .. " اهـ

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 05 - 09, 12:25 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

للإضافة

"

إن الذئب عندما يموت لا يصرخ وكذلك الشيشاني، ويظل الذئب يحدق في عدوه حتى وهو يشارف على الموت، كما أن أكثر هجوم الذئاب في الليل وكذلك نحن".

الزعيم الشيشانى شامل باسييف

قالها معلقا على تساؤل أحد الصحفيين حول الفلسفة التي ينطلق منها الشيشان باعتبارهم الذئب شعارا لهم

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 11 - 09, 09:04 م]ـ

قال الخليل بن أحمد في كتاب العين

والأَمْعَط: الذي لا شَعر على جسدِهِ كالذّئبِ الأمْعَط الذي قد تمعَّط شَعْره. ومَعِطَ الذّئبُ، ولا يُقالُ مَعِطَ شَعرُهُ.

فائدة طيبة .. .لاحرمك الله أجرها.

ولعل قول البعض: امعط شعره ... أو لاتمعط شعري:) ... له أصل في اللغة.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 09:36 م]ـ

الأخوة الأفاضل:

البدو عندما يصفون رجل بلقب (الذيب) يقصدون مدحه بهاتين الصفتين (الشجاعة؛ وكثرة الحركه)

كأن يقولوا: (بسرعة أعجل علينا خلك ذيب)

وعلى ذكر الأمعط أذكر شيخ عنزة العواجي في الحجاز يلقب بـ (الأمعط)

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:47 ص]ـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب. يقول اللّه عز وجل: أبي تغترون أم تجترئون؟، فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا " رواه الترمذي، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله.

--

ومعناه نراه ظاهرا بينا في منافقي زماننا - قبحهم الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير