تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صار مدير مركز شؤون الدعوة في الجامعة الإسلامية.

عيد مديرا لمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية عام 1406 هـ.

وتأسس المركز المذكور على يديه.

تأسيس دار الحديث:

قد أسس" دار الحديث " أحد علماء الهند، وهو الشيخ أحمد الدهلوي – رحمه الله – وكان قد افتتحها عام 1350 هـ، بترخيص من الملك عبدالعزيز – غفر الله له – وقد أوقف الشيخ محمد رفيع – رحمه الله – مبنى لدار الحديث بالقرب من المسجد النبوي الشريف وسمي بـ " مكتبة أهل الحديث " و مدرسة دار الحديث وقد أخذ الشيخ عمر - رحمه الله – الشهادة العالية من الدار نفسها، خلال تدريسه فيها، عام 1367هـ، وكان الشيخ ملازما للشيخ العلامة عبدالرحمن الأفريقي، الذي أسندت إليه إدارة " دار الحديث " بعد وفاة الشيخ الدهلوي عام 1375 هـ ثم لما توفي الأفريقي عام 1377 هـ أسندت إدارة " دار الحديث " للشيخ عمر – رحمه الله -.

ولما بدأ مشروع توسعة وعمار المسجد النبوي، امتدت التوسعة إلى مقر المكتبة والمدرسة فهدمت – فدفع مبلغ مقابل ذلك تعويضا للدار، ثم اجتهد الشيخ عمر - رحمه الله – واشترى أرضا لباء " دار الحديث " و" المكتبة " من جديد، وبدأ الشيخ بالمشروع بإشرافه عام 9/ 7 / 1413 هـ، والنتهى الشيخ من المشروع عام 1417 هـ، وكان المبنى يحوي على مكتبة أهل الحديث والمسجد وشعبة الحديث وقاعة المحاضرات تسع لألف شخص، ومبنى لسكن الطلاب، ومبنى لمراكز تجارية، ومبنى سكن الزوار، وسكن الناظر، ومواقف للسيارات.

ونال المبنى- لروعته وجماله – جائزة المدينة في تصميم البناء، وكان الشيخ - رحمه الله – شديد العناية بالدار، وكانت لها منزلة ومكانة عنده وكان يحرص عليها.

شيوخه:

قال الشيخ - رحمه الله – " أدركت لا يقل عن سبعين عالما يستندون إلى سواري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا ورثة للنبوة حقا ".

ومنهم: 1 - الشيخ المحدث المسند محمد إبراهيم درس عليه الشيخ في دار العلوم الشرعية في المرحلة العالية وأجاره. 2 - الشيخ عمار الجزائري درس عليه في دار العلوم الشرعية في المرحلة العالية. 3 - الشيخ يوسف بن سليمان الفلسطيني درس عليه في المرحلة العالية ودار العلوم الشرعية. 4 - الشيخ العلامة صالح الزغيبي. 5 - العلامة محمد على الحركان - قرأ عليه جزءا كبيرا من صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري اثناء تدرسيه في المسجد النبوي. 6 - الشيخ المعلم محمد جانو الفلاني. 7 - الشيخ أسعد محي الدين الحسيني. 8 - العلامة اللغوي المحدث محمد بن أحمد تكنيه السوداني المدني. 9 - الشيخ عمر بن على الشهير بالفاروق الفلاني. 10 - الشيخ العلامة المحدث عبدالرحمن بن يوسف الأفريقي، وغيرهم من أهل العلم.

أسانيده إلى كتب الفهارس والأثبات:

إن أسانيد الشيخ – رحمه الله – تتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالصحاح والسنن والمسانيد والمشيخات والأئمة الأعلام والحفاظ الأثبات ودواوين السنة.

بعض الكتب التي يتصل بها الشيخ بالأسانيد:

1 - إجازة الرواية للشيخ العلامة المحدث عبدالحق الهاشمي. 2 - الإرشاد إلى مهمات الإسناد. 3 - وإتحاف النبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه لشاه ولي الله الدهلوي. 4 - صلة الخلف بموصول الخلف للمحدث العلامة محمد بن سليمان الروداني. 5 - المعجم المفهرس للحافظ ابن حجر العسقلاني. 6 - إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر للقاضي محمد علي الشوكاني. 7 - حصر الشارد في أسانيد الشيخ محمد عابد السندي. 8 - قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر للشيخ العلامة صالح بن محمد الفلاني المدني.

تدريس الشيخ في المسجد النبوي:

بدأ الشيخ – رحمه الله – بالتدريس في المسجد النبوي عام 1370 هـ حيث حصل على إجازة التدريس من رئاسةالقضاء بالمملكة العربية السعودية درس مايقارب 49 سنة في المسجد النبوي وكان درسه قريبا من اتلروضة وكان صوت الشيخ يدوي في المسجد من بُعد دون استعمال أجهزة تكبير الصوت.

أشرطته:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير