القولُ الفصلُ في: (مؤلّفِ عون المعبود)
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 10:15 م]ـ
كَثُر الكلامُ حولَ مسألة (مَن هو مؤلّفُ كتاب " عون المعبود في شرح سُنن أبي داود؟)، وكنتُ قد قرأتُ كتاباً نفيساً من تأليفِ الشيخ العلاّمة تقي الدين الهلالي المغربي رحِمه اللهُ تعالى عِنوانُهُ: " الدعوة إلى الله في أقطارٍ مختلفة " وقد صَدرَ عن دار الفتح في الشارقة ..
والكتابُ أشبَهُ بالسيرة الذاتيّة، ويُمكِنُ أن يُصَنّفَ في أدب الرحلات .. وقد تَضمّنَ فوائدَ نادرةً، ومراسَلاتٍ ومناظراتٍ مفيدة ..
والذي أريدُ الإشارةَ إليه: ما ذَكَرَه الشيخُ في سياقِ رحلتهِ إلى الهند حيثُ قال (ص/181):
( .. وكانت عندي نسخةٌ من عون المعبود شرح سنن أبي داود تأليف جماعةٍ من علماء أهل الحديث منهم شيخُنا عبد الرحمن بن عبد الرحيم المبارك فوري كما أخبرني هو رحِمه اللهُ بذلك، ولا تصحّ نسبتهُ إلى شخصٍ واحدٍ وإن كان الشيخُ شمسُ الحق العظيم آبادي هو الذي كان ينفق على أولئك الجماعة زمان تأليفهِ ويشاركهم في العمل .. ) انتهى
وبعدَ هذا: هل نقول: قطَعَت جهيزة قولَ كلِّ خطيب، أم أنّ الأمرَ ما زالَ غيرَ واضح .. أمّا مقيّدُهُ فيختارُ الأوّل .. فماذا يقولُ الأفاضل .. ؟؟
(تنبيه: كنتُ قد نشرتُ هذه الفائدة ـ على الشبكة ـ منذُ رأيتها قبلَ ثلاثِ سنين في أحد المنتديات .. باسمٍ غير هذا .. والله المستعان)
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[17 - 03 - 03, 06:28 م]ـ
قطعت جهيزة قول كل خطيبِ ..
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك، وأثابك على هذه الفائدة ..
والنقول المتعارضة في مؤلف الكتاب، لا تجتمع إلا بما ذكرت ..
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[19 - 03 - 03, 05:13 م]ـ
بَارَك اللهُ فيك أخي
وبالمناسَبَة فإنّي أنصح بقراءة هذا الكتابِ الذي دبّجتهُ يَراعةُ ذلك العَلَمِ الأشَمِّ والبحرِ الخِضَمّ .. فحَسبُكَ مِن غِنىً شبَعٌ ورِيُّ!!