تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم ما ذكره البخاري عن شيوخه بلفظ قال:]

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[19 - 10 - 03, 08:51 ص]ـ

ما حكم هذه المسألة؟؟

وهل بحثت في هذا المنتدى؟؟

أي هل لها حكم المعلقات المجزوم بها ...

أم أنها متصلة؟؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 10 - 03, 09:15 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –في الفتح (1/ 188): " وقد ادعى ابن مندة أن كل ما يقول البخاري فيه " قال لي " فهي إجازة، وهي دعوى مردودة بدليل أني استقريت كثيراً من المواقع التي يقول فيها في " الجامع " " قال لي " فوجدته في غير الجامع يقول فيها: " حدثنا " والبخاري لا يستجيز في الإجازة إطلاق التحديث (*)، فدل على أنها عنده من المسموع، لكن سبب استعماله لهذه الصيغة ليفرق بين ما بلغ شرطه وما لا يبلغ، والله أعلم).


السؤال الثامن والخمسون: إذا قال البخاري: قال فلان، وهو من شيوخه هل يعتبر معلقاً أم موصولاً على شرطه؟

الجواب: في بعض المواضع يذكر البخاري رحمه الله عن شيوخ له ما سمعه منهم بقوله: (قال) أو (قال لي) وقال ذلك عن جماعه من شيوخه كعلي بن عبدالله بن المديني وأحمد بن حنبل وعبدالله بن صالح ومسدد وهشام بن عمار ومن ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب اللباس قال: قال لي مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي قال رأيت على أنس برنساً أصفر من خز.

والذي يظهر والله أعلم أن البخاري إذا قال (قال لي فلان) فهو في حكم شرط الصحيح وأراد به الاتصال،
وقد اضطرب في هذا النوع قول الحافظين المزي وابن حجر، فقد أخرج البخاري في صحيحه فقال: قال لي علي بن عبدالله عن يحيى بن آدم عن ابن أبي زائدة عن محمد بن أبي القاسم عن عبدالملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بداء فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم فلما قدما بتركته فقدوا جاماً من فضة مخوصاً من ذهب فأحلفهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم وجد الجام بمكة فقالوا ابتعناه من تميم وعدي فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا لشهادتنا أحق من شهادتهما وإن الجام لصاحبهم قال وفيهم نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم.
فقد رمز المزي لعبدالكريم بن سعيد ومحمد بن أبي القاسم بالتعليق في تهذيبه،
ورمز للحديث في التحفة بالوصل، ورجح الوصل ابن حجر ثم رمز لمحمد بن أبي القاسم بالتعليق ورمز لعبدالكريم بالوصل في تقريبه، مع أن حديثهما واحد ليس لهما في الصحيح غيره.
وإذا قال البخاري: قال فلان وهو من شيوخه كما حكاه عن هشام بن عمار وعلي بن المديني وعبدالله بن صالح وغيرهم فيظهر أنه أراد أنه دون شرطه في الصحيح مع ثبوت الاتصال في هذا الخبر لأن البخاري ليس من أهل التدليس، والله أعلم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2560

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[19 - 10 - 03, 09:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ عبد الرحمن
فلا زلت تمتعنا بفوائدك

لكن هل وقفتم على من كتب في المسألة بحثا مفصلاً أو مستقلا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 10 - 03, 10:00 ص]ـ
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وحفظكم
لا أذكر أن هناك من أفرد هذه المسألة بالتصنيف.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 10 - 03, 10:18 ص]ـ
وقد ذكر الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله في الفوائد المنتقاة من فتح الباري وكتب أخرى ص 60 - 62) نقولات مفيدة حول الموضوع.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[20 - 10 - 03, 12:11 ص]ـ
وهذا نقاش حصل في المنتدى، تطرق فيه الإخوة لهذا الموضوع ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3193&highlight=%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED+%E1%ED%D3+%E3%CF%E 1%D3%C7%F0

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[21 - 10 - 03, 09:15 ص]ـ
التعليق عند البخاري

1ـ معنى التعليق:
(ما حذف من مبدأ إسناده واحد أو اكثر ولو إلى آخر الإسناد).

والبخاري رحمه الله يجزم به مرة مثل (قال) ولا يجزم به مرة مثل (يُذكر).

والتعليق عند البخاري على قسمين:
1_ ما يوجد معلقا في موضع موصولا في موضع آخر من كتابه في صحيح البخاري.

2_ ما لا يوجد إلا معلقا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير