أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[بين الاجتهاد والتقليد وتسلط الاغمار]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 03 - 03, 11:04 ص]ـ

بين الاجتهاد والتقليد .... تاهت عقول ... وضلت فهوم ... وكلت علوم.

عندما يتكلم الفحول عن نبذ التقليد والاجتهاد في فهم النص انما هو في مقابل من ردو النصوص بكلام ائمتهم وحرفوا المنقول بزعم المعقول ..... فأتي البعض ودعا الاغمار الى تعويم العقول في بحور النص زاعما الاخذ المباشر منها وهل ضل من ضل من اهل البدع الا بذاك.

جاء قوما فباشروا الاخذ المطلق للنصوص دون النظر في النصوص الاخرى فأثمر الخارجيه .... قال ابن حزم في رده الى ابن بشر وكذلك زعم قوم ان للقرآن باطن فخرجت الرافضيه .. لله درك .... فهما طرفي نقيض.

الموضوع:

نقول لمن حجر على العقول ومنع الاجتهاد ((الجزئي)) ... لاتجعل بين كلام الله وكلام رسوله والمكلفين به حواجز وسدود وترجمات .. ماذا يفهم العربي من قوله صلى الله عليه وسلم ((كل بيمينك)) هل تحتاج الى ترجمان!!

وبالمقابل نقول لاخونا في الله المجتهد المطلق: لاتتعجل فليس من الحق الاخذ المباشر ((لكل)) النصوص فأن للعام (خاصا) وللمطلق ((مقيدا)) وللمنسوخ ((ناسخا)) ......

وبعض الاحاديث ظاهرها الامر وبجمع النصوص يتبين ان المراد الكراهة التنزيهيه .....

أتي الخوارج الى آيات ظاهرها التخليد فحكموا على اهل الملة بالتخليد في النار فخالفوا اجماع الصحابه.

تجد هذا الغمر يتهم العلماء الاجلاء بعدم التدليل ومادرى عن مسالكهم وما خبر طرائقهم وهذه جملة يسيرة منها تغافل المسكين عنها:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3408&highlight=%CA%D1%CC%ED%CD

المهم انه ينبغى الترفق في دعوى الاجتهاد فهي عريضة عظيمه الناس فيها طرفان.

والمسألة معلومه عند العلماء لكن البلاء ممن هو دونهم.

ومن قواعد التعزير الشرعيه والكونية ((من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه)).

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[03 - 03 - 03, 05:19 م]ـ

وبعض الاحاديث ظاهرها الامر وبجمع النصوص يتبين ان المراد الكراهة التنزيهيه .....

لعل هاهنا سبق قلم قولك: ظاهرها الأمر. ..

لعل مقصودك: ظاهرها النهي، لكي يتوافق مع قولك: وبجمع النصوص يتبين أن المراد الكراهة التنزيهية.

والله أعلم، ووفقك الله تعالى.