في الرجل يؤم القوم وهو يقرأ في المصحف 7215 حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب قال كان محمد لا يرى بأسا أن يؤم الرجل القوم يقرأ في المصحف 7216 حدثنا ابن علية عن أيوب قال سمعت القاسم يقول كان يؤم عائشة عبد يقرأ في المصحف 7217 حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن أبي بكر بن أبي مليكة أن عائشة أعتقت غلاما لها عن دبر فكان يؤمها في رمضان في المصحف 7218 حدثنا أزهر عن ابن عون عن ابن سيرين عن عائشة ابنة طلحة انها كانت تأمر غلاما أو إنسانا يقرأ في المصحف يؤمها في رمضان 7219 حدثنا أبو داود عن شعبة عن الحكم في الرجل يؤم في رمضان يقرأ في المصحف رخص فيه 7220 حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن منصور عن الحسن ومحمد قالا لا بأس به 7221 حدثنا أبو داود عن رباح بن أبي معروف عن عطاء قال لا بأس به 7222 حدثنا وكيع قال حدثنا الربيع عن الحسن قال لا بأس أن يؤم في المصحف إذا لم يجد يعني من يقرأ ظاهرا 7223 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا عيسى بن طهمان قال حدثني ثابت البناني قال كان أنس يصلي وغلامه يمسك المصحف خلفه فإذا تعايا في آية فتح عليه.
من كرهه
7224حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن العياش العامري عن سليمان بن حنظلة البكري أنه مر على رجل يؤم قوما في المصحف فضربه برجله 7225 حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن أنه كره أن يؤم في المصحف 7226 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم أنه كره أن يؤم الرجل في المصحف كراهة أن يتشبهوا بأهل الكتاب 7227 حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن يؤم الرجل وهو يقرأ في المصحف. 7228 حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يؤم الرجل في المصحف 7229 حدثنا وكيع قال نا هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال إذا كان معه من يقرأ ارددوه ولم يؤم في المصحف 7230 حدثنا وكيع قال حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن الحسن أنه كرهه وقال هكذا تفعل النصارى 7231 حدثنا أبو داود عن شعبة عن حماد وقتادة في رجل يؤم القوم في رمضان في المصحف فكرهاه 7232 حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال لا يؤم في المصحف.
وراجع مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر ص233 ففيه نحوه من الآثار.
وقال ابن قدامة في المغني 1/ 335
فصل:
قال أحمد لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف قيل له في الفريضة قال لا لم أسمع فيه شيئا وقال القاضي يكره في الفرض ولا بأس به في التطوع إذا لم يحفظ فإن كان حافظا كره أيضا قال وقد سئل أحمد عن الإمامة في المصحف في رمضان فقال إذا اضطروا إلى ذلك نقله علي بن سعيد وصالح وابن منصور وحكي عن ابن حامد أن النفل والفرض في الجواز سواء وقال أبو حنيفة تبطل الصلاة به إذا لم يكن حافظا لأنه وقد روى أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف بإسناده عن ابن عباس قال نهانا أمير المؤمنين أن نؤم الناس في المصاحف وأن يأمنا إلا محتلم وروي عن ابن المسيب والحسن ومجاهد وإبراهيم وسليمان بن حنظلة والربيع كراهة ذلك وعن سعيد والحسن قالا تردد ما معك من القرآن ولا تقرأ في المصحف والدليل على جوازه ما روى أبو بكر الأثرم وابن أبي داود بإسنادهما عن عائشة أنها كانت يؤمها عبد لها في المصحف وسئل الزهري عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال كان خيارنا يقرؤون في المصاحف وروي ذلك عن عطاء ويحيى الأنصاري وعن الحسن ومحمد في التطوع ولأن ما جاز قراءته ظاهرا جاز نظيرا كالحافظ ولا نسلم أن ذلك يحتاج إلى وإن كان كثيرا فهو متصل واختصت الكراهة بمن يحفظ لأنه يشتغل بذلك عن الخشوع في الصلاة والنظر إلى موضع السجود لغير حاجة وكره في الفرض على الإطلاق لأن العادة أنه لا يحتاج إلى ذلك فيها وأبيحت هذين الموضعين لموضع الحاجة إلى سماع القرآن والقيام به.
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[12 - 10 - 03, 01:16 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله اخي عبد الرحمن على هذه الفائدة والشرح القيم
جعلها الله في ميزان حسناتك ونفعك بك الله هذه الامة واكثر الله من امثالك في هذا المنتدى المبارك واتم الله عليك نعمه ظاهرة وباطنة
ـ[أبو العالية]ــــــــ[12 - 10 - 03, 10:26 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
الأخ الكريم الفاضل / عبد الرحمن السديس وفقه الله ونفع به.
جزاك الله خيراً أخي موضوع موفق.
ومما يفيد في هذا الشهر المبارك أن يكون للمرء وردان:
* ورد للقراءة ولا بأس بالحفظ معها لمن لم يحفظ.
* و ورد للتأمل والتدبر والرجوع إلى حال النفس والنظر في عيوبها ونقصها فيصلح النقص، وبكمل النفس، ويأخذ بزمام قلبه ليرتع به في رياض الشفافية والصفاء والنقاء الإيماني، فلعله يصلح بهذا قلبه، وأقول لعله، وما أجمله في السحر بينك وبين ربك تقر وتعترف له سبحانه.
لطيفة:
يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله:
" وكذلك قراءة سورة بتدبر ومعرفة وتفهم وجمع القلب عليها أحب إلى الله تعالى من قراءة ختمة سرداً، وهذا وإن كثر ثواب هذه القراءة ... " [المنار المنيف 29 – 30]
¥