تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المزجد؟؟]

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[01 - 03 - 03, 06:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فهذه ترجمة للإمام المزجد كنت جمعتها لأحد الإخوة، وسميتها عقود الزبرجد في ترجمة الإمام المزجد.

ولكن حيرتني في ترجمته نسبة المزجد لأي شيء هي؟.

فالرجاء ممن اطلع عليه ألا يبخل على أخيه، وجزاكم الله خيرا.

اسمه:

أحمد بن تقي الدين (1) عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن القاضي يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن حسان بن الملك سيف بن ذي يزن (2) بن ذي أصبح بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العربحج وهو حمير (3) بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان المدحجي السيفي المرادي المُزجد (4) الشافعي الزبيدي (5).

لقبه وكنيته:

صفي الدين وشهاب الدين، أبو السرور

مولده:

ولد سنة سبع وأربعين وثمانمئة، بجهة قرية الزبيدية.

أولاده:

له أربعة أولاد: علي والحسن والحسين وعبد الرحمن، وكل منهم أفتى في حياة أبيه، ومات منهم اثنان في حياة أبيهما وهما؛ عبد الرحمن وحسن ورثاهما وحزن عليهما. فوفاة حسن سنة تسع وتسعمئة، ووفاة عبد الرحمن سنة احدى عشر وتسعمئة.

موطنه ورحلاته:

ولد في الزبيدية، ثم ارتحل إلى زبيد، وتعز.

طلبه للعلم:

اجتهد ـ رحمه الله ـ في طلب العلم من البدايات، فحفظ جامع المختصرات، ولزم الشيوخ الثقات، حتى وصل إلى النهايات، بترتيب الأوقات، فكان يجعل أواخر الليل وأول النهار لدرس القرآن، ثم يشتغل بما له من أوراد ثم بالتفسير ثم بالفقه، ثم يخرج إلى الحكم إلى وقت الظهر، ثم يقيل، ثم يشتغل بالإحياء للغزالي ونحوه من كتب الرقاق، وفي آخر النهار ينظر في التاريخ إلى أن يخرج لمجلس الحكم بعد صلاة العصر.

شيوخه:

الطبقة الأولى التي نشأ على يديها في الزبيدية:

أبو القاسم بن محمد بن مريفد، والفقيه بن عجيل، وشيخ الإسلام إبراهيم بن أبي القاسم جغمان (6)، والطاهر بن أحمد بن عمر جغمان، عبد الله بن الطيب الناشري.

ثم رحل وأخذ عن:

العلامة أبي حفص عمر الفتى، ونجم الدين يوسف المقري بن يحيى الجبائي (7)، أخذ عنهما الفقه، وأخذ الأصول عن السفيكي والجبائي، والحديث عن الحافظ يحيى العامري وعن

الصديق الطيب المطيب، والحساب والفرائض عن موفق الدين الناشري والعلامة الحسين الصباحي، وغيرهم.

تلاميذه:

شمس الدين الناشري، وأبو العباس أحمد بن الطيب الطبنداوي، وشيخ الإسلام ابن زياد، والحافظ الديبع، والعلامة محمد بن عمر بحرق، وصالح النماري، والفقيه شهاب الدين أحمد بن عبد الله بالحاج أبا فضل، وجمال الدين محمد بن عمر أبا قضام أبو محزمه، والعلامة الطيبي ابن العلامة عفيف الدين عبد الله بن أحمد، وصديق بن موسى بن أحمد الديباجي الجازاني العريشي اليماني الشافعي (8).

وأخذ عنه الإجازة

علي بن محمد ابن عراق الكناني، والإمام أبو بكر بن عبد الله العيدروس.

وظائفه:

تولى قضاء عدن بعد القاضي العلامة جمال الدين محمد بن حسين القماط الزبيدي سنة 899 هـ، ثم قضاء زبيد، وكان يجلس للقضاء مرتين في اليوم، بعد الضحى حتى الظهر، ومن بعد صلاة العصر.

ما قيل عنه:

قال عنه العيدروس: كان من العلماء المشهورين، وبقية الفقاء المذكورين، وأحد المحققين المعتمدين المرجوع إليهم في النوازل المعضلة والحوادث المشكلة، وكان على الغاية من التمكين في مراتب العلوم الإسلامية من الأصول والفروع وعلوم الأدب.

ومدحه شمس الشموس الإمام أبو بكر بن عبد الله العيدروس بقوله:

سلام كوبل عم ساجمه تفتح عن نور الكمام مباسمه

سلام يفوق المسك في نشر عطره ويزري بذوق الشهد في طاعمه

على السيد الحبر العليم شهابنا نواوي العلا مفتي الزمان وحاكمه

له في سلوك الدين أوضح منهج له من فنون العلم أوفى مقاسمه

لكل زمان عالم يقتدى به وهذا زمان لا شك أنت عالمه

بمجلسه تجلى العلوم ويهتدي به كل حبر ليت من هو ملازمه

يفك عويص المشكلات دراية بديهته تبدي خفي مكارمه

وقال فيه أيضًا من قصيدة أخرى:

شهاب العلا غوث الملا هو أحمد وقاضي قضاة الوقت في مدة العصر

فيوم له في العلم والفضل والحجى يزيد على أعمار سبع من النسر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير