تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قاعداً، وقرأ. الرابع: الركوع، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه، وأكمله أن يمد ظهره مستوياً، ويجعل رأسه حياله. الخامس: الرفع منه، ولا يقصد غيره، فلو رفع فزعاً من شيء لم يكف. السادس: الاعتدال قائما، ولا تبطل إن طال. السابع: السجود، وأكمله تمكين جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف أصابع رجليه، من محل سجوده. وأقله وضع جزء من كل عضو، ويعتبر المقر لأعضاء السجود، فلو وضع جبهته على نحو قطن منفوش، ولم ينكبس لم تصح. ويصح سجوده على كمه، وذيله، ويكره بلا عذر، ومن عجز بالجبهة لم يلزمه بغيرها، ويومئ ما يمكنه. الثامن: الرفع من السجود. التاسع: الجلوس بين السجدتين، وكيف جلس كفى، والسنة أن يجلس مفترشاً على رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويوجهها إلى القبلة. العاشر: الطمأنينة، وهي السكون، وإن قل في كل ركن فعلي. الحادي عشر: التشهد الأخير، وهو اللهم صل على محمد، بعد الإتيان بما يجزئ من التشهد الأول، والمجزئ منه، التحيات لله، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، والكامل مشهور. الثاني عشر: الجلوس له وللتسليمتين، فلو تشهد غير جالس، أو سلم الأولى جالساً، والثانية غير جالس، لم تصح. الثالث عشر: التسليمتان، وهو أن يقول -مرتين - السلام عليكم ورحمة الله. والأولى أن لا يزيد وبركاته، ويكفي في النفل تسليمة واحدة، وكذا في الجنازة. الرابع عشر: ترتيب الأركان كما ذكرنا، فلو سجد مثلاً قبل ركوعه عمداً بطلت، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد

فصل في واجبات الصلاة وسننها

وواجباتها ثمانية، تبطل الصلاة بتركها عمداً، وتسقط سهواً وجهلاً، التكبير لغير الإحرام، لكن تكبيرة المسبوق التي بعد تكبيرة الإحرام سنة، وقول سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد، لا للمأموم وقول ربنا ولك الحمد للكل. وقول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع، وسبحان ربي الأعلى مرة في السجود، وربِّ اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول، على غير من قام إمامه سهواً، والجلوس له، وسننها أقوال، وأفعال، ولا تبطل بترك شيء منها، ولو عمدا. ويباح السجود لسهوه. فسنن الأقوال إحدى عشرة قوله بعد تكبيرة الإحرام سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، والتعوذ، والبسملة، وقول آمين، وقراءة السورة بعد الفاتحة، والجهر بالقراءة للإمام، ويكره للمأموم، ويخير المنفرد، وقول غير المأموم بعد التحميد ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد. وما زاد على المرة في تسبيح الركوع، والسجود، ورب اغفر لي، والصلاة في التشهد الأخير على آله عليه السلام، والبركة عليه وعليهم، والدعاء بعده، وسنن الأفعال، وتسمى الهيئات، رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وحطهما عقب ذلك، ووضع اليمين على الشمال، وجعلهما تحت سرته، ونظره إلى موضع سجوده، وتفرقته بين قدميه قائماً، وقبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه، ومد ظهره فيه، وجعل رأسه حياله، والبداءة في سجوده بوضع ركبتيه، ثم يديه ثم جبهته وأنفه، وتمكين أعضاء السجود من الأرض، ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره، ومجافاة عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه، وإقامة قدميه، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقة، ووضع يديه حذو منكبيه، مبسوطة، مضمومة الأصابع، ورفع يديه أولاً في قيامه إلى الركعة، وقيامه على صدور قدميه، واعتماده على ركبتيه، بيديه والافتراش في الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول، والتورك في الثاني، ووضع اليدين على الفخذين، مبسوطتين، مضمومتي الأصابع بين السجدتين، وكذا في التشهد، إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر، والبنصر، ويحلق إبهامها مع الوسطى، ويشير بسبابتها عند ذكر الله، والتفاته يميناً، وشمالاً، في تسليمه، ونيته به الخروج من الصلاة، وتفضيل الشمال على اليمين في الالتفات.

فصل فيما يكره في الصلاة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير