تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أصح المذهب أم الحديث؟؟]

ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[17 - 03 - 03, 11:33 ص]ـ

أحبابي أهل الملتقى ..

طبعاً المعروف أنه إذا صح الحديث فإنه يقدم على قول المذهب المخالف للحديث، ... ولكن .. أريد أن أعرف بارك الله فيكم .. من الذي قال هذه المقولة: (في ما معناها)

إن الناقلين عن المذاهب لم يوفقوا كما وفق الناقلون لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

؟؟

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 03, 12:13 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5965&%20highlight=%CC%DA%DD%D1+%DB%E1%C7%E3+%C7%E1%CE%E 1%C7%E1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6243

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6040&highlight=%DD%CA%CD+%D1%CC%C8

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 04:22 م]ـ

الأخ الفاضل: أبا عبد العزيز.

تلك الكلمة التي فُهمتْ على غير معناها شرحها أئمةٌ الإسلام شرحاً كشف القناعَ عنها، و أجود شرحٍ لها هو: معنى قول الإمام المطلبي، للإمام السبكي _ رحمه الله _.

وهو شرحٌ ماتع نافع.

و تلك الكلمة هي من الكلمات التي لا تمر على ظاهرها، و إنما تأول على وَفْقِ مرادات الأئمة _ رحمهم الله _، فلا يُعنى بها: إذا صحَّ سندُ الحديث، و إنما المعني صحةُ العمل بالحديث _ و هذا المعنى مُهْدَرٌ عند جميع من يتسنَّم التفقه و التفقيه _.

و الذي يقيدها بهذا المعنى شيئان:

الأول: نصوص الأئمة على أن الحديث إذا صحَّ لا يؤخذُ به إلا إذا عُملَ به، قال محمد بن عيسى الطباع (المالكي): كل حديثٍ جاءك عن النبي _ صلى الله عليه و سلم _ لم يبلغك أن أحداً من أصحابه فعله فدعه. [الفقيه و المتفقه، 1/ 354].

و الكلام مشهورٌ عند الباحثِ عنه.

الثاني: تفسير الأئمة _ أصحاب أئمة المذاهب _ لكلامهم و أنهم يقصدون: إذا صح العملُ بالحديث أُخذَ به، لا إذا صحَّ سنده، و إلا فإن صحةَ السند قد عرفها أولئك فلم يتفتوا إليها، و إنما التفتوا إلى صحة العمل بالحديث.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 03, 04:34 م]ـ

قول الأخ ذو المعالي (الأخ الفاضل: أبا عبد العزيز.

تلك الكلمة التي فُهمتْ على غير معناها شرحها أئمةٌ الإسلام شرحاً كشف القناعَ عنها، و أجود شرحٍ لها هو: معنى قول الإمام المطلبي، للإمام السبكي _ رحمه الله _.

وهو شرحٌ ماتع نافع.

و تلك الكلمة هي من الكلمات التي لا تمر على ظاهرها، و إنما تأول على وَفْقِ مرادات الأئمة _ رحمهم الله _، فلا يُعنى بها: إذا صحَّ سندُ الحديث، و إنما المعني صحةُ العمل بالحديث _ و هذا المعنى مُهْدَرٌ عند جميع من يتسنَّم التفقه و التفقيه _.

و الذي يقيدها بهذا المعنى شيئان:

الأول: نصوص الأئمة على أن الحديث إذا صحَّ لا يؤخذُ به إلا إذا عُملَ به، قال محمد بن عيسى الطباع (المالكي): كل حديثٍ جاءك عن النبي _ صلى الله عليه و سلم _ لم يبلغك أن أحداً من أصحابه فعله فدعه. [الفقيه و المتفقه، 1/ 354].

و الكلام مشهورٌ عند الباحثِ عنه.

الثاني: تفسير الأئمة _ أصحاب أئمة المذاهب _ لكلامهم و أنهم يقصدون: إذا صح العملُ بالحديث أُخذَ به، لا إذا صحَّ سنده، و إلا فإن صحةَ السند قد عرفها أولئك فلم يتفتوا إليها، و إنما التفتوا إلى صحة العمل بالحديث)

هناك ملاحظات

قوله (و تلك الكلمة هي من الكلمات التي لا تمر على ظاهرها!!!!، و إنما تأول على وَفْقِ مرادات الأئمة _ رحمهم الله _)

فهذا فيه نظر، فالأصل حمل الكلام على ظاهره

قوله (و هذا المعنى مُهْدَرٌ عند جميع من يتسنَّم التفقه و التفقيه _.)

يحتاج لها إلى مراجعة وتحرير لأنها تعم كل أحد! هل يدخل كل المشايخ في العموم؟

وعلى العموم كان الأئمة الأربعة ينهون عن تقليدهم ويقولون إذا صح الحديث فهو مذهبنا، ويفسر معنى كلامهم أنه ورد بلفظ آخر لايحتمل التأويل (إذا قلت قولا وجاء الحديث بخلافه فخذوا بالحديث00) ونحو هذا

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 04:51 م]ـ

الأخ: نصبَ الراية.

أولاً: نعم؛ الكلام يحمل على ظاهره إذا كان ظاهره مراداً، أمَا و قد كان غيرَ مرادٍ فقد بطل حمله علي الظاهر غير المراد.

ثانياً: الرواية التي احتججتَ بها هي نفس الأولى لم يتغير سوى الأسلوب، فلا حجة لك سلم الله دينك و نفسك.

ثالثاً: يقول الإمام الذهبي _ رحمه الله _ في ترجمة أبي القاسم الدَّاركي _ نقلاً عن ابن خلكان عن الداركي _: و كان يختار في الفتوى، فيقال له في ذلك؟ فيقول: و يحكم حدَّث فلان عن فلان، عن رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _، و الأخذ بالحديث أولى من الأخذ بقول الشافعي و أبي حنيفة.

قال الذهبي _ معلِّقاً _: قلت: هذا جيد،لكن بشرط أن يكون قد قال بذلك إمامٌ من نظراء هذين الإمامين.

[السير، 16/ 405].

و للعلم: فنحن لا ندعوا إلى نبذ الأخذ بالدليل، و لكن ندعو إلى احترام الأدلة و تعظيمها من أن يتفهمها من ليس فاقهاً لنفسه، عارفاً بأصول الاستدلال.

أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير