أين أجد تخريجاً لأحاديث الرؤية وتفسير الزيادة: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[15 - 03 - 03, 08:47 م]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 03 - 03, 09:44 م]ـ
راجع كتاب الرؤية لابن النحاس , وكتاب الرؤية للدارقطني.
والحديث الذي تسال عنه في مسلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 03 - 03, 10:23 م]ـ
{المسألة الأولى}: رؤية المؤمنين لربهم – جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه – في الجنة:
(1): قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة) [سورة القيامة آية 22، 23]
§ قال ابن عباس – رضي الله عنهما -:" تنظر إلى وجه ربها – عز وجل – " [[1]].
§ قال عكرمة – رحمه الله -: " تنظر إلى ربها نظرا " [[2]].
§ وقال الحسن – رحمه الله -:" تنظر إلى الخالق، وحق لها أن تنضر " [2]
§ وقال رجل للإمام مالك بن أنس – رضي الله عنه -: يا أبا عبد الله، قول الله تعالى (إلى ربها ناظرة)،يقول قوم إلى ثوابه؟!!
فقال الإمام مالك: " كذبوا، فأين هم عن قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) [سورة المطففين الآية 15] [[3]].
(2): قال الله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) [سورة يونس آية 26].
الحسنى هي: الجنة، والزيادة هي: النظر إلى وجهه الكريم _ جل وتعالى -، فسرها بذلك رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – والصحابة من بعده:
ü روى الإمام مسلم – رحمه الله – في صحيحه، عن صهيب – رضي الله عنه -، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟، ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟، فيكشف الحجاب، فينظرون إليه، فما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه، ثم تلا: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) [[4]].
ü وكذلك فسرها الصحابة الكرام – رضي الله عنهم -، روى ذلك الإمام محمد بن جرير الطبري – رحمه الله في تفسيره، عن جماعة من الصحابة منهم: أبي بكر الصديق، وحذيفة، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس رضي الله عنهم أجمعين [[5]].
· (3): قال الله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) [سورة المطففين آية 15] قال الربيع بن سليمان: كنت ذات يوم عند الشافعي، وجاءه كتاب من الصعيد، يسألونه عن قوله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، فكتب: لما حجب قوما بالسخط دل على أن قوما يرونه بالرضا. قلت: أو تدين بهذا يا سيدي؟. فقال: " والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا " [[6]].
· (4): قال الله تعالى: (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) [سورة ق آية 3].
قال الحافظ عماد الدين ابن كثير – رحمه الله -: (وقوله تعالى " ولدينا مزيد " كقوله عز وجل " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة "وقد تقدم في صحيح مسلم عن صهيب بن سنان الرومي أنها النظر إلى وجه الله الكريم) (4/ 290)
· (5): وأما الاحاديث عن النبي – صلى الله عليه وآله - الدالة على الرؤية، الصريحة فيها فمتواترة، رواها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن، منها:
(1): حديث جرير بن عبد الله – رضي الله عنه -: قال: كنا جلوسا عند النبي – صلى الله عليه وسلم – إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، قال: (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا) [أخرجاه في الصحيحين].
(2): حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري _ رضي الله عنهما -: أن ناسا قالوا: يا رسول الله: هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟). قالوا: لا يا رسول الله. قال: (فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟) قالوا: لا يا رسول الله. قال: (فإنكم ترونه كذلك) [أخرجاه في الصحيحين بطوله].
(3): حديث صهيب – رضي الله عنه – المتقدم في تفسير الزيادة، في الفقرة الثانية من هذا المبحث.
¥